ملخص الدرس / الثالثة متوسط/العلوم الشرعية/العبادات/أحكام الصيام

ثبوت دخول شهر الصّيام ؟

رؤية هلال رمضان : ويثبت بشاهد عدل واحد في الدّخول، أمّا في خروجه فلا بدّ من شاهدين عدلين ، لما ثبت عن عمر رضي الله عنهما قال : ” تَرَاءَى النَّاسُ الهٍلَالَ فَأَخْبَرْتُ النّبِيَّ  ﷺ أَنِّي رَأَيْتُهُ فَصَامَ وَأَمَرَ النَّاسَ بِالصِّيَامِ “

 إكمال عدّة شعبان : وذلك ثلاثون يوما . رواه أبو داوود . قال : “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ ” رواه ابن حبّان في صحيحه .

 

أركان الصّوم : ما الأركان التي يصح الصّوم بها ؟

النيّة : يجب أن تكون قبل طلوع الفجر لقوله : ” من لم يبيّت الصّيام قبل الفجر فلا صيام له ” ـ رواه أحمد وأصحاب السنن ـ

الإمساك : كالأكل والشّرب من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس .

 

شروط الصّوم :

 ما الشّروط الموجبة للصوم ؟

الإسلام : فلا يصح من الكافر أو المرتدّ .

البلوغ : لا يجب على الصبيّ ، وإن كان مميّزا ، وإن صام صحّ منه .

العقل : لا يصح ولا يقبل من المجنون .

الٌإقامة : لا يجب الصّوم على المسافر ، ويصحّ منه إن صام .

القدرة : يسقط على المريض أو العاجز .

دخول الشّهر : لا يصحّ قبل دخول وقت الصّيام .

الخلو من الموانع الشّرعية : كالخلو من الحيض والنّفاس ( خاص بالنّساء ).

 

آداب الصّوم:

ما هي آداب الصّيام ؟

أتأخير السّحور و تعجيل الفطور .

الفطر على رطبات وإن لم يجد فحسوات من الماء .

صون اللّسان عن اللّغو ، و تجنب الأفعال التي لا فائدة منها .

 

الأعذار المبيحة للفطر في رمضان :

الضعف الناجم عن الكبر أو المرض أو العجز .

خروج دم الحيض النّفاس .

الحمل والإرضاع .

السّفر .

 

مبطلات الصّيام :

الأكل والشّرب .

الحقن المغذّية أو المقوّيات .

الردّة (الخروج عن الإسلام).

إبطال نيّة الصّوم .

 القيء عمدا .

ظهور أحد الموانع الشّرعية ( الحيض ـ النّفاس ). 

 

القضاء والكفارة :

 ماذا يترتّب عنا لتصحيح الصّيام ؟

القضاء: هو أن يعيد المسلم الأيّام الّتي أفطرها، وهو واجب على من أفطر لعذر شرعيّ قاهر كالمريض والمسافر والحائض والنّفساء، أو من أفطر مُخطئا أو ناسيا أو شاكّا في الوقت.

الكفّارة: واجبة على من انتهك حرمة رمضان متعمّدا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ ﷺ “أمرَ رَجُلا أفْطرَ في رَمَضَانَ أنْ يُعتِقَ رَقبَة، أو يَصُومَ شَهْرَيْنِ، أو يُطْعِمَ ستّينَ مِسْكِينًا” (رواه البخاريّ). وتكون بأحد الأمور الآتية:

عتق رقبة مؤمنة ( كان في العصور السّابقة ).

صوم شهرين متتابعين.

إطعام ستّين مسكينا.