ملخص الدرس / الثالثة متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/المسارعة في الخيرات

النصوص المعتمدة:

قال الله تعالى:
 
" (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ.سورة المؤمنون
 
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) .سورة فاطر 
 
"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90).سورة الأنبياء
 
الحديث: من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها }
 

شرح المفردات:

مشفقون: خائفون مع رقة قلب

وجلة:خائفة

اصطفينا:اخترنا

مقتصد:معتدل في عمل الخير

رغبا:طوعا وطمعا 

رهبا: كرها وخوفا

خاشعين:خاضعين

 

 

معنى المسارعة في الخيرات:

المسارعة في الخيرات تعني شرعا المبادرة إلى الطاعات سواء في العبادات أوالمعاملات والتعجيل بأدائها.

تعريف المسارعة في الخيرات:

هي المبادرة إلى الطاعات من الأعمال و الأقوال أو الأخلاق الحميدة ، و السبق إليها، و الإستعجال في أدائها، و عدم التأخر فيها .و هي سلوك نراه في كل مسلم يحب الخير. 

مجالات المسارعة في الخيرات:

تكون المسارعة في الخيرات في العبادات والمعاملات.

قد تقدم المعاملات على العبادات في المسارعة في الخيرات إذا كان فيها منفعة.

 

من صور المسارعة في الخيرات:

في الأقوال:

أذكر الله عز وجل ذكرا كثيرا، و أداوم على قراءة القرآن ، و الأدعية المؤثورة عن رسول الله .

أحرص على الكلام الطيب ، كتنبيه الغافل، و إرشاد الضال، و شكر المحسن و الثناء عليه.   

في الافعال:

أسارع إلى القيام بالعبادات ، و عدم تأجيلها أو التثاقل عنها ، كالصلاة و الصوم و سائر الطاعات.

أبادر بالنوافل فآتي منها ما إستطعت .

أبادر بالأعمال الخيرية التي ترفع الغبن عن المحتاجين و الأرامل و اليتامى، و حتى عن الحيوانات.

أساهم في الأعمال التطوعية ، التي تدخل في إطار المصلحة العامة، كحملات النظافة، التشجير، تزين مدرستي و الحي.  

في الأخلاق الفاضلة : أتصف بأخلاق الإسلام الفاضلة ، كالصدق ، الأمانة ، العفو، الحياء، و أتحلى بها وسط أسرتي و إخواني ، كما أحسن إلى غيري، فأسعى إلى زيارة المريض، الإحسان لجيراني و أعطف على الفقراء و المساكين ، و أسارع إلى ذلك و أبادر قبل أن تفوتني فرص الخير.

 

 

 

فضل المسارعة في الخيرات:

الناس حسب أعمالهم ثلاثة:

المسرف في المعاصي وهو الظالم لنفسه.

المعتدل في عمل الخيرات وهو المقتصد.

المسارعون في الخيرات وهو السابقون بها.

المسارعة في الخيرات أفضل المراتب وثوابها عظيم عند الله وقد مدح الله من يتصف بها.

كان رسول الله وأصحابه يسارعون في الخيرات قولا وعملا.

 

 

 

 

ثمار المسارعة في الخيرات:

المسارعة في الخيرات تجلب رضا الله وحب الناس.

وهي ترفع مكانة صاحبها وبها يفلح في الدنيا ويفوز بدخول الجنة في الآخرة.

وهي باب من أبواب التنافس الشريف الذي يفيد الفرد والمجتمع.

وهي تجعل صاحبها قدوة للناس.

وهي باب من أبواب الاستجابة في الدعاء. 

كذلك من ثمرات المسارعة في الخيرات:

أنال رضى الله تعالى ، حتى أفوز بالجنة و النعيم، قال الله تعالى: لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115).آل عمران.

يحفظني الله تعالى من الاحزان و المصائب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه...رواه مسلم.

ترتفع مكانتي في الدنيا ، و أصير قدوة للناس.

أتصف بعلو الهمة، فلا أهتم أوألتف إلى القضايا التافهة ، لأنني دوما منشغل بفعل الخيرات .

يصير المجتمع متراحما متكافلا متحدا،بمسارعة جل أفراده في الخيرات، و مسابقتهم للطاعات.  

ثمار المسارعة في الخيرات:

المسارعة في الخيرات تجلب رضا الله وحب الناس.

وهي ترفع مكانة صاحبها وبها يفلح في الدنيا ويفوز بدخول الجنة في الآخرة.

وهي باب من أبواب التنافس الشريف الذي يفيد الفرد والمجتمع.

وهي تجعل صاحبها قدوة للناس.

وهي باب من أبواب الاستجابة في الدعاء. 

كذلك من ثمرات المسارعة في الخيرات:

أنال رضى الله تعالى ، حتى أفوز بالجنة و النعيم، قال الله تعالى: لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115).آل عمران.

يحفظني الله تعالى من الاحزان و المصائب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه...رواه مسلم.

ترتفع مكانتي في الدنيا ، و أصير قدوة للناس.

أتصف بعلو الهمة، فلا أهتم أوألتف إلى القضايا التافهة ، لأنني دوما منشغل بفعل الخيرات .

يصير المجتمع متراحما متكافلا متحدا،بمسارعة جل أفراده في الخيرات، و مسابقتهم للطاعات.