ملخص الدرس / الثالثة متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/احترام النظام و الآداب العامة
تعريف النظام العام
هو مجموع القواعد التي تنظم المجتمع ، و تهدف إلى الحفاظ على إستقراره ، و حماية أفراده من كل ما يؤذي أمنهم و صحتهم و راحتهم
تعريف الآداب العامة
هي الأخلاق و الآداب الإجتماعية،التي تهدف إلى الخفاظ على الفضيلة و الخير، و الوقاية من الرذيلة و الشر، و هي من صميم دعوة الإسلام.
من مظاهر إحترام النظام و الآداب العامة:
الحفاظ على الممتلكات و الارواح ، بالنهي عن السرقة و الإختلاس و الإفساد و التبذير و سائر أشكال الإعتداءات ،قال الله تعالى:وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.سورة المائدة (2)
نشر ثقافة النظافة في التجتمعات السكانية، المدارس، المساجد، الشواطئ المنتزهات بإجتناب تلويث المحيط، رمي القاذورات في المكان الخاطئ و الوقت غير المناسب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان))؛ رواه مسلم، وأصله في البخاري.
دوام السكينة و الهدوء في الأحياء، الطرق ، المحطات ،الحدائق،المستشفيات،بالحذر من رفع الأصوات المبالغة في إستعمال أبواق المركبات المختلفة.
ترسيخ ثقافة الإحترام،بالإحترام عن سوك يخدش الحياء، و السباب و الشتم و القذف و المجاهرة بالمعاصي ،فعن أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ ،عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ.رواه البخاري و مسلم.
من ثمرات إحترام النظام و الآداب العامة
يتمتع الناس بالطمأنينة ،في ظل الفضيلة و إحترام القوانين ،مما يساعدهم على الإبداع و تنمية وطنهم و رقيه ،قال تعالى: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4).سورة قريش
يتمتع الناس بالصحة و العافية ، في محيط تسوده ثقافة النظافة و الحفاظ على البيئة.
يتمتع الناس بأجواء السكينة و الأخلاق الفاضلة و الطمأنينة ، فتصفوا الأنفس، و تذوب الإخنلافات، و تتوثق الروابط الإجتماعية حتى يصبح المجتمع كالجسد الواحد الذي أخبرنا عنه الرسول بقوله:"{قال رسول الله صلى الله عليه و سلم(مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ)رواه البخاري ومسلم.
يعيش الناس آمنين على أنفسهم و أبنائهم و ممتلكاتهم ، فيأمنون من حوادث المرور و السرقة و الخطف و القتل حتى يشعر المسافر بالطمأنينة.