ملخص الدرس / الثالثة متوسط/العلوم الشرعية/السيرة النبوية/غزوة أحد

أقرأ الحديث

نتيجة المعركة عدد المسلمين و عدتهم عدد المشركين و عدتهم سببها  تاريخ المعركة و مكانها

إستشهاد 70 من المسلمين .

مصيبة أحد كانت بسبب مخالفة الرماة لأوامر الرسول.

37 قتيلا من المشركين.

فشل قريش في القضاء على المسلمين.  

700 رجل منهم 50 فارسا 3000 رجل منهم 200 فارس الدفاع عن المدينة،صد قريش التي جاءت للقضاء على المسلمين ، و الثأر ليوم بدر بعد أن إهتزت صورتها.

السبت 07 شوال سنة 3ه

جبل أحد

أحلل الأحداث

من أخلاق الرسولص مع أصحابه: التشاور و الإستماع إلى آراء الأخرين، إذ إستشار أصحابه في الخروج لملاقاة المشركين خارج المدينة، و نزل عند رأي الأغلبية.

المرحلة الأولى للمعركة:كان النصر فيها للمسلمين ، لأنهم أطاعوا النبي و طبقوا أوامره.

المرحلة الثانية للمعركة:إقلب فيها النصر إلى هزيمة، بسبب تراجع الرماة عن تطبيق أوامر النبي ، فتركوا مواقعهم و نزلوا المشاركة بقية الجيش فرحة النصرو جمع الغنائم.

حماية رسول الله: سعى المشركون للوصول إلى رسول الله ، فإستبسل الصحابة في ردهم و الدفاع عن رسول الله،فكانت هذه المقاومةالشديدة سببا في ردع المشركين. 

أقتدي و أمارس

معركة أحد معركة عظيمة، إجتمع فسها النصر و الهزيمة ، و مع ما فيها من آلام و شهداء و جرحى، إلا أنها كانت درسا عمليا للصحابة و المسلمين على مر العصوريتعلمون منها أسباب النصر و أسباب الهزيمة.

من أطاع الله و رسوله أفلح في الدنيا و الآخرة.و من عصى الله و رسوله فقد عرض نفسه للهلاك و الخسرا.

رسول الله قدوتي في حسن المعاشرة للأصحاب و مكارم الأخلاق التي منها: التشاور ، عدم الإنفراد بالرأي ، التواضع مع المسلمين و العزة مع الأعداء المحاربين.

لم يكن الرسول ص يريد لقومه إلا الهداية و الخير، و رغم ذلك عادوه، و آذوه كثيرا : فعن أنسرضي الله عنه أن رسول الله كسرت رباعيته يوم أحد،و شُجَّ فيي رأسه ؟، فجعل يسيل الدّم عن وجهه ، و يقول: (كيف يفلح قوم شَجُّوا نبيهم و كسروا رباعيته و هو يدعوهم إلى الله )رواه مسلم.
مهما كانت المصائب و التحديات ، فإن الإنسان المؤمن لايعرف الفشل ، و لا يستسلم لليأس ، بل يجدد المحاولة ، و يثق في نصر الله و تأييده.