ملخص الدرس / الثالثة متوسط/العلوم الشرعية/السيرة النبوية/ غزوة الخندق

أقرأ الأحداث

تعتبر غزوة الخندق من المعارك الهامة في التاريخ الإسلامي، وذلك بسبب التحالف القبلي الكبير الذي تشكل بتحريض من بعض يهود المدينة .و الجدول التالي يلخص معطيات المعركة: 

نتيجة الغزوة عدد المسلمين  عدد الأعداء سببها  تاريخ الغزوة و مكانها

ثبات المسلمين و صمودهم رغم الأهوال المحيطة بهم. 

أرسل الله تعالى على الأحزاب ريحا شديدة ، فإقتلعت الخيام ، وأدخلت الرعب في قلوبهم ، فرحلوا عن المدينة.

3000مقاتل عشرة آلاف مقاتل 10000 الدفاع عن المدينة ضد الأحزاب الذين تجمعوا للقضاء  على المسلمين  شوال سنة 5 ه

أحلل الأحداث

مشاورة النبي الكريم لأصحابه:بعد أن تناهى إلى سمعه نبأ قدوم جيش التحالف المشكل من قريش و بعض القبائل العربية الأخرى ، طلب رأي أصحابه ، فأشار عليه سليمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق يحول دون إقتحامها ، فقبل النبيهذا الرأي و أمر ببدأ حفر الخندق

الخندق يحصن المدينة :لما وصل جيش القبائل العربية المدينة فاجأه وجود الخندق ، و حاول تجاوزه بشتى الطرق ، لكنه عجز ، فلجأت الأحزاب إلى التحالف مع يهود بني قريظة.

الخيانة و الخديعة مرة أخرى: كانت المدينة محصنة بتضاريس طبيعية عند مدخلها ، إلا جهة واحدة كانت مكشوفة للأعداء ، فحصنها المسلمون بحفر الخندق ، و لما لم يتمكن الأحزاب من إقتحامه، إتفقوا مع قبيلة بني قريظة من هيود المدينة،إذ كان موطن هذه القبيلة في أحد مداخل المدينة المنورة هو المنفذ الوحيد لهم ، فكانت الخيانة و الغدر مرة أخرى.

العدالة الإلهية تنتصر للمسلمين: ثبت المسلمون في الدفاع عن مدينتهم رغم الأهوال،و أيدهم الله بأن أرسل ريحا عاتيا اقتلعت خيام المقاتلين من الأحزاب و أفزعتهم ، و أدخلت الرعب في قلوبهم ، فولوا مدبرين، يجرون أذيال الخيبة و الهوان.     

أقتدي و أمارس

الرسول يشاور أصحابه و يشاركهم العمل: أشار سلمان الفارسي بفكرة حفر الخندق حول المدينة ، فأرسل رسول الله إلى تنفيذ هذه الخطة، لأن الحرب حيلة و مكيدة، ثم قام المسلمون بجد و حيوية يحفرون الخندق،و رسول الله يحثهم،و ينقل التراب معهم و يدعوا لهم.

أتعلم من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم:  

الإكثار من الدعاء 

حسن التوكل على الله عند الشدائد.

الصبر و الشجاعة.

مشاورة الأصحاب و الإستفادة من الخبرات الموجودة لدى الأخرين.

المشاركة في الأعمال الخيرية مهما كان مركزي الإجتماعي.

الأمل و الرجاء مهما كانت الظروف: 

كان النبي في  هذا الوقت العصيب، رغم الخوف ، الجوع و البرد و الحصار يبشر أصحابه بالفتوحات و الإنتصارات ، و يعلمهم الثقة في الله و النظر في المستقبل و تجاوز إكراهات الحاضر المؤقتة بالصبر و الثبات.