ملخص الدرس / الثالثة متوسط/علوم الطبيعة و الحياة/الدينامية الداخلية/تشكل الجبال

يعود تشكل الجبال إلى قوى الإنضغاط التي تمارس على طبقات القشره الأرضيه

تحدث قوى الإنضغاط تشوهات قد تكون طيات إذا كانت الصخور مرنه وفوالق وانكسارات إذا كانت الصخور غير مرنه 

تعتبر الفوالق سببا للزلزال التي تحدث أساسا في المناطق الجبليه 

توجد طيات وفوالق في مناطق التضاريس وتعتبر البنيات الجيولوجيه ذات العلاقه بقوى الإنضغاط 

تتميز الظهره المحيطيه بنشاط بركاني كبير يتسبب في ظخور حمم بازلتيه في قاع المحيطات 

تنشأ الحمم البازلتيه من ماغما الرداء المغماتي 

يرجع أصل الطبيعه البازلتيه للقشره إلى البركانيه المحيطيه 

يؤدي وصول الحمم البازلتيه المتتاليه على مستوى ريفت الظهره الى تشكل قشره  محيطيه جديده تدفع القشره المحيطيه الأقدم منها, تشكل الظهره المحيطيه تدريجيا أرضيه محيطيه جديده تعمل قوى آتيه من المناطق العميقه للكره الأرضيه( تحت القشره الأرضيه أو رداء) على دفع وزحزحه القارتين 

يتعرض الجزء اليابس من الكره الأرضيه الى تشوهات تكتونيه بفعل قوى الإنضغاط فتتقلص وتزداد سمكا مشكله سلاسل جبليه 

ينتج عن انحناءو التواء الصخور تشكل الطيات والتي هي عباره تشوهات مرنه للكره الارضيه 

الفوالق هي تشوهات تنتج عن انكسار الصخور التي تكون مصحوبه بتغير في مستوى الطبقات الصخريه 

تتسبب الفوالق في حدوث الزلازل الملاحظه على مستوى السلاسل الجبليه الحديثه النشأه مثل الزلازل التي تحدث في جبال شمال أفريقيا 

حسب بعض العلماء كانت القارات تشكل كتله واحده في العصر الجوراسي , ثم تجزأت إلى كتل فتباعدت عن بعضها البعض وهذا ما جاء في نظريه زحزحه القارات , وهكذا فإن قاره أفريقيا و قاره أمريكا الجنوبيه تتباعدان بحوالي 1.25 سم في السنه

يلاحظ بين القارتين الأفريقيه والامريكيه وجود سلسله من التضاريس البركانيه الحديثه النشأه وظهرت فيمنتصف المحيط الأطلسي

كلما ابتعدنا عن الظهره تصبح الصخور البازلتيه قديمه النشأه كما أن البركانيه البحريه للظهرات مرتبطه بتوسع قاع المحيطات والذي بدوره مرتبط بزحزحه القارات 

يتبع تباعد القارات تشكل قشره محيطيه حديثه وذلك عن طريق تدفق الحمم البازلتيه على مستوى الريفت الظهره , تنتج هذه الحمم من الرداء العميق (الرداء المغماتي ) ومن حركات تغير درجه الحراره للرداء العميق ويدعى هذا النشاط بالحمل الحراري الذي هو مصدر نشاه تضاريس  الظهرات كما يساهم كذلك في زحزحه القارات