ملخص الدرس / الثالثة متوسط/علوم الطبيعة و الحياة/الدينامية الداخلية/الإجراءات الوقائية و التنبؤية المتعلقة بالظواهر الجيولوجية

قياس قطر البركان ودراسه الغازات المنبعثه , تغيير درجه حراره للحمم وتسجيل النشاط الزلزالي يسمح بتنبؤ وحدوث ثوران البركان 

لا توجد في الوقت الحاضر امكانيات التنبؤ لموعد حدوث الزلزال إلا ان تحديد مناطق الخطر يسمح فقط باقتراح سلوكات وقائيه 

يمكن أن تؤدي الزلازل عند حدوثها إلى خسائر ماديه وبشريه كبيره بالرغم من أنه تعرف حاليا المناطق ذات النشاط الزلزالي إلا أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ ومكان حدوثها 

ولتقليل من عواقبها وضعت طرق وقائيه , وتتمثل هذه الطرق في مراقبه مناطق الخطر الزلزالي وذلك بإنجاز البناءات والمنشآت العمرانيه المضاده للزلازل (قادره على مقاومه الزلازل ) وكذلك توعيه وتربيه أفراد المجتمععلى القيام بسلوكات خاصه بهذه الظاهره الطبيعيه وذلك منذ الطفوله

إن ثوران البراكين يمكن التنبؤ به عن طريق المراقبه المستمره والدائمه للبراكين وذلك باستخدام طرق مختلفه لتسجيل النشاط الزلزالي للبركان , وقياس الغازات , قياس تغيرات درجه الحراره , قياس تغير قطر البركان , وبذلك يمكن عن طريق هذه المراقبه المستمره من التنبؤ ببدايه حدوث ثوران البركان مما يسمح لنا من إجلاء المواطنين من الأماكن القريبه من البركان وذلك لتفادي العواقب التي تنفجر عن ثوران هذه البراكين