ملخص الدرس / الثالثة متوسط/علوم الطبيعة و الحياة/الدينامية الخارجية/فعل العوامل المناخية على تطور منظر الطبيعي
المناطق المناخيه في الجزائر
نميز في الجزائر 3 مناطق مناخيه كبرى
منطقه معتدله رطبه تميزها مغياثيه معتبره وفق حراري ضئيل بين الليل والنهار
منطقه شبه قاحله تميزها مغياثيه ضعيفه وتغيرات معتبره في الحراره
منطقه جافه تميزها مغياثيه ضعيفه جدا , حراره مرتفعه نهارا ومنخفظه ليلا
تأثير العوامل المناخيه على منظر الطبيعي
تؤدي العوامل المناخيه ( الماء , الرياح , التغيرات الفجائيه للحراره) الى تفكك الصخور وذلك بتدخل عوامل فيزيائيه وكيميائيه
تسبب مياه الامطار والوديان في تغير التضاريس وذلك عن طريق الانجراف
ينقل الماء و الرياح ونواتج الإنجراف
تتوضع المواد المنقوله وتشكل تضاريس جديده
تأثير التغيرات الفجائيه في درجه الحراره
يؤدي تعاقب اختلاف درجه الحراره بين الليل والنهار إلى امتداد الصخور وانكماشها , مما ينجر عنه تشقق هذه الصخور وانكسار قطع منها ويظهر هذا العامل بوضوح في مناطق الصحراء الجزائريه , حيث يكون الفرق بين درجه الحراره بين الليل والنهار كبير , قد يصل في بعض الحالات الى 60 درجه , وهذا التغيير يؤثر على الصخور بحيث تسخن نهارا تحت تأثير درجه الحراره العاليه , وعندما تنخفض هذه الحراره في الليل تفقد الصخور حرارتها مما يؤدي لتفتتها وانفصالها عن السطح
نلاحظ أيضا تأثير انخفاض درجه الحراره إلى درجه التجمد في بعض الصخور كالحوار والصخور المشققه كالجير الكلسي الغرانيت , فعندما يتخلل الماء الممطر مسام الصخور وشقوقها وتنخفض درجه الحراره (0 درجه) يتجمد الماء ويزداد حجمه , فيحدث ضغطا مما يتسبب في تشقق الصخور وانكسارها , وهذا ما يحدث في الجبال حيث يتسبب البرد الليلي في الصيف في تجمد المياه وتصدع الصخور , فتنفصل كتل الصخور السطحيه وتنزل حيث تتراكم قرب التضاريس
تأثير الأكسيجين يؤثر أكسيجين الهواء او بخار الماء على معظم الصخور التي تحتوي على معادن الحديد وتحولها إلى أكاسيد حديديه وصدأ ولذا تتفتت هذه الصخور بسهوله
تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون يستطيع غاز ثاني أكسيد الكربون المنحل في الماء أن يؤثر في الطبقات السطحيه للصخور الكلسيه غير المنحله ويحولها الى ثاني فحمات الكالسيوم المنحله التي تجرفها فيما بعد مياه الامطار
تأثير الماء ينفذ ماء المطر الغني بغاز ثاني اكسيد الكربون بين تشققات التضاريس الكلسيه فيؤدي الى ذوبان كلس التضاريس ويزيد من حجم تشققاته , مشكلا تجاويف باطنيه تؤدي الى انهيار كتل من الصخور الكلسيه على ضفه الجرف , تجرف المياه الجاريه نواتج تفتت الصخور على شكل اوحال من المنخفضات
حيث تتوضع هذه المواد المنقوله في بعض الامكان وتساهم في تشكل التربه أو تنقل إلى أماكن أخرى (بحر , بحيرات , وديان ) , يتسبب الماء عن طريق الفياضانات في تسريع عمليه الإنجراف التضاريس وجرف كميات هائله من المواد مما يؤدي إلى حدوث خسائر كبيره في الغابات والبناءات والجسور وأضرار هامه في المزروعات
تأثير الرياح
تؤثر الرياح على التضاريس بطريقتين مختلفتين هدم وبناء
بالنسبه لعمليه الهدم تعمل الرياح أثناء نقلها للرمل على حت وتلف جميع أنواع الصخور التي تصادف في طريقها , أما عمليه البناء , فتتمثل في نقل الرياح للرمل وفتيتات الصخور في الامكان العاريه ووضعها في أماكن أخرى في شكل كثبان رمليه , إما على مستوى السواحل أو في بعض المناطق من الصحراء
يشكل تنقل الكثبان الرمليه بواسطه الرياح خطرا كبيرا على القرى والمدن المتواجده بالقرب من هذه الكثبان الرمليه التي اذا استمر زحفها يمكن أن تزيل قرى , طرق , مجاري المياه , ومساحات فلاحيه , ومن تأثيرات الرياح يمكن أن تنتقل الرمال من قاره إلى أخرى , هو ما لاحظناه في صيف 2004 حيث وصلت رمال الصحراء الجزائريه إلى أوروبا
الخلاصه
يختلف المناخ في الجزائر من منطقه إلى أخرى وبذلك نميز ثلاث مناطق مناخيه , ويعود هذا الإختلاف إلى كميه تساقط الامطار واختلاف درجه الحراره , وتتميز هذه المناطق بما يلي
منطقه معتدله تتميز بالرطوبه اعتدال في درجه الحراره , وتنوع الغطاء النباتي
منطقه شبه قاحله تتميز بتساقط ضعيف للأمطار وتغيرات معتبره في درجه الحراره ونباتات سهبيه
منطقه جافه تتميز بندره الأمطار واختلاف كبير في درجه الحراره بين الليل والنهار , وقله النباتات
تتعرض الصخور لعوامل المناخ المختلفه كالإختلاف الكبير في درجه الحراره بين الليل والنهار وعمل الماء والرياح , وبمرور الزمن تتحول هذه الصخور بفعل هذه العوامل , والتي تؤدي بدورها إلى تغيير مظهر المناظر الطبيعيه