ملخص الدرس / الثانية متوسط/تاريخ و جغرافيا/التاريخ الوطني /تحول شمال افريقيا الى المغرب الاسلامي

الدرس

طبيعة السكان وبيئتهتم:

الاطار الجغرافي:

يفيد مصطلح"بلاد المغرب" كل الأقاليم الواقعة غرب مصر المتمثلة في شمال غرب القارة الإفريقية. ويمثل امتدادها من الناحية الجغرافية وحدة طبيعية يمكن تقسيمها إلى ثلاثة نطاقات كبرى:

- شريط ساحلي ضيق يطل على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي.

2 ٠ سلسلة جبال الأطلس التلي والصحراوي والأطلس الكبير بالمغرب.

3 - الصحراء الكبرى التي تمتد من غرب مصر إلى جنوب المغرب الأقصى.

لقد كان لهذه التضاريس دورها التاريخي في نشأة المدن وتشكل الدول الإسلامية في بلاد المغرب و في سير حركة الفتوحات قبل ذلك. وقد سمى العرب الفاتحون - في بداية الفتح - الأجزاء الشرقية من المغرب باسمائها المعروفة في التنظيم الروماني ومنها اسم إفريقية".

العنصر البشري:
' 'الأمازيع هم اقدم أمة عرفها التاريخ في بلاد المغرب. ويمثلون اغلبية سكانه و.يعرفون بلبربر وهي كلمة أطلقها الرومان على الشعوب انتي تقع خارج سلطان روما وحضارتها.

والعنصر الثاني يتمثل في الأفارقة وهم بقايا الشعب القرطاجي والخليط الجنسي من اللآتين تأثروا بالحضارة البيزنطية. فكانوا خدامهم، وعنهم اخذوا المسيحية. وكان ولاؤهم غالبا لمن يسيطر على المنطقة.أما الروم البيزنطيون فكان اعتقادخم انهم الورثة الشرعيون للاحتلال الروماني.

مراحل الفتح الإسلامي لبلاد المغرب:
بلغت الفتوحات في عهد عمر بن الخطاب « برقة » بليبيا سنة 22 للهجرة. ثم تتابعث سنة 28ه بإذن من الخليغة عثمان بن عفان لغتح بلاد المغرب وقد استغرق فتحه مدة طويلة تكاد تقرب سبعين سنة، برغم استعداد سكان البلاد لتقبل النقلة واشتراكهم مع العرب في كثير من الخصائص والصفات. ويرجع بطء عملية الفتح الى عوامل نحصي منها:

 طبيعة بلاد المغرب الجبلية ووعورتها، وعدم دراية العرب بخصائص المنطقة.
 اضطراب الوضع السياسي للخلافة الإسلامية في المشرق.

 اشتداد حركة المقاومة من السكان الأصليين الذين أكسبتهم الطبيعة النحول والضمور مع القدرة على
احتمال المشاق.

 التدخل البيزنطي كقوة عسكربة في مقاتلة الفاتحين.

 

 

 

تو طن الإسلام في بلاد المغرب:

شعرت الكاهنة أن نهايتها قد اقتربت فأرسلت ولديها مع خالد بن يزيد إلى حسان يطلب الأمان لهما فامنهم واسند قيادة جيش البربر لأكبرهما. وزحف حسان للقاء الكاهنة ودار بين الفريقين معركة فاصلة كثر القتل وظن الناس انه الفناء، وأسفر عن هزيمة ساحقة للبربر ومقتل الكاهنة ٠ وطلبت قوات البربر الأمان من حسان فوافق مقابل اثني اعشر ألفا من البربر في سلك الجندية مع جيش المسلمين فاجابوه ودخلو الاسلام "٠

 

مظاهر تحول بلاد المغرب

إلى مغرب إسلامي:

إذ بلوغ الغتوحات الإسلامية الأندلس أفرز واقعا جديدا للدولة الإسلامية يتمثل في:

ضم أراض جديدة واسعة للدولة الإسلامية.

انتشار اللغة العربية والثقافة الإسلامية.

إقبال اهل البلاد المفتوحة على الإسلام.

 امتلاء خزائن الدولة بما تدفق عليها من الغنانم والخراج.

إنشاء المدن

كان لإنشاء المدن والرباطات- إضافة إلى المدن العتيقة - دور كبير في التطور العمرانى وانتعاش الحياة الاجتماعية

والاقتصادية والثقافية. من هذه المدن؛ القيروان، تيهرت. بجاية. فاس. أودغشث. غاو٠ كانو... وغيرها.

النشأة والتأسيس؛

كان قيام قاعدة القيروان حدثا له أهمية بالغة في تاريخ افر يقيا الإسلامية لأنها اصبحث نواة لولاية جديدة هي ولاية المغرب.

أول في فكر تأسيس القيروان هو معاوية بن خديج وقد أنجزها عقبة بن نافع الفهري الذي قال: أرى أن أتخذ مدينة نجعلها معسكرا وقيروانا تكون عزا للإسلام إلى آخر الدهر.

استغرق بناؤها أربع سنين (51ه- 54ه/671م — 674م) وقد عرفت نموا وتوسعا في عهد ولاة إفريقية خاضة حسان بن النعمان. وموسى بن نصير.