ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/القرآن الكريم و الحديث النبوي/فاعلية المسلم
الملخص
من الأستاذ(ة) الاستاذ خليفةالنص المعتمد:
فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَِّه وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإنَِّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) . رواه مسلم
التعريف بالصحابي:
شرح المفردات:
الخلاصة
ما يرشد إليه الحديث:
أقرأ و أحفظ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَِّ صلى الله عليه وسلم: ( الُْؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيٌْر وَأحََبُّ إلَِ الله مِنَ المؤُْْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيٌْر؛ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَِّه ، وَلاَ تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَْيءٌ
فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَِّه وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإنَِّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) . رواه مسلم
أبحث عما يرشدني اليه الحديث
المؤمن القويّ: القويّ في إيمانه وعقيدته وعلمه وجسمه
احرص: من الحِرْص؛ وهو العناية بالشّء والاهتمام به حتّى لا يفوت
لا تعجز: لا تفرّط ولا تقصّ في العمل
عمل الشّيطان: وَساوِسُه وأَوْهامُه الّتي يُلقيها على الإنسان
أفهم و احلل
الإسلام دين العزّة:
إنّ الإسلام دين القوّة، لا يرضى أن يكون أتْباعُه في ضُعف وهوان أو ذِلّة واستِكانة، لأنّ المؤمن عزيزٌ؛ قال تعالى : وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّالْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ " سورة المائدة 8
المؤمن القويّ خير من المؤمن الضعيف:
فضّل النّبي صلى الله عليه وسلم المؤمنَ القويّ في إيمانه ودِينه وأخلاقه وعِلمه وجسمه على المؤمن الضّعيف، وحتّى أكون مؤمنا قويّا عليّ أن:
جتهد لتحصيل ما ينفعني في ديني ودنياي، وأبتعد عن كلّ ما يضرّني لأنّ الله سيسألني عن عمري ووقتي فيما قضيتهما.
أستعين بالله في كلّ أموري وأتوكّل عليه كي يوفّقني ويُعينني في جميع أعمالي، مع الأخذ بالأسباب وأعترف بذلك في كلّ صلاة، فأقرأ في سورة الفاتحة قوله تعالى:"إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)" لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أمرني بذلك فقال: (..وإذا استعَنْتَ فاستعِن بالله )
أؤدّي عملي باجتهاد وجِدّ، ولا أتكاسل ولا أتهاون فيه، لأنّ العجز سببُ الفشل، وقد كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهُمَّ إنّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ العَجْزِ والكَسَلِ ).
إذا بذلتُ جُهدي وجاء الأمر على خلاف ما أريد، فلا ينبغي أن أتحسّ وألومَ نفسي، لأنّ ذلك يفتح عليّ باب الهموم والأحزان ووساوس الشّيطان، بل يجب أن أرضى بقضاء الله وقدَره وأفوّض أمري لله قال تعالى جل جلاله : " وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًاوَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" سورة البقرة 216
أبحث عما يرشدني اليه الحديث
يرشدني هذا الحديث إلى عبر وفوائد كثيرة منها:
الإسلام يدعو المسلمين للأخذ بأسباب القوّة.
على المسلم أن يحرص على كل ما فيه منفعة له.
عليّ أن أستعين بالله مع الأخذ بالأسباب.
لتحذير من العجز والكسل لما فيهما من ضرر على الإنسان.
الرّضا بالقدَر يَبُثُّ الاطمئنان في نفسي.