ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/الحياء و العفة

لنص المعتمد :

 الحديث :"لكل أمة خلق وخلق أمتي الحياء ، وإن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبداً نزع منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ".

عن النبي " كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعفَافَ، والغنَى رواهُ مُسْلِمٌ.

تعريف الحياء :

الحياء لغة هو الحشمة وضده الوقاحة ، وهو شرعا خلق نبيل يبعث على فعل العمل الحسن وترك العمل القبيح .

تعريفه:

هو الاحتشام، الّذي هو ضدَّ الوَقاحة. فَهو خُلُق يبعث صاحبَه على اجتناب القَبيح من الأقوال والأفعال.

هو من صفات الأنبياء والرسل

علامة على الإيمان القوي الصحيح و على حسن السريرة وسلامة الضمير

يمنع من ارتكاب المعاصي والمنكرات

يبعد عن فضائح الدنيا والآخرة

يكسب صاحبه محبة الله والناس

يكسب صاحبه الوقار .

لا يأتي إلا بخير . 

2 - مكانة الحياء:
الحياء رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث:((إنّ لكلِ دينٍ خُلقًا، وخُلُقُ الإسلامِ الحَيَاءُ )). رواه ابن ماجه .بل جعله الرّسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان؛ ففي الصحيحين: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( الِْيمَنُ بضِْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بضِْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً, فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إلَِهَ إلَِّا الله، وأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الَْذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالَْيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الِْيمَن )). متّفق عليه

آثار الحياء:
الحياء يُبْعِد عن فضائح الدّنيا والآخرة، لذلك إذا رأينا في النّاس من يتجرّأعلى الفاحشة، فلنعلم أن من أعظم أسباب ذلك فقدان الحياء، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مَِّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَمِ النُّبُوَّةِ الُْولَ: إذَا لَْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَاشِئْت )). رواه البخاريّ.  فينبغي على المؤمن أن يلازم الحياء في سائر أحواله الخاصة والعامة، وفي جميع معاملاته.

من أنواع الحياء:

الحياء من الله:
إذا استقرّ في نفسك أنّ الله يراك وأنّه معك في كل حين، فاعلم أنّك تستحي من الله؛ فهو القائل: ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ (14) ﴾.العلق.

الحياء من الملائكة:
نبّهنا سبحانه إلى هذا المعنى بقوله: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) ﴾ سورة الانفطار. ومّا جاء في الأثر: «إنَّ مَعَكُم مَنْ لا يُفَارِقُكُم، فَاسْتَحْيُوا مِنْهُم، وأَكْرِمُوهُم .»

الحياء من النّفس:

من اسْتَحَى مِن الناّس ولم يسْتَحِ من نفسه، فنفْسُه أقلُّ قدرًا عنده من غيره. قال بعض العُلماء: من عمل في السرّ عملاً يستحي منه في العَلانية فليس لنفسه عنده قَدْر.

الحياء في الكلام .  

الحياء من الناس

 بين الحياء والخجل : 

الخجل يكون في الخير والشر وقد يدفع صاحبه إلى عدم السؤال عن شيء يجهله أو السكوت عن حقه . أما الحياء فيكون في حدود الشرع .

حياء رسول الله (ص) : 

كان رسول الله (ص) أشد الناس حياء وكان إذا رأى ما يكره يعرف ذلك في وجهه . 

مكانة الحياء:
الحياء رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث:((إنّ لكلِ دينٍ خُلقًا، وخُلُقُ الإسلامِ الحَيَاءُ )). رواه ابن ماجه .بل جعله الرّسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان؛ ففي الصحيحين: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( الِْيمَنُ بضِْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بضِْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً, فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إلَِهَ إلَِّا الله، وأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الَْذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالَْيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الِْيمَن )). متّفق عليه

آثار الحياء:
الحياء يُبْعِد عن فضائح الدّنيا والآخرة، لذلك إذا رأينا في النّاس من يتجرّأعلى الفاحشة، فلنعلم أن من أعظم أسباب ذلك فقدان الحياء، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مَِّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَمِ النُّبُوَّةِ الُْولَ: إذَا لَْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَاشِئْت )). رواه البخاريّ.  فينبغي على المؤمن أن يلازم الحياء في سائر أحواله الخاصة والعامة، وفي جميع معاملاته.

يترتب عن ترك الحياء :

الاستهتار بالقيم والعادات والتقاليد الحسنة .

التجرد من الفضائل الموروثة .

انتشار الفساد في المجتمع .

ارتكاب المعاصي والمنكرات .

تعريف العفة : العفة لغة هي النزاهة وضدها الدناءة والخسة , وهي شرعا منع النفس من المحرمات وما لايحسن فعله أو أخذه بغير حق  فلا يقبل المسلم ذلك لنفسه ولا يفعله مع غيره.

تعريفها: هي كفُّ النّفسِ عَن كُلِّ ما حَرَّم الله؛ وهي ضدّ الفاحشة.

تكون العفة مطلوبة :

عفة المسلم في عرضه وشرفه فيحافظ عليهما مما يدنسهما .

عفة الجوارح بعدم استعمالهما في الإضرار بالنفس أو الغير.

عفة في المال فلا يمد يده لأخذ ما ليس حقا له ولا يسأل الناس .

أو يمكن تقسيم أنواع العفّة إلى :

عِفّة النفس: وتحصل بتربية النّفس وتعويدها على فضائل الأخلاق.

عِفّة الجَوارح: بأن تُسخَّر كُلّ الجوارح في طاعة الله.

عِفّة البطن: تتحقّق بالابتعاد عن أكل الحرام.

نستفيد من العفة :

حفظ الشرف والعرض .

نيل الشكر والاحترام .

نظافة المجتمع من المفاسد .

راحة النفس واطمئنانها .

نيل النعيم في الآخرة . 

من يتّصف بالعفّة لابُدّ أن تظهر عليه:

القناعة

الكسب الحلال

الحياء

إبعاد النّفس عن الحرام

اللّباس المحتشم

التّحلِّ بالآداب والقيم في التّعامل مع النّاس

الابتعاد عن الكلام الفاحش والبذيء.

علاقة العِفّة بالحياء في القول والفعل: العفّة شاملة للحياء، وكلّما اشتدّ حياء المرء كلّما زادت عِفَّتُه، سواء في القول أو الفعل. فللحياء دور في ثبات العفّة ولذلك قيل: «على قدر الحياء تكون العفّة .