ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/من الآفات الاجتماعية

النص المعتمد : 

قال الله تعالى:"أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)".الآية 90 من سورة المائدة

الميسر: القمار

الأنصاب: ما يعبد من دون الله

الأزلام: سهام تستعمل في القرعة لتعيين حظ الإنسان

رجس: خبث, نجاسة

تعريف الخمر: 

الخمر هي كل ما أسكر وذهب بصحوة العقل مهما كان مصدرها وشكلها واسمها, وسميت بهذا الاسم لاختمارها وتخميرها للعقل ومخامرتها للجسم بالأذى والألم.

تعريف الخمر: تُطلق على كل شراب مُسْكِرٍ يُذْهِب العقل ويحجُبه عن وظائفه.

حرم الإسلام شرب الخمر و كل أشكال الانتفاع بها لما تسببه من أضرار كثيرة منها:

إفساد العقل

إضاعة المال

إلحاق الأذى بالجسم

الصد عن ذكر الله

بث العداوة والبغضاء بين الناس

هدم الدين والأخلاق والقيم

التسبب في الجرائم وحوادث المرور

تفكك الأسر وتشرد الأولاد ...

حكم الخَمر:
شرب الخمر من أكبر المعاصي والذُّنوب، وقد حرّمها الله تعالى على عباده لأنّا تنزل بالإنسان إلى مرتبة الحيوان الّذي لا عقل له، دون أن ننسى الأضرارالتي تسبّبها لصحّته وللمجتمع.

دليل تحريم الخمر:

أجمعت الأمّة الإسلامية على هذا التّحريم لثبوته بنصوص القرآن الكريم وأحاديث النّبيّ صلى الله عليه وسلم، والتي منها:
قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) سورة المائدة: 90

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم : " لَا تَشَْرب الخَمْرَ فَإِنَّا مِفْتَاحُ كُلِّ شَّر". رواه ابن ماجة.

تعريف التدخين : 

التدخين هو تناول مادة التبغ عن طريق الفم على شكل سجائر أو نارجيلة أو غير ذلك...

تعريف التدخين : هو عملّية حرق التّبغ واستنشاقه.

سرعة دقات القلب وارتفاع ضغط الدم

التأثير على الجهاز العصبي والتنفسي

تصلب الشرايين

الإصابة بجلطة القلب

الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئة

الموت البطيء

إفساد الهواء

تبذير المال

التأثير السلبي على جليس المدخن

الإدمان .  

خطورة التدخين:
التّدخين من أكثر الآفات المنتشرة بين الناّس، على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، حتّى أصبحنا نرى الأطفال والنسّاء يُدخِّنون في الشّوارع والمقاهي والأماكن العامّة. ومضارّه لا تُعدُّ ولا تُصى، فإضافة إلى ما يتسبّب فيه من إزعاج وأضرار للناّس، له تأثير كبير في حِرمان المُدَخّن من حياة صحّية سعيدة وآمنة. حيث أثبتت الكثير من الدّراساتِ الطبيّةِ أنّ التّدخين يتسبّب في كثير من الأضرار، نذكر منها:

الإصابة بالسّطانات المختلفة مثل: سرطان الرّئة، وسرطان الحنجرة.

الإصابة بأمراض القلب والشّايين وزيادة تسارع نبضات القلب.

الإصابة بالتهابات الّلثّة، وانبعاث الرّائحة الكريهة من الفم، وتلوُّن الأسنان، واصفرار الأظافر، وتجعُّد الجلد.

التهاب القرحة المعدّية.التّأثير على الجهاز العصبيّ وإضعاف الذّاكرة

أثبت الطبُّ اليومَ بما لا يَتركُ مجالاً للشكّ أنّ التّدخينَ مُضرٌّ بالجسم، فهو سببٌ رئيسٌ لسرطان الرّئة، ولكثير من الأمراض المنتشرة، وما دام لا يوجد فيه أيُّ نفع بل وفيه ضرر كبير، فهو مخالف لهدي الإسلام في الدعوة إلى الطيبات والابتعاد عن الخبائث.

أدلّة ذلك:
قال الله تعالى: ﴿... وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ... ﴾ سورة الأعراف/الآية 157 
وقال الله تعالى في ذكر ما أحلّ الله لهذه الأمّة: ﴿...يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ... ﴾ سورة المائدة/الآية 4، والدخان لا يقول عنه عاقل إنّه من الطيّبات.

هنالك عدّة أسباب:

الاعتقاد الخاطئ بأنّ التدخين يُكمّل الرّجولة.

بعض الشّباب يدخّن لأوّل مرّة بقصد التّجربة، ثمّ تستهويه العادة ويستمرّ بها.

تأثير أصحاب السّوء، فيقول له أحدهم: لماذا لا تجرّب؛ ألا زلت صغيراً؟ أنت قد كبرت.. جرّب، وهكذا..

بعض الشّباب -بكل أسف- ينتمون إلى أُسر لاىتحارب التّدخين، كأن يطلب الوالد من ابنه أن يشتري له علبة سجائر...

الجهل بحقيقة أضرار التّدخين؛ فالشّاب يرى نفسه قويّاً وفتيّا، فتغرّه صحّتُه.

مادة النّيكوتين في السّيجارة تؤدّي إلى الشّعور بزيادة التّكيز قليلاً واليقظة خاصّة في الأيام الأولى، لكنّها مع الوقت تجعل المدخّن مُدْمِنًا عليها.

أ

تعريف المخدرات : 

المخدرات هي مواد أكثر خطرا من الخمر يتناولها بعض الناس فتفقدهم الوعي وتشل نشاط الجسم والعقل وتعرض صاحبها للإدمان .

تعريفها: هي كلّ ما يُرخي الأعصاب، ويحدث ضعفا وخمولا في الجسم، ويحجب العقل عن إدراك الصّواب، سواء كان مأكولا أومشموما أو محقونا. وأضرارها أخطر بكثير من أضرار الخمر؛ فقد يؤدّي الإدْمَانُ عليها إلى الجنُون والهلَْوَسَةِ والموت المفُاجئ

حكمها:
ما دامت المخدّرات تتسبّب في نفس أضرار الخمر، إضافة إلى أثرها البالغ على الجهاز العصبي، فقد ألحقها العلماء بالخمر في حكمها (التّحريم) .

ينتج عن تناول المخدرات:

الشعور بالقلق والضياع

حوادث المرور والعمل

إلحاق الأذى بالجسم والعقل

النعاس المستمر والكسل

الإصابة بالإيدز

تفككك الأسر وتشرد الأولاد

إنشار الجرائم 

 الإدمان والاستدانة ...