ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/المؤمنون إخوة

هي العلاقة الّتي تربط بين المسلمين، بما تقتضيه من التّاحم والتّكافل، والتّعاون والمناصحة.

للأخوّة أنواعٌ، هي:
1 - أخوّة النّسب (مع أقاربك): حيث جعلها الإسلام ركيزة أساسيّة لصلة الرّحم، ممّا يكون مدعاة إلى التماسك الاجتماعيّ.
2 - أخوّة الدّين (مع المسلمين جميعا): جعلها الإسلام رابطة قويّة بين المسلم وأخيه المسلم، لقوله تعالى: ﴿ إنما المؤمنون إخوة  ﴾ سورة الحجرات : 10 
3 - الأُخوّة في الإنسانيّة: فالنّاس كلهم من أصل واحد. والإنسان هو أخ للإنسان مهما اختلفت عقيدته ووطنه ولغته...

أقام الرّسول صلى الله عليه وسلم المجتمع في المدينة المنوّرة على الإخاء، الّذي يتحرّك فيه الفرد بروح الجماعة. وقد حثّ النّبي صلى الله عليه وسلم على الأخُوّة في قوله: مَثَلُ الُْؤْمِنِينَ
فِتَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الَْسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الَْسَدِ بِالسَّهَرِ وَالُْحمَّى" . رواه البخاريّ ومسلم.

1. المجتمع الذي تربط بين أفراده الأخوة يكون قويا متماسكًا.
2. بالأخُوّة ينال المؤمنون محبّة الله ورضاه.
3. الأُخُوّة تشعر الفرد بأنّه عضو في مجموعة واحدة تحبّه ويحبّها، ما يُسيءُ لأحد أفرادها يسُوؤه.
4. المؤمن قويٌّ بإخْوانه ضعيف بمفرده.

من حقوق أخي عليّ:
1. أنْ لا أُسيء الظّنّ به وأن ألتمس له الأعذار.
2. أن أُشَمِّتَه إذا عطس فحمد الله بأن
أقول له: «يرحمكم الله .»
3. أن أزوره إذا مرض.
4. أن أبدأه بالسّلام إذا لقيته.
5. أن أستجيب له إذا دعاني إلى وليمة
أو مناسبة سارّة.
6. أن أنصحه إذا طلب منّي النّصيحة، على أنْ لا تكون أمام النّاس.
7. أن أستره ولا أفضح أسراره، ولا أشهّر بِه.

أبادر بتحيّة ومصافحة من ألاقيه من النّاس.
2- أجتهد أن أكون بشوشا مع غيري من النّاس.
3- أتفقّد غيري من المسلمين وأزورهم وأسأل عن أحوالهم.
4- أسعى لأن أقف مع غيري وأعينهم وأواسيهم في جميع أحوالهم.
5- أنصح غيري بطرق ليّنة عندما يخطئون.
6-  أتواضع لإخواني المؤمنين ولا أتعالى عليهم، ولَ أُشْعِرُهم بأنّ أفضل منهم.