ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/القدوة والصحبة الحسنة

 هي تلك العلاقة القوية التي تربطك بأخيك) بالإنسان الصالح، أما القدوة فيقصد بها أن يكون الإنسان على قدر عال من الأخلاق والمثل الحسنة التي يتبعه فيها غيره من الناس.

قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) سورة الزخرف]. 

عن أبي موسى الأشعري من قال: قال رسول الله و الممثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل  المسك ونافخ الكير...) رواه البخاري ومسلم]

 لقد حثك القرآن والسنة على حسن اختيار أصحابك، لما في ذلك من الآثار الإيجابية عليك في الدنيا والآخرة.

يجب على الصديق أن يختار صديقه أو أصدقاءه بعناية فيكون الاختيار مبنا على الدين والأمانة والأخلاق العالية والوفاء لأن صديقك مرآة عاكسة لك كما قال : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدگم من يخالل. رواه أبو داود والترميذي]

 أنها سبب للنجاة في الدنيا والآخرة. 

 يكسب بها الإنسان حلاوة الإيمان وينال بها الراحة النفسية والطمأنينة. 

يجد دائما الإنسان من يذكره وينصحه ويشير عليه بالآراء السديدة. 

دافع لأفعال الخير والابتعاد عن الشر والفساد.