ملخص الدرس / الثانية متوسط/اللغة العربية/الظواهر اللغوية/قواعد اللغةً: أفعال التفضيل

قال اللّه تعالى:﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا.﴾  (سورة مريم 74)  

قال اللّه تعالى:﴿ قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَ أَضْعَفُ جُندًا.﴾  (سورة مريم 75)  

قال اللّه تعالى:﴿ وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا.﴾ (سورة الإسراء 72)

قال اللّه تعالى: ﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا.﴾   (سورة الكهف 34)  

قال اللّه تعالى: ﴿ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا.﴾ (سورة الإسراء 54)

فإنقلب على الإنسان من الإنتفاع به إلى أصعب الشر.

أن تقلل من الأكل هذا سلوك حسن وأحسن منه أن تأكل بإنتظام.

البطن االكبير فارغا ثقيل على الجسم ، والبطن الممتلئ أثقل.

تناول الغذاء مطلوب ، وأليق بالإنسان المحافظة على الصحة.

وفيمايلي فيديو حول الدرس:

الكلمة في الآية الكريمة الأولى ( أَحْسَنُ) تدلّ على أن هناك قوم آخرون أهلكهم الله قبلا ثم أحسن من القوم الذي يخاطبهم أي أنهم أفضل منهم في ماذا؟  أحسن أثاثا و رئيا. و قد جاء الاسم أحسن على وزن  أَِفْعَلُ.   

وفي المثال الثاني الاسم (أَضْعَفُ) أراد بها أنهم سيعلمون من هو أضعف جندا أ الكفار أم اللّه، و قد جاءت أيضا على وزن أَفْعَلُ.                                                 

أيضا في الأمثلة الباقية (أَضَلُّ - أَكْثَرُ – أَعَزُّ - أَعْلَمُ ) كلها أسماء دلّت على المفاضلة و جاءت على وزن أَفْعَلُ.         

وهي َتدُلُّ على أنَّ شيئاً قد زاد على آخر في صفةٍ اشتركا فيها. وقد يكونُ التفضيلُ بَيْنَ شيئين في صفتين مُختلفتين، وعندئذٍ يُقْصَدُ أنَّ أَحَدَ الشيئين قد زادَ في صفتِهِ الخاصّةِ، عن الشيءِ الآخر في صفتِهِ الخاصةِ إما للأحسن أو للقبح.    

اسمُ التفضيل: اسْمٌ مشتقٌ يصاغُ على وَزْن " أَفْعَلَ " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزادَ أحدهما على الآخر في تلك الصّفة.

مثل: أجمل – أكثر- أدنى.

إسم التفضيل إسم مصوغ على وزن أفعل للدلالة على أن شيئين إشتركا في صفة و زاد أحدهما عن الآخر فيها.

يصاغ إسم التفضيل من الأفعال الثلاثية ، المتصرفة ، التامة ، المثبة المبنية للمعلوم القابلة للتفاوت ، ليس الوصف منها على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء .

يتوصل إلى التفضيل مما لم يستوفي الشروط بذكر مصدره منصوبا على التمييز بعد إسم التفضيل مساعد مطابق لشروط.

يصاغ اسم التفضيل على وزن واحد هو" أفعل" و الذي مؤنثه " فعلاء" مثل: أكثر – أضعف .. وصياغته تكون مرتبطة بمجموعة شروط و هي: 

أن يكون الفعل مبنيا للمعلوم مثل: من أحسن منك خلقا فاسم التفضيل ( أحسن) مشتق من الفعل الثلاثي المبني للمعلوم ( حَسُنَ) و يشذ صوغه من الفعل المبني للمجهول و يمكن أن نمثل له فنقول: عدنا و العود أحمد فاسم التفضيل أحمد مشتق من الفعل للمجهول ( يُحْمَدُ) و هذا شاذ.                                                 

أن يكون الفعل المشتق منه ثلاثيا نحو: سعيد أكبر من علي، فاسم التفضيل ( أكبر) مشتق من الفعل الثلاثي ( كبر) أما اشتقاقه من غير الثلاثي فهو شاذ.                   

أن يكون الفعل تاما لا ناقصا مثل: ( أحسن) مأخوذ من ( حسن) و هو فعل تام.              

أن يكون الفعل متصرفا لا جامدا مثل: سعيد أعلم من علي، فالفعل ( علم) تام التصرف.

أن يكون الفعل مثبتا لا منفيا من مثل قولنا: اللّه أرحم الرّاحمين.   

أن لا يكون الوصف من الفعل على وزن " أفعل" الذي مؤنثه " فعلاء" من مثل: أحمر – حمراء.       

وفي حالة عدم توفر هذه الشروط تكون صياغة اسم التفضيل كالآتي:                 

إذا كان الفعل غير ثلاثي، أو كان الوصف على وزن أفعل أو إذا كان الفعل مبنيا للمجهول نضيف أحد الكلمات( أكثر – أشد – أقوى) من مثل: سعيد أكثر عطاءً من علي. مثال آخر: الثّلج أشدّ بياضا، الدّرس أقوى من أن يدرس.                             

أما إذا كان الفعل منفيا جيء ب ( أكثر – أشد – أقوى ) ثم يوضع بعده فعل مضارع للفعل المنفي مسبوقا بأن المصدرية، و قبلها حرف النّفي مثل: سعيد أقدر ألا يخرج.

يصاغ اسم التفضيل على وزن ( أفعل ) بشروط هي:  

أن يكون الفعل ثلاثيا.

مثبتا (ليس منفياً).

تاما ( ليس ناقصا مثل كان وأخواتها أو كاد وأخواتها )

مبنيا للمعلوم .( ليس مبنيا للمجهول ).

ليس الوصف منه على أفعل الذي مؤنثه فعلاء (مثل أحمر - حمراء ) و ( أسود - سوداء ).   

متصرف ( أي ليس جامدا ).  

متفاوتا أي له درجات في الحدث ( أكرم )- فهناك من هو أشد منه كرما ومن هو أقل منه كرما أي أن الكرم أمر نسبي متفاوت .

أما إذا اختل أحد الشّروط يصاغ كالآتي: 

إذا كانَ الفعلُ غير ثلاثي، أو كانَ الوصفُ منه على "  أفعل "  الذي مؤنثه " فعلاءَ "، أو كان ناقصاً، أتيَ باسم  تفضيل يوافقُ المعنى مثل " أشدّ"، أو " أكثر " ونحوهما، وذكر بعده المصدر الصّريح للفعل المراد التفضيل منه منصوباً على التمييز.

إذا كانَ الفعلُ جامداً أو غيرَ قابل للتفاوتِ، أو كانَ مبنياً للمجهول، أو مَنْفِيًّا لا يصحّ التفضيل منه.

حالات أفعل التفضيل:

مجرد من أل والإضافة :مثال : محمد أكرم من حسن ( أكرم ) مجرد من أل والإضافة وهنا يجب تذكيره وإفراده وتنكيره ويذكر المفضل عليه بعده مجرورا بمن  فكلمة ( أكرم )  جاءت بصيغة المذكر والمفرد و النكرة . ثمّ جاء المفضل عليه بعدها مجرور بمن ( من حسن)

مضاف إلى نكرة :نحو ( الكتاب أحسن صديق ) فكلمة أحسن ( اسم التفضيل ) جاء بعدها المضاف إليه ( صديق ) وهنا يجب إفراده وتذكيره وتنكيره ويأتي ما بعده مجرورا بالإضافة .

مقترنا بأل: نحو ( هذا هو الكتاب الأفضل ) ويطابق اسم التفضيل ما قبله ولا يذكر المفضل عليه ويعرب نعتا.

مضاف إلى معرفة: نحو( الكتاب أعظم الكتب ) فكلمة أعظم جاءت مضافة إلى معرفة فيجوز مطابقته وعدم مطابقته

إعراب اسم التفضيل :يعرب حسب موقعه في الجملة

الجملة1: خليلٌ أشدُّ كرماً من سعد.

خليل : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

أشد : خبر مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره. .( اسم تفضيل)

كرما : تمييز منصوب علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

الجملة 2: الشّاعر الملتزم أكثرُ النّاس امتناعاً عن الكتابةِ في مجالِ التكسبِ.

الشّاعر : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

الملتزم: صفة مرفوعة و علامة رفعها الضّمة الظّاهرة على آخره.

أكثر : خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظّاهرة على آخره. وهو مضاف.( اسم تفضيل)

النّاس: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظّاهرة على آخره.  

امتناعا: تمييز منصوب علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

عن: حرف جر.                                                                                                                        

الكتابة: اسم مجرور ب " عن" و علامة جره الكسرة الظّاهرة على آخره.  

في: حرف جرّ.                                                                                                                                      

مجال: اسم مجرور ب " في" و علامة جره الكسرة الظّاهرة على آخره. و هو مضاف.

التّكسب : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظّاهرة على آخره.  
 
الجملة 3: الثّلجُ أجملُ كينونةً من الصقيع.  

الثّلجُ: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

أجملُ: خبر مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره. .( اسم تفضيل)

كينونةً: تمييز منصوب علامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

من: حرف جرّ.    

الصقيع: اسم مجرور ب " من" و علامة جره الكسرة الظّاهرة على آخره.  

الجملة 4: الزّرافات أطولُ من الأيائل

الزّرافات: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

أطول: خبر مرفوع و علامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.( اسم تفضيل)

من: حرف جرّ.   

الأيائل: اسم مجرور ب " من" و علامة جره الكسرة الظّاهرة على آخره.