ملخص الدرس / الثانية متوسط/اللغة العربية/الفصل الأول/الحياة العائلية

كانت دار سبيطار شبه قصبة، رحابها الواسعة جدا تجعل من المتعذر على المرء أن يقول: ما عدد السكان الذين تؤويهم على وجه اليرقة، حين شق قلب المدينة. وأقيمت شوارع حديثة. حجبت العمارات الجديدة وراءها تلك المباني القديمة المبعثرة التي بلغت من تراها أنها تؤلف قلبا واحدا المدينة القديمة، ودار سبيطار" الواقعة بين طرق ضيقة صغيرة متلوية كأغصان الثبات المتعرش، كانت لا تبدو للناظر إلا قطعة من ذلك القلب الواحد بيت كبير عتیق، موقوف على سكان هم الأكبر اختصار النفقات. واجهة ليس فيها شيء من تنهاق. تطل على الشارع الضيق الصغير، وبعد الواجهة رواق المدخل: وهو رواق عريض مظلم. أخفض من الشارع، وهو يتعطف حتى يحب النساء عن أبصار المارة، ويصل الرواق بفناء على الطراز القديم في وسطه بركة ماء. وفي الداخل تزيينات كبيرة على الجدران، وعلى صف من أعمدة من الحجر الأسوي تقوم في جهة من الفناء دهاليز الدور الأول. |كانت عيني وأولادها يسكنون بعضهم فوق بعض، كسائر الناس هنا. إن "دار سبيطار" ملأى خلية نخل. وقد انتقلت الأسرة من بيت إلى بيت عدة مرات، وكانت في كل مرة تقع على مسكن كهذا المسكن ذي حجرة واحدة.

                                                                                               محمد ديب، الدار الكبيرة، منشورات: anep، الجزائر. 2007. ص: 63

التعريف بالكاتب: 

محمد ديب ولد في 21 جويلية 1920 بتلمسان  توفي في 2 ماي 2003 في سان كلو في فرنسا هو كاتب و اديب جزائري بالغة الفرنسية في مجال الرواية و القصة القصيرة و المسرح و الشعر 

اين تقع دار السبيطار ؟ 

تقع في حي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة

من اين تستمد العائلة  الجزائرية مقومات تماسكها ؟ 

تستمده من طبيعة العلاقة بين افرادها (حنان ,عطف ....) و من تعاون افرادها و سعي الكل لخدمة بعضهم بعضا 

شرح المفردات: 

رجابها : اماكنها الواسعة 

حجبت = غطت 

المتعرش = المرتفع على الخشب فيستظل به

الطراز =النمط و الشكل 

دهاليز = مسالك ضيقة تحت الارض 

الفكرة العامة :

دار سبيطار كانك تراها و حال عائلة عيني 

المغزى العام من النص:

تماسك الاسرة و ترابطها مرهون بالمحافظة على مقوماتها

إن الأشهر الثلاثة التي يجب أن تقضيها الجده عند "عيني" قد انقضت منذ زمان طويل، لكنها قد تركت لعيني منذ ذلك الحين. فقد رفضت بنتاها – ومعهما الابن - استردادها. قالوا حين جاءت لحظه أخذها: إنه ليس من الحكمة في شيء تنقل العجوز المسكينة من بيت إلى بيبي دائما، فإنها قد ضعف. ولن تعيش طويلا، وأبسط وسيلة هي أن يعيلوها و هي عند عيني ماداقت موجودة عندها الآن. إذا هم أرادوا أن يرحموها

سيجيئونها بطعامها، وسيؤثر بها، وسينفونها. قالوا لعيني: لن ينقصها شيء. م ن: أسوف تكون كانها عندنا، لن تزعجك، ولن يكون عليك أن تنفقي من أجلها شيئا.

هذا ما قالوه، ولكن منذ اليوم الذي استقرت فيه الجدة عند عيني"، انضمت إلى الأفواه الثلاثة التي كانت على عيني أن طعمها. ومن حين إلى حين كانت تأتي هذه البنت أو تلك من بنتها الأخرين فتظل تبكي ثلاثة أرباع الوقت، وتظل تنب هذه الحياة الحزينة، ثم تمضي إلى شأنها دون أن تفعل شيئا. وكانت عيني تقرص أختها بكلام يمزق القلب، وثعيرهما على مسمع من جميع النساء، فما تعرفان کیف پستانها

                                                                                     محمد ديب. الدار الكبيرة، منشورات: anep، الجزائر، 2007. ص: 64]

محمد ديب: (ولد في 21 جويلية 1920 بتلمسان – توفي في 2 ماي 2003 في سان كلو في فرنسا) هو كاتب وأديب جزائري باللغة الفرنسية في مجال الرواية والقصة القصيرة و المسرح و الشعر. من أهم رواياته الدار الكبيرة، الحريق، النول 

شرح المفردات:

تندب: ترثي حالها ، تقرص: ترميها بكلام لاذغ منفر.

الفكرة العامة:

رعاية عيني لأمها واعتنائها بها رغم ظروفها المعيشية القاسية.

الافكار الاساسية:

الأم ضحية عقوق أبناءها

مخالفة الأبناء لوعدهم برعاية أمهم

إعتناء عيني بأمها رغم ظروف حياتها الصعبة

المغزى العام من النص:

الأم هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة و هي من تظهر كنور في الظلمات من أجل إرشادنا إلى الطريق الصحيح.

صبت عيني في طبق معدني الحساء المغلي الذي في المحلة . إنه حساء بالشعيرية المفتتة و الخضار ولا شيء غير هذا ما كان يوجد خبز صاح عمر أهذا كل شيء ... حساء بلا خبز ؟

كان عمر واقفا عند فرجة الباب، مباعدا ساقيه، ينظر إلى المائدة والطبق الذي تفوح منه رائحة الفلفل الأحمر..و أمامه أمه و عويشة ومريم.

ردد يقول في غضب و حسرة هذه المرة أهذا كل شيء ؟ قالت "عيني لم يبق عندنا خبز. الخير الذي جاءتنا به الالأ نقد منذ أمس.. فكيف نأكل الحساء يا أمي؟ بالملاعق! انغمست الملاعق في الطبق، ولم يلبث "عمر" أن قرفص إلى جانب الآخرين. راحوا يلعقون صامتين، في اطراد یکاد أن يكون الياء الحماء الذي يسلق أفواههم بمرقه الساخن، كانوا يشرقونه شرقا، ويبلعون، فيجون بدفء طيب ينساب في أجسامهم. إنه لذيذ، حساء الشتاء.. على مهلك يا بنت.. من ؟..أنا .. سألت عويشة هذا السؤال و هي تنتفض، وغص بالحساء، بينما تخضب وجهها بالخمرة منالمرق السخين

                                                                                          محمد ديب، الدار الكبيرة، منشورات: anep، الجزائر، 2007، ص: 45]

شرح المفردات:

الحلة: اناء الطبخ من المعدن او غيره،

قرفص: جلس بوضعية القرفصاء

الفكرة العامة:

عائلة عيني بين شبح الجوع واشكالية انعدام الخبز

الافكار الاساسية:

تذمر عمر من وجبة الأم لغياب الخبز

حيرة العائلة لفقد الخبز لم ينسها جوعها

انعدام الخبز لم يمنع العائلة من مهاجمة الحساء

المغزى العام من النص:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “لو كان الفقر رجلا لقتلته ؟”

سهرة عائلية لا شك أن للجلسات والسهرات العائلية دورا هاما في توفير السعادة و الاستقرار للأبناء كان خلفنا خؤل أبي في السهرة حول اليفة هي القشرة الوجيدة التي نجتمع فيها إليه؛ فتح لم تكن أكل معه، لأن إصابة بداء السر منذ سنوات شبابه كانت تفرض عليه ياما خاصا لأكل، ومن هنا كان يتجنب الجلوس إلى مائدینا خشية أن تمد يده للحين مات عليه بسبب المرض. أما في السهرات الثوية فقد كان يقاسينا أخيانا أكل البرتقال والجوز، وكانت إجراءات تكسير الجوز وتقشير البرتقال التي تتولها أنتي غالبا من بين الطقوس التي نحرص على حضورها، وكنت أتعبت كيف يقضت أبي أكل البرتقال الحامض، في الوقت الذي كنا فيه نحن الصغار نتنازع صنا من البرتقالي الحلو، لم أعد أجد له أثرا في الأسواق اليوم. وكان استهلاك اسرة للجوز عاليا؛ فهو، زيادة عن سهرات الثاني يستعمل في صنع الحلويات، لأن وجود بعض أصناف الخلوي كان ضروريا على مدار السنة، وليس في الأعياد فقط، فلم يكن يص أن يأتي زائر على جين بعثة، دون أن يكون في وسع أي أن ثقة له بغض الحلويات أذكر أن منظر جوزة بيضاء، قشرها ناصعة، إستفؤاة ذات ليلة قصت على أن يسيرها بنفسه، وكم كانت دهشة ودهشتنا كبيرة عندما وجد بداخلها كثلة سوداء لا تشبة لب الجوز من بعيد ولا من قريب كان غليقة » أعوذ بالل ... هذه الجوزة مثل المنافق « - روضتجگث أي لغليقة، وضح شعبيا يبداهة التعليق ودقة التشبيه

                                                                                           محمد الميلی۔ ضمن: مبارك الميلي. تاريخ الجزائر في القديم وحديث ج1 – ص1

شرح المفردات :

بغتة = فجأة ، استهواه = أعجبه ، لب = قلب الثمرة ، بداهة = تلقائية.

الطُّقُوس: الاحْتِفَالاتُ، بَغْتَة: فَجَأة، اِسْتَهْوَاهُ: أَعجَبهُ، لُبّ: قلب الثمرة، بَدَاهَةِ: تلقائية

الفكرة العامة:

تحدث الكاتب عن طعم وحلاوة السهرات العائلية التي كان يتنعم بها و مميزاتها.

الافكار الاساسية:

وصف الكاتب لتجمع العائلة حول الاب و الطقوس الخاصة بالسهرة.

بين الكاتب لمدى استهلاك الاسرة للجوز و الموقف الطريف الذي حدث

المغزى العام للنص:

قال تعالى “المال و البنون زينة الحياة الدنيا” صدق الله العظيم.

استيقظت الأم بعد العصر بقليل، وبعد أن تناول قهوها، دخلت وكانت تحمل في يدها شيا ملفا ليس بالصغير، ودت » ثورة « عليها عديني أن «: من أمها في إشراق، وقتها، ثم قالت لها في إلحاح أريد أن أعرف « : فابتسمت الأم وقال .»! جيني إلى طلبي يا أماه بل عديني « : قبلة طويلة، وقالت » نورة « فاها .» أو هذا الطلب .»! قبل أن تعرفي وانهالت عليها بقبلاتها الجنوبية؛ كانت تطبعها هنا وهناك با على الفور: » نورة « چساب ... فأذع الأق، وأعلنت رضاها. فقالت إخلعي « : وقانقت الأم فقالت لها الفتاة .»! إذن فومي يا أنتي.. قومي « وبهتت الأقم وكادت ترفض، لولا أن بدأ سيل القات .»! ثوبك هذا ينهي عودا على بي، ويعمل عمله المعجز. في الحال مشا في يدها كوبا » نورة « فخلعت الأم ثوبها، وأخرجت آخر جميل اللون، بدیع التفصيل، وطلبت من أمها أن ترتديه، وأخذتة الأم، وجعلت تقلة بين يديها وهي تنظر تارة إليه وتارة إلى ابنتها، | وكانت نظرائها هذه في بادئ الأمر نظرات دهشة وخيرة، ثم تحولت بعد ذلك إلى نظرات إعجاب وو؛ إعجاب بالثوب الجديد وخلو على ابنتها ... و أخيرا وققت تدق في الفتاة طوية وهي صابتة، وقد أخذت تفطن إلى السير، وخنقها غيرة مكتومة، أسرعت الصينية فبأدتها بحديث ظريف عن الثوب وجودة نوعه، ومتانة صيغته، كأنها بائعة لبقرة  

                                                                                                           275 - محمود تيمور-قال الراوي. ص 274

 شرح المفردات: 

دَنَتْ: اِقْترََبت، إلحاحٍ: اِصرار، أذعَنَتِ: اِنقادت، يَنهَمِرُ: ينصبُّ، تُحَدِّقُ: تشدّد النّظرَ، عَبرةٌ: دمعةٌ، لَبِقَةٌ: فَطنةٌ.

الفكرة العامة:

مفاجأة نورة والدتها بتقديم هدية رائعة لها أدخلت الفرحة لقلبها.

الافكار الاساسية:

طلب نورة من امها القبول  بطلبها

قبول الام لطلب ابنتها نورة

نورة تهدي الثوب الجديد لوالدتها و فرحة الام به

المغزى العام من النص:

 الأم جسر يصعد بنا إلى الجنة فرفقا بها كي تصل

يا بني القصر استقيموا، و اعتنوا بالعائلات إنها أمر عظية، إنها سر الحياة في چماها كل خير، وجميع البركات في رضاها كل بر، و فاح، و نجاة في سبيل العائات لا تقضوا القمر لفؤا لا تكونوا عاب ثين لا تهينوا المال عفوا في المقاهي ماجنين ما ألذ العيشت صفوا بين زوو جب نین و أبو راض، و أ في سام آمني في سبيل العائات جنة الفردوس بيث، لكل من فيه سعيد ول وين بين أهم وعنمية ورضاء الله يسري، حبذا العيش الر كل يوم، كل شهر، كل عام يوم عيد في سبيل العائات كل من يرجو فاځا، كل من يبغي القنا كل من يهوى نجاحا و صاځا في الأئی يجعل البيت حماة و يراه مؤطا يؤله الله رضاة و يلة الشنی في سبيل العائلات

                                                                                                          مفدي زكريا - أمجادنا تتكلم - ص 159- 160

شرح المفردات:

الأماني = الرغبات

الفكرة العامة:

وجوب الإعتناء بالعائلات وضرورة بذل الجهود للحفاظ عليها.

الأفكار الاساسية:

دعوة الشاعر الشباب للاهتمام بالعائلة وتعداد أثر ذلك

العيش الكريم مرهون بحسن استغلال العمر و المال.

أثر اللحمة الأسرية في سعادة البيت

المغزى العام من النص:

العائلة هي المكان الدافئ الذي يلجا اليه الشخص حينما يتعب او يغرق في بحر الدنيا و لا يوجد اجمل من جو العائلة حين يجلسون مع بعضهم البعض و يتحدثون و يمرحون و لا تكتمل العائلة الا بوجود الوالدن.

الشرح:

" يخاطبك زميلك فترد عليه ، ويشير إليك الأستاذ أن اسكت فتتوقف عن الكلام، وتقرأ رسائلة وردت إليك من أحد أقربائك فتفرح ".

كيف نسمي هذه العمليات جميعا ؟

الجواب : عمليات تواصل .

هل يكون التواصل بالكلام فقط ؟

الجواب : لا بل يكون بالكلام (شفويا أو كتابيا ) و بالحركات.

حدد أطرافه من خلال الفترة السابقة .

الجواب: المتكلم و المخاطب الخطاب ( الرسالة).

 الخلاصة:

مفهوم التواصل: اللغة : الاقتران والاتصال والصلة والترابط والإبلاغ والإعلام.

اصطلاحا : عملية نقل للأفكار والتجارب وتبادل المعارف بين الأفراد والجماعات تربطهم علاقات محتدة بواسطة اللغة ( شفهيا كتابيا أو الإشارة والإيماءات ).

هو الإبلاغ و الإخبار أو نقل المعلومات و الأفكار و الأحاسيس بواسطة اللغة شفاويا أو كتابيا من شخص يريد تبادلها مع شخص آخر ، تربطهما علاقة.

عناصر التواصل : حتى يتحقق التواصل لابد من وجود طرفين متواصلين ( المرسل - المستقبل ).

حتى يتحقق التواصل لابد من وجود طرفين متواصلين باللغة هما : المرسل و المرسل إليه ، و ما يدور بينهما من كلام في موضوع معيين يسمى الرسالة 

الإستنتاج:

تدين رؤوس الأقلام علمية تقوم على تسجيل المعلومات أو الأفكار من نص مسموع أو مقروء تسجيلا يعتمد على الإختزال ، و الإيجاز في صيغة الكلام بأسلوب شخصي في موقف تواصلي يتطلب السرعة في تدوين رؤوس الأقلام الطريقة العمودية ، و هي تقوم على تدوين مانسمعه أو نقرأه وفق الآتي:

الفكرة الأساسية للأولى: الشاهد 1أو المثال ، الشاهد 2 أو المثال .

الفكرة الأساسية الثانية : الشاهد 1 أو المثال ، الشاهد 2 أو المثال .

الفكرة الأساسية الثالثة: الشاهد1 أو المثال ، الشاهد2 أو المثال .

تعريف التصميم:

هو المخطط التفصيلي لكيفية ترتيب عناصر أو أفكار موضوع تعبير، يطلب منا معالجته ، حيث يتحقق الترابط و الإنسجام بينها .إنه هيكل النص و بناؤه .

أقسام التصميم ثلاثة، و هي:

المقدمة :نطرح من خلالها المشكلة المعالجة بإيجاز ، و نمهد بها للدخول للموضوع .

صلب الموضوع: و هو القسم الأكبر من بناء النص ، لأنه يتضمن الأفكار الأساسية مع تحليلها و تعليل لها ودعمها بالشواهد.

الخاتمة : و هي ملخص القول و موجزه .