ملخص الدرس / الأولى ثانوي/فيزياء/الفصل الثاني/التماسك في المادة و في الكون
التماسك في المادة و في الفضاء
1- تقديم الكون :
للكون بنية فراغية مثل الذرة يتكون الفضاء من عدد ضخم من المجرات .
تتجمع المجرات في مجموعات كبيرة , كل مجموعة تحتوي عددا ضخما من النجوم و الكواكب , تنتمي مجموعتنا الشمسية لمجرة التبانة و تقع في جانب من أحد أطرافها الأربعة .
تتكون المجموعة الشمسية من تسعة كواكب و عدد كبير من الصخور الفضائية لكل كوكب عدد من الأقمار و للأرض قمر واحد يدور حولها .
2- الكتابة العلمية للأرقام :
تتميز الأبعاد الكونية بضخامة أعدادها مما يحتم علينا اعتماد وحدات قياس خاصة بالمجال الفلكي حيث أعتمدت المسافة المتوسطة بين الشمس و الأرض كوحدة فلكية لقياس الأطوال داخل المجموعة الشمسية حيث :
 و ضخامة هذه الأرقام تستلزم اعتماد الكتابة العلمية للأرقام من أجل تبسيط كتابتها و هي تعتمد على أساسيات العشرة 
يكتب العدد على الشكل :  حيث 
 عدد عشري 
 و 
 عدد صحيح 
كما يتم التعبير عن الأعداد برتبتها حيث تعتبر رتبة عدد كأقرب أسية العشرة لقيمته
3- قانون الجذب العام لنيوتن :
تتجاذب الأجسام المادية مثنى مثنى من جراء كتلتها بقوة الجذب العام , اذا كان لجسمين  و
 كتلتين على الترتيب
 و 
و تفصلهما مسافة 
 فان قوة الجذب العام بينهما هي : 
أين  هو ثابت التجاذب العالمي يساوي 
حيث 
 يعني في الوحدات الدولية مع 
 و
 بالكيلوغرام
 و
 بالمتر 
للفعلين التجاذبيين بين الجسمين الماديين نفس الحامل و يمر من مركزيهما ان كانت كتلتهما موزعة بانتظام وجهتين متعاكستين , و يكون تأثير على
 مطبق على الجسم
 و تأثير 
على 
مطبق على
الجسم  .
قوة جذب الأرض للأجسام تساوي بتقريب أولي ثقل هذا الجسم حيث :
و اذا كان الجسم على ارتفاع  من سطح الأرض فان الجاذبية الأرضية 
 أين 
 هو نصف قطر الأرض 
تلعب قوة الجذب العام دورا أساسيا في الفضاء و هي ضعيفة في المستوى العياني و مهملة في المستوي المجهري .
4- قانون كولوم :
شحنتان كهربائيتان نقطيتان  و 
 تتبادلان التفاعل من جراء شحنتيهما بقوة : 
أين  و 
 بالكولوم 
 و 
 بالمتر
 و
 بالنيوتن 
و 
تلعب قوة كولون دورا أساسيا في الكمياء و في كل مجالات الحياة اليومية
5- القوة النواوية القوية :
هي المسؤولة في تماسك النواة و هي أقوى بكثير من قوة التنافر الكهربائي المتبادل بين البروتونات
6- القوى الأساسية الأربعة :
تصنف القوى في الفيزياء الى أربعة قوى أساسية حسب طبيعتها الفيزيائية و هي :
- قوة الجذب العام أضعفها شدة , اكتشفها نيوتن مداها لا نهائي , مجال تأثيرها ينحصر أساسا في المجال الفلكي
- القوة الكهرومغناطيسية تلعب دورا أساسيا في التفاعلات الكيميائية و البيولوجية مداها لا نهائي و لكن لا أثر يذكر لها في المجال الفلكي اذ أن الأجرام السماوية كلها متعادلة كهربائيا تقريبا , وحدت في 
مع القوة النووية الضعيفة لتكون القوة الكهروالضعيفة
- القوة النواوية القوية و هي قوة جذب مداها قصير جدا لا يتعدى أبعاد النواة و هي المسؤولة عن تماسك هذه الأخيرة