ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/فلسفة/فلسفة العلوم/في العلوم التجريبية و العلوم البيولوجية
هل الفرضية شرط ضروري في كل بحث علمي (تجريبي)؟
المقدمة:
إن من الاسباب التي أدت الى تطور العلوم و انفصالها عن الفلسفة و اكتشاف المنهج التجريبي و تطبيقه على موضوعات الطبيعة سواء الحية أو الجامدة و من بين خواته الاجرائية : الفرضية التي هي الفكرة التي توحي بها الملاحظة للعالم فتكون بمثابة خطوة تمهيدي لوضع القانون العلمي أي فكرة او تفسير مؤقتة للظاهرة إلا ان مكانة الفرضية و دورها في البحث العلمي كانت محل اختلاف بين اصحاب النزعة العقلية المناصرين لدورها و بين أصحاب النزعة التجريبية الرافضين لها و منه نطرح الاشكال الآتي : هل الفرضية ضرورية في أي بحث علمي ؟
الموقف الاول (العقلانيين)
كلود برنار - هنري بوانكاريه
- الفرضية هي نقطة انطلاق لكل بحث تجريبي
- العلم اساسه الفرضية في بناء قوانينه و الوصول الى نتائجه
- التجريب دون فكرةسابقة يجعل كل تجربة عميقة
- بفضل الفرضية نصل الى التجربة الصحيحة و بدورها الى قانون علمي كامل .
التقييم و النقد:
على الرغم من أن الفرضية ضرورية في البحث العلمي لكن اعتماد الباحث على عقله و خياله في تصور الحل الملائم للظاهرة يبعده عن حقيقتها .
الموقف الثاني (التجريبيين )
جون ستيوارت - جون لوك - فرتسيس بيكون
- الفرضية تقوم على الشك ة التكهن و الظن
- تعتبر عائقا في وجه الباحث في الوصول الى نتائج
- الملاحظة الجديدة تغني عن سائر الفرضيات
- هي قفزة في المجهول و طريق نحو الخيال.
التقييم و النقد:
على الرغم من لن الفرضية ليست خطوة ضرورية للكن استبدالها بقواعد الاستقراء لا يحل محلها لأنها نسبية كما أن عقل العالم اثناء البحث العلمي ينبغي ان يكون فعال و هذا ما همله التجريبيون.
التركيب
ان العلاقة بين الفرضية و التجربة علاقة تكانل و هذا ما نادى به غاستون باشلا فالفرض الفاشل يساهم في انشاء الفرض النجاح عن طريق توجيه العقل و الفكر له نفس الوقت بحاجة الى التجربة
الخاتمة
تستنتج في الأخير ان الفرضية ضرورية في المنهج التجريبي لا يمكن استبعادها او تجاوزها و يبقى نشا العقل بمثابة الركيزة الاساسية ونقطة الانطلاق الضرورية في كل معرفة علمية
هل نتائج العلوم التجريبية مطلقة أم نسبية ؟
المقدمة:
ان التقدم و التطور الذي حققته الدراسة التجريبية و ما اجزرته من نجاح في علوم المادة الجامدة جعل منها نموذج لكل معرفة تسعى لتحقيق الدقة و الموضوعية و هذا راجع الى طبيعة نتائجها التي اختلف فيها الفلاسفة و المفكرين فهنك من يرى ان نتائجها مطلقة ( الحتمية ) و بنقيض ذلك هنك من يعتقد ان نتائجها نسبية (اللاحتمية ) و من هذا الاختلاف و التباين في الافكار نطرح الاشكال الآتي : هل نتائج المنهج العلمي التجريبي مطلقة أم نسبية ؟
الموقف الأول : نتائج العلوم مطلقة ( الحتمية)
بوانكاريه - نبوتن - لابلاس - غاليلي
- نتائج العلم التجريبية مطلقة و ثابتة لانها تعتمد على مبدأ السببية و الحتمية
- جميع الظواهر تخضع لمبدأ الحتمية أي ان ما يجري في الارض خاضع الى نظام ديناميكي صارم و نظام حتمي الاسباب فيه تؤدي الى نفس النتائج
- التنبؤ العلمي امرا ممكن في العلم
- الكون ظاهرة منتظمة بعيدة عن الصدفة و العشوائية .
التقييم و النقد:
على الرغممما قدمه انصار هذا الطرح من النتائج العلوم التجريبية يقينية الا ان الةاقع يؤكد عكس ذلك فالتعميم في نتائج الاستقراء ليس دائما ما يجعلها نسبية متغيرة
الموقف الثاني : نتائج العلوم انسبية (اللاحتمية )
ماكس بلانك - انشتاين - هيزنبرغ
- نتائج العلوم التجريبية نسبية و ذلك راجع الى تطةر العلوم ة بالتالي تغير النتائج
- مبدأ الحتمية ليس مطلقا لان هناك بعض الظواهر لا تخضع لها الظواهر اللامتناهية في الصغر اي الميكروفيزياء
- ظهور الظاهرة النسبية و تغير مفهوم العلم و النتقال من المطلق الى النسبي
- التنبؤ غير الممكن
- الكون ظواهره غير منتظمة لأنه يعتمد على النسبية و الاحتمالية
التقييم و النقد:
على الرغم مما قدمه انصار هذا الطرح من ان نتائج العلوم التجريبية نسبية لكنها كانت سبب في تور لعلوم فقد ادت التقنية الحديثة الى ازالة فكرة العشوائية و التنبؤ بالقوانين التي تحكم الظواهر .
التركيب
تتصف نتلئج العلوم التجريبية بالدقة و النسبية معا فهي مبادئها و كلياتها و نسبية في نتائجها و جزئياتها و هذا ما اثبتته العلوم المعاصرة في بحثها عن اليقين و الموضوعية في نتائج العلوم
الخاتمة
و في الأخير نستنتج ان الدراسة التجريبية و ماخلقته من نتائج تعتبر النرجع الاساسي لكل علم يريد لنفسه الرقي و التطور و هذا ما لمسناه في العلوم الحية و العلوم الانسانية
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية ؟
المقدمة:
ان التقدم و التطور الذي حققته الدراسة التجريبية و ما احرزته من نجاح في علوم المادة الجامدة جعل منها النموج لكل معرفة تسعى لتحقيق الدقة و الموضوعية خاصة بعد اقتحام هذا المنهج كل الميادين و خاصة ميدان البيولوجيا و تذليل عقباتها و اقتحام عوائقها و على هذا الاساس وفع جدالا بين الفلاسفة و العلماء حول امكانية تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية فهماك بإمكانية تطبيقه و بنقيض ذلك هناك من عارض ذلك و من هذا التباين و الاختلاف نطرح الأشكال الآتي هل يمكن اخضاع الظاهرة الحية للدراسة التجريبية ؟
العوائق
كوفيي
- خصائصها فردية
- المادة الحية تشكل وحدة متكاملة مترابطة
-صعوبة التصنيف
- غير قابل للتعميم
- صعوبة التجريب (غياب وسطها الملائم)
- تحريم بعض الديانات للتشريح و الاستنساخ
- لاتخضع لمبدأ الحتمية .
التقييم و النقد:
على الرغم من ان الظاهرة الحية تختلف على المادة الجامدة لكن بفضل تكييف و تهذيب المنهج التجريبي على طبيعة الموضوع حقق نتائج
تجاوز العولئق
لويس باستور - كلود برنارد
- تطةر العلم الى معرفة مكونات المادة الحية و التحكم فيها
- ان التفاعلات الموجودة في الطبيعة في نفسها تلك التي تحدثت على مستوى الجيم أي ان المادة الجامدة شبيهة بالمادة الحية
- تطور الملاحظة من خلال اكتشاف اوساط ااصطناعية لدراسة الكائن الحي
- ان انكار تحليل الكائن الحي عن طريق التجربة هو انكار المنهج التجريبي و ايقاف العلم
- ظهور تجارب كلود برنار و لويس باستور
التقييم و النقد:
على الرغم من النتائج التي حققتها البيولوجيا الا انها لا تصل الى الدقة و اليقين نظرا لخصوصية المادة فهي متغيرة و متشابكة في عناصرها .
التركيب
رغم العوائق التي منعت العلماء من ادراك و استخلاص القوانين لدراسة المادة الحية الا ان الواقع اثبت ان البيولوجيا استطاعت ان تنافس العلوم و دقتها و موضوعيتها لكن بشرط احترام خصوصية المادة
الخاتمة
و في الأخير نستنتج ان التجريب ننكن ان التجريب ممكن في البيولوجيا و لكنه محدةد بخصوصية الكائن الحي
قارن بين المعرفة الرياضية و المعرفة التجريبية ؟
مقدمة:
تعتبر الرياضيات من العلوم التجريدية تهتم بالكم المتصل و هو الهندسة و الكم المنفصل و و الحساب التجريبية فهي علوم تعتند على المنهج التجريبي في بحثها و دراستها للظواهر فإذا كان كلاهما يختلفان من ناحية المبدئ و النتائج . فما العلاقة بينهما ؟
اوجه الاختلاف
اوجه الاختلاف : الرياضيات - العلوم التجريبية
- موضوعات الرياضيات مجرد عقلية تهتم بالكم المتصل و المنفصل
- موضوعات العلوم التجريبية حسي مادية تهتم بدراسة المادة الجامدة
- المنهج الرياضي استنتاجي عقلي
- المنهج تجريبي استقرائي قائم على الملاحظة و الفرضية و التجربة
- نتائجها الرياضيات دقيقة و بقية فإما العلوم التجريبية تتصف نتائجها النسبية
اوجه التشابه (الاتفاق )
كل من الرياضيات و العلوم التجريبية تشترك في :
- نتائجها دقيقة و يقينية
- كلاهما يستعمل اللغة الرمزية سواء في المبادئ اما في النتائج
- كلاهما يمهل التعبيرات الميتافيزقية و الذاتية
- كلاهما طريقان للوصول الى التطةر و التقدم في مختلف العلوم
- كلاهما يعتمدان على بعض في الوصول الى بناء القوانين و استخلاص النتائج
موطن التداخل (العلاقة بينهما )
ان العلاقة بيم الرياضيان و العلوم التجريبية عي علاقة تكامل لان العلوم التجريبية استمدت نجاحها من استعمال اللغة الرياضية الكمية و منهجها ونتائجها و حققت نتائج صحيحة
الخاتمة
في الاخير نستنتج ان الخاصية الوظيفية للمعرفة تفترض ترابطامن الرياضيات ة العلةم التجريبية فالتطور الحاصل في مجالات العلوم و السعي الى الدقة في نتاجها جاء بعد تويف الرياضيات .
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الاجتماعية ؟
مقدمة:
إن التقدم و التطور الذي حققته الدراسة التجريبية و ما احرزته من نجاح في علوم المادة الجامدة و الحية جعل منها نموذجا الكل معرفة تسعى لتحقيق الدقة و الموضوعية خاصة بعد اقتحام هذا المنهج كل الميادين و خاصة ميدان العلةم الانسانية التي هي علوم معنوية روحية تهتم بدراسة ما هو كائن و موجود كحوادث انسانية متنوعة و متعددة منها الحوادث الاجتماعية التي وقع فيها جدالا بين الفلاسفة و المفكرين حول امكانية تطبيق المنهج العلمي عليها فهناك المؤيد لتطبيق هذا المنهج و هناك المعارض لذلك و من هذا الاختلاف و لتباين في الافكار نطرح الاشكال الآتي : هل يمكن ان نتكلم عن القوانين العلمية في علن الاجتماع ؟
الموقف الاول : العوائق
جون ستيوارت ميل
- يرى انصار هذا الطرح انه مستحيل تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الاجتماعية
- انها ليست اجتماعية خالصة لانها تنطةي على عوامل مختلفة منها ما هو نفسي سياسي
- لا يمكن ان نطبق عليها مبدأ الحتمية لان الانسان يمتلكالحرية و الارادة في التصرف
- الظواهر الاجتماعية قابلة للوصف الكيفي و ليس للتقدير الكمي
- دخول ذاتية المؤرخ في البحث العلمي ممايقضي على الموضوعية
- صعوبة دراستها تجريبيا و بالتالي لا ينمكن الوصول الى قوانين علمية لهذا لا يمكننا التنبؤ بحدوثها مستقبلا .
التقييم و النقد:
على الرغم مما قدنه انصار هذا الطرح لكن تطور المناهج على الاجتماع قلل من شأن هذه العوائق و اصبحت الموضوعية لمر ممكنا التحقيق .
الموقف الثاني : تجاوز العوائق
- يرى انصار هذا الطرح انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الاجتماعية
- انها توجد خارج شعور الافراد
- انها تمتاز بطابع الجبر ة الالزام اي ان الانسان ملزم باتباعها
- تمتاز بانها اجتماعية و ان كان سبب نشأتها يعود الى الفرد
- تمتاز بالترابط و التاثير المتبادل مثلا بين الاسرة و الفرد و بين الاسرة و المجتمع و غيرها
- الاعتماد على الاستطلاعات و الاستجوابات و سبر الاراء كزسائل للوصول الى الموضوعية
- ظهور عدة فروع ف علم الاجتماع مثل علم الدموغرافيا .
التقييم و النقد:
على الرغم مما قدمه انصار هذا الطرح لكن ا وصل اليه العلماء من نتائج و قوانين تفتقد الى الدقة و ذلك لعدم تميزهم بيم الظوتهر الفيزيائية و الظواهر الاجتماعية .
التركيب
اذا كان المنهج التجريبي هو المفياس الذي يحدد العملية العلم فانه يتوجب استخدامه كذلك في دراسة الظواهر الاجتماعية لكن مع تكييف خطواته و تقنياته بما يتلائم مع طبيعة هذه الحواث فالاليلت التي اصبح يستخدمها علماء الاجتكاع قريبة من اليات المنهج التجريبي المعمول به في عالم المادة الجامدة و هذا ما سمح بتحقيق نتائج ايجابية و موضوهية صحيحة .
الخاتمة
وفي الاخير نستنتج ان علم الاجتماع نتيجة التزامه بالطريقة العلمية استطاع تحقيق درجة من الموضوعية و ارتفع الى درجة العلم لكن حتى لايفقد هذا المجال خصائصه لابد من مراعاة طبيعو موضوعاته .
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة التاريخية ؟
المقدمة:
ان التفدم و التطور الذي حققته الدراسة التجريبية و ما احرزته من نجاح في علوم المادة الجامدة الحية جعل منها نموذجا لكل معرفة تسعى لتحقيق الدقة و الموضوعية خاصة بعد افتحام هذا المنهج كل الميادين و خاصة ميدان العلوم الانسانية التي هي علوم روحية تهتم بدراسة ما هو كائن و موجود كحوادث انسانية متنوعة و متعددة منها الحوادث التاريخية التي وقع فيها جدالا بين الفلاسفة و المفكرين حول امكانية تطبيق المنهج العلمي عليها فهناك المؤيد لتطبيق هذا المنهج و هناك المعارض لذلك و من هذا الاختلاف و التباين في الافكار نطرح الاشكال الآتي : هل يمكن ان نتكلم عن القوانين العلمية في علم التاريخ ؟
الموقف الاول : العوائق
- يرى انصار هذا الطرح انه يستحيل تطبيق المنهج التجريبي عىالظاهرة التاريخية
- الحوادث التاريخية فريدة من نوعها و افقر الذي حدثت فبه مضى و لا يتكرر
- استحالة تطبيق مبدأ الحتمية على الحوادث التاريخية
- استحالة الملاحظة التاريخية المباشرة و التجربة
- دخول ذاتية المؤرخ في البحث العلمي مما يقتضي على الموضوعية
- كل مجهود يرمي الى اقامة التاريخ على اسس علمية مجهود ضائعا و داعيا الى السخرية ة الاستهزاء .
التقييم و النقد:
على الرعم منا قدمه انصار هذا الطرح لكن تطور المناهج في علم التاريخ قلل من شأن هذه العوائق و اصبحت الموضوعية امرا ممكنا التحقيق
الموقف الثاني :تجاوز العوائق
ابن خلدون - اونست رينان
- يرى انصار هذا الطرح انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة التاريخية
- بفضل منهج بن خلدون توصلن الى العلمية و الموضوعية في علم التاريخ لكن مع مراعاة الطبيعة الخاصة لهذه الوقائع
- يقوم منهج بن خلدون على عدة نراحل و هي : جمع امصادر و هي نوعان : ارادية و غير ارادية
نقد و فحص و تمحيص للمصادر من أجل اكتشاف المزيف منها و النقد نوعان داخلي و خارجي
- المرحلة التركيبية و فيها يجمع المؤرخ الحوادث و يرتبها و إذا وجد فيها فجوات يكملها عن طريق الافتراض العلمي
- التزام المؤرخ بالروح العلمية لاسيما الحياة و الموضوعية
النقد و التقييد:
على الرغم مما قدمه انصار هذا الطرح لكن ما وصل اليه العلماء من نتائج و قوانين الى الدقة و ذلك لعدم تخلص اباحث من الذاتية و الخيال
التركيب
اذا كان المنهج التجريبي هو المقياس الذي يحدد علمية العلم فإنه يتوجب استخدامه كذلك في دراسة الظواهر التاريخية لكن مع تكييف خطواته و تقنياته بما يتلائم مع طبيعة هذه الحوادث فالآليات التي اصبح يستخدمها علماء التاريخ قريبة من آليات المنهج التجريبي المعمول به في عالم المادة الجامدة و هذا ما سمح بتحقيق نتائج ايجابية و موضوعية صحيحة
الخاتمة
و في الآخير نستنتج ان علم التاريخ نتيجة التزامه بالطريقة العلمية استطاع تحقيق درجة من الموضوعية و ارتفع الى درجة العلم و لكن حتى لا يفقد هذا المجال خصائصه لابد من مراعاة طبيعة موضوعاته
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة النفسية ؟
المقدمة:
إن التقدم و التطور الذي حققته الدراسة التجريبية و ما ارزته من نجاح في علوم المادة الجامدة و الحية جعل منها نموذجا لكل معرفة تسعى لتحقيق الدقة و الموضوعية خاصة بعد اقتحام هذا المنهج كل الميادين و خاصة ميدان العلوم الانسانية التي هي علوم معنوية روحية تهتم بدراسة ما هو كائن موجود كحوادث انسانية متنوعة و متعددة منها الحوادث النفسية التي وقع فيها جدالا بين الفلاسفة و المفكرين حول امكانية تطبيق المنهج و هناك المعارض لذلك و من هذا الاختلاف و التباين في الافكار نطرح الاشكال الاتي : هل يمكن ان نتكلم عن القوانين العلمية في علم النفس ؟
الموقف الأول : العوائق
ديكارت - ابن سينا - وليام جيمس - برغسون
- يرى انصار هذا الطرح انه يستحيل تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة النفسية
- الاهرة النفسية هي حالات شعورية تقوم اساسا على استبطان الذات لهذا لا يمكن تعميمها لانها حميمية و خاصة
- صعوبة الملاحظة على الظاهرة النفسية لانها لا تعرف السكون و هي بالاساس تقوم على الشعور الذي هو تيار لا ينقطع عن الحركة و الديمومة
- نتائجها مختلفة نتيجة اختلاف في تفسير سلوك الانسان .
التقييم و النقد:
على الرغم مما قدمه انصار هذا الطرح الا ان تطور علم النفس و استغلاله عن الفلسفة استطاع تجاوز العوائق و تحقيق نتائج موضوعية
الموقف الثاني : تجاوز العوائق
واطسن - بول غيوم
- يرى انصار هذا الطرح انه يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة
- بفضل اجتهادات واطسن و المتمثلة في دراسة الافعال السلوكية باعتبارها استجابات لمنبهات شرطية انتقل العلم الى تحليل السلوك في اثارة و تحقيق نتائج موضوعية
- التنبؤ في علم النفس امر ممكن
- الحوادث النفسية خاضعة لمبدأ الحتمية
- الظاهرة النفسية يمكن ملاحظتها في شكل افعال منعكسة تحركها مثيرات فيزيقية و هذا يدل على انها قابلة للملاحظة .
التقييم و النقد:
على الرغم مما قدمه انصار هذا الطرح لكن وصل اليه العلماء من نتائج و قوانين هي مجرد تعميمات و ليست قوانين علمية صحيحة لانهم حصروا السلوك في المنعكس الشرطي
التركيب
اذا كان المنهج التجريبي هو المقياس الذييحدد عملية العلم فإنه يتوجب استخدامه كذلك في دراسة الظواهر النفسية لكن مع تكييف خطةاته و تقنياته بما يتلائم مع طبيعة هذه الحوادث فالآليات التي اصبح يستخدمها علماء النفس قريبة من اليات المنهج التجريبي المعمول به في عالم المادة الجامدة و هذا ما سمح بتحقيق نتائج ايجابية و موضوعسة صحيحة
الخاتمة
و في الاخير نستنتج ان علم النفس نتيجة التزامه بالطريقة العلمية استطاع تحقيق درجة من الموضوعية و ارتفع الى درجة العلم لكن حتى لا يفقد هذا المجال خصائصه لابد من مراع طبيعة موضوعاته
هل يمكن الاستغناء عن الفرض العلمي؟
مقدمه و طرح المشكلة:
لطالما كان يطمح الانسان في معرفه الظواهر المحيطه به في ورقه علميه مملوءه بالقوانين والاسباب التي تسيرها وكان هذا بفضل المنهج التجريبي وخطواته الثلاث:"الملاحظه-الفرضية - التجربه "ولكن شكل هذا بؤرة جدال ونقاش كبير بين العلماء والمفكرون حول ادخال (تطبيق )جميع خطوات المنهج الاستقرائي فلم تتلقى الفرضيه الترحيب الكامل بين مؤيد ومعارض لها ،حيث هناك من يعتبر الفرضيه شرح غير مؤكد وتكهن نبتعد مبدئي 'اولي' مبني على افكار خياليه تجربه الى الهلاك تدخين في دائره الخطر وفريق اخر يجد الفرضيه استنتاج عقلي ومرحليا من التجربه الى الهلاك وتدخلنا في دائرة الخطر ، وفريق اخر يجد الفرضية استنتاج عقلي ومرحلي هام للتجربة وانها لها الخطوات الوثيقه لانجاح ملاحظه المجرب وافكارها فهل حقيقه ان الفرضيه مهمه لنجاح واستمرار تالق المنهج التجريبي ام اننا نستخلص من هذه العقبه؟ يا ترا؟
محاوله حل المشكله:
عرض منطق الاطروحه :
يرى الفرضيون التجريبيون العقلانيون بان الفرضيه هي حلقه ونقطه وصل ضروريه للانتقال من الملاحظة الى الشروع للتجربه وانها الطبيب اللازم في الوقت المناسب ليعالج نقائص الملاحظة اكمال التجربه.
كلود برنار يقول في اهميه ودور المخيلة والابداع في تطبيق التجربه قائلا:" يبغي ان نطلق العنان للخيال ،فالكره هي مبدا كل برهنة وكل اختراع واليها يرجع كل مبادئ"وشبه بذلك فكرة اننا لا نستطيع ملاحظه انفسنا نحن البشر ندور بسبب دوران الارض ولكننا نتخيل ذلك ويؤكد مرة اخرى في قوله:" الفرضيه شرط ضروري في كل استدلال علمي تجريبي" ويشاطره الرأي بوانكاري في قوله:"ان التجريب دون فكره سابقه غير ممكن لانه سيجعل التجربه عقيمه "الذي يعتبر خير مدافع على دور الفرضيه حيث يوضح بوانكاري ان الملاحظه الخالصه والتجربه الساذجة لا تكفيان لبناء العلم لان الفكره حسب موقفه هي التي تشد الباحث في علمه المتكون من بناء العقل و الفرض العلمي ضروري لان الملاحظه الحسيه لوحدها غير كافيه لانها لا تفسر نفسها بنفسها ويوضح روني ديكارت في قوله:" الحواس تخدعنا" فلا يمكن الاعتماد على الملاحظه الحسيه فقط بل يجب التحقق منها مع العقل الضامن الوحيد لادراك الصواب من الخطا ويقول منوها عن مقام العقل السليم بان:" اني ادرك ما فيا من قوه الحكم ما كنت احسب اني اراه بعيني" اذ يعارض روني ديكارت وينتقل فقط مباشرة من الملاحظة الى وبدون ادارة حكمية من العقل ترشد وتسير عمل الباحث بكل منطقية ويعتبر روني ديكارت الملاحظة تساوي الصفر بدون تدخل العقل ،الذهن والتفكير في ذلك يرى جورج باركلي في قوله:"العقل هو الحقيقه التي يصنع بها وجود الاشياء الماديه" اذ يرفع باركلي مكانه العقل ودوره في تحليل معطيات العالم الخارجي وما تدخله حواس الانسان وهو الذي ينظم علاقات الظواهر ببعضها ويجعل للمشاهده والملاحظه لاي شيء دليل وجودي له فاذن لا يمكن الشعور باي تجربه لان المجرب سيكون اعمى في خطواته ،وينصح ميدوار تلميذه في كتابه:" نصيحة الى كل عالم شاب" في قوله هذا :(على الباحث ان يستمع دوما الى صوت ياتي من بعيد صوت الفرضيه يذكره بسهوله كيف يمكن ان يكون ) ومنه فان الفرضيه مفتاح سهل للبدء في التجربه وتحقيق امكانيه الملاحظه وشاطره الراي احدهم في قوله:" الواقعه الخرساء ليست هي التي تصب الفكر بل العقل والخيال " أي لا مكان وسبيل لاثراء الرصيد العلمي الا بتوافق وتناغم خطوات المنهج التجريبي الثلاث ابتداء من الملاحظه منتقلا الى الفرضية وصولا الى التجربه ويشرح يوال في كلامه بانه "ان الحوادث تتقدم الى الفكر بدون رابط الى ا ن يجيء الفكر المبدع " ويبين يوال ان النظريه العقليه تتجاوز الخبرة الحسيه وتقود الباحث الى ابتكار التجربه و ما يجب ان يصل اليه ويوضح ذلك فيلسوف القطيعه باشلار بانه البحث العلمي الصحيح يتناقض مع هذه الطرق التي تعود الى عصر ما قبل العلم.
النقد:
ترى الاطروحه من زاويه واحده انه لا يجب الانقاص من قيمه الفرض العلمي وهو ضروري ولكن من زاويه اخرى نجد ان الفرق العلمي قد يكون خاضع للذاتية ثابتة للباحث ،لانه يبتعد حتما عن الموضوعيه ويتركز المكتشف على خياله وليس على التفسير الحقيقي وان هناك ظواهرتكسب من الوهلة الاولى دون وضع فرضيات مثل ما اكتشف غاليلي اقمار كوكب المشتري بواسطة ملاحظه ذلك بالمنظار دون ان يضع فرضيات او توقعات حول ذلك فعند استقراء التاريخ نجد ان اغلب اكتشافات العلم ما كان الا باندفاع ملاحظات الباحث ومن ثم التجربه حيث نستخلص انه لا يشترط ان تكون الفرضيه سابقة دوما للتجربه في كل مره .و ما يؤكده يوسوي في قوله :"ينبغي ان يستوفي الفرض شروط حتى يكون مفيدا " وهذا ما ما يعاب على الحريه الخاطئه عند تطبيقها للشروط الفرديه.
عرض نقيض الاطروحه:
يجد الحسيون ان الفرضيه عقبه وحاجز لابد من تجاوزها لانه لايمكن ان نخاطر بها في ميدان التجربه و يرون ان القضيه تنتج بصوره واضحه من تجميع حالات الظواهر ويذكر العالم من ماجندي ضرورة التخلص من الفرضية في قوله :" اترك عباءات وخيالك عند باب المخبر ".لان خيال الفرضيه حسب موقفه يشكل عائق في وجه الباحث وينصح بترك التجربة تحل نفسها في اذهاننا حتى نقر بحقيقة الظاهرة أي نشرع مباشرة في التجربة ولا نمر بالفرضية ولا نستطيع تسمية التجربة اذا وضعنا ورسمنا لها خطوط البداية والنهاية فمن مفهومها بحد ذاتها هي تجريب الباحث للملاحظة ليس الا. ويؤكد جون لوك في قوله :"لا شيء في الذهن مالم يكن في الحواس" أي لا يمكن ادخال العقل في الملاحظة والتجربة هنا وتكون النتيجة تطبيق عملي وحسي بحت . ويرى ادموند غوبلو شروعية مبدا القطيعة حول تدخل الفرضية قائلا:"الفرضيه فقرة في المجهول ".فلا يمكن ان نذهب الى الضياع و الخيال البعيد عن الواقع التي تخرج من حقيقه (دائره) الظاهره الفعليه ويصرح ديدور على اهميه وفاعليه الحواس التي تلاحظ الظاهرة و تأكدها التجربه قائلا :"ان حواسنا جسرنا نحو الاشياء". ويبقى اوغست كونت مدى عيب وخطأ تواجد الفرضيه في المنهج التجريبي حيث الطريقه العلميه تختلف عن الطريقه الفلسفيه هذه الاخيره تعتمد على التأويل العقلي والتحليل الفرضي والتأملي وتحتاج الى الوصف من خلال اجراء التجارب حيث يشاطره الراي لاوغست كونت العالم ماجندي في قوله :"الفرضيه قيد الملاحظه يصبح الباحث اسيره لها". ويشرح جون ستيوارت ميل حول عدم تدخل (تواجد) الفرضيه في المنهج في قوله:" ان الطبيعه كتاب مفتوح لادراك القوانين التي تتحكم فيها ما عليك الا ان تطلق العنان لحواسك".
عرض نقيض الاطروحه:
يجد الحسيون ان الفرضيه عقبه وحاجز لابد من تجاوزها لانه لايمكن ان نخاطر بها في ميدان التجربه و يرون ان القضيه تنتج بصوره واضحه من تجميع حالات الظواهر ويذكر العالم من ماجندي ضرورة التخلص من الفرضية في قوله :" اترك عباءات وخيالك عند باب المخبر ".لان خيال الفرضيه حسب موقفه يشكل عائق في وجه الباحث وينصح بترك التجربة تحل نفسها في اذهاننا حتى نقر بحقيقة الظاهرة أي نشرع مباشرة في التجربة ولا نمر بالفرضية ولا نستطيع تسمية التجربة اذا وضعنا ورسمنا لها خطوط البداية والنهاية فمن مفهومها بحد ذاتها هي تجريب الباحث للملاحظة ليس الا. ويؤكد جون لوك في قوله :"لا شيء في الذهن مالم يكن في الحواس" أي لا يمكن ادخال العقل في الملاحظة والتجربة هنا وتكون النتيجة تطبيق عملي وحسي بحت . ويرى ادموند غوبلو شروعية مبدا القطيعة حول تدخل الفرضية قائلا:"الفرضيه فقرة في المجهول ".فلا يمكن ان نذهب الى الضياع و الخيال البعيد عن الواقع التي تخرج من حقيقه (دائره) الظاهره الفعليه ويصرح ديدور على اهميه وفاعليه الحواس التي تلاحظ الظاهرة و تأكدها التجربه قائلا :"ان حواسنا جسرنا نحو الاشياء". ويبقى اوغست كونت مدى عيب وخطأ تواجد الفرضيه في المنهج التجريبي حيث الطريقه العلميه تختلف عن الطريقه الفلسفيه هذه الاخيره تعتمد على التأويل العقلي والتحليل الفرضي والتأملي وتحتاج الى الوصف من خلال اجراء التجارب حيث يشاطره الراي لاوغست كونت العالم ماجندي في قوله :"الفرضيه قيد الملاحظه يصبح الباحث اسيره لها". ويشرح جون ستيوارت ميل حول عدم تدخل (تواجد) الفرضيه في المنهج في قوله:" ان الطبيعه كتاب مفتوح لادراك القوانين التي تتحكم فيها ما عليك الا ان تطلق العنان لحواسك".