ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/فلسفة/المشكلة و الإشكالية/ السؤال و المشكلة و الإشكالية

مقدمة

ما العلاقة بين المشكلة و الاشكالية ؟

لقد أحاطت بالانسان ظواهر مختلفة اثارت دهشته و استغرابه فدفعه فضوله للبحث عن حقائق الاشياء و هذا لا يكون الا بطرح السؤال و السؤال بدوره يتحول إكا الى مشكلة و هي وضعية تنطوي على التباسات و تثير الدهشة و يمكن حلها و قد تتناول المشطلة قضايا و معضلات فلسفية تثير انفعالا و احراجا اكبر فتحول الى اشكالية و هي القضية التي تحتمل الاثبات و النفي معا و لا يقتنع الباحث فيها بحل فإذا كان كل مشكلة و الاشكالية يسعيان لنفس الهدف و هو الاجابة عن الاسئلة المبهمة و يختلفان من حيث المضمون : فمالعلاقة بينهما ؟ 

أوجه الاختلاف

المشكلة :

- تساؤل مؤقت يستدعي جوابا مقنعا 

- نتائجها مقنعة 

- تثير الدهشة و الاستغراب 

- مجالها محدود 

- قضية جزئية 

الاشكالية : 

- تساؤل مستمر يتناول نعضلات فلسفية مستعصية 

- نتائجها تثير الشكوك و تبقى معلقة بين النفي و الاثبات 

- تثير الاحراج و وتولد الاضطراب النفسي و العقلي 

- مجالها مفتوح 

- قضية كلية 

 

أوجه التشابه (الاتفاق)

- كلاهما ينكلق من سؤال و يطرح بصيغة استفهامية 

- كلاهما امر صعب و نستعصي 

- كلاهما يثران القلق و التوتر و الانفعال 

- كلاهما يبحثان عن الحقيقة 

- كلاهما يدفعان الانسان الى معرفة الواقع و التأقلم معه 

أوجه التداخل (العلاقة بينهما )

بما أن المشكلة جزء من الاشكالية فإن العلاقة بينهما هي جزء بالكل أو مجموعة بعناصرها أو الاصل بالفرع 

الخاتمة

و في الاخير نستنتج ان العلاقة بين المشكلة و الاشكالية هي كعلاقة الانسان بحياة فمهما تعمق في فهم هذا الوجود فإنه يجد نفسه في لا متناه من الغموض اتجاه الظواهر الكونية المتنوعة و المتعددة