ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/فلسفة/انطباق الفكر مع نفسه/إنطباق الفكر مع نفسه

مقدمة

هل تطابق الفكر مع نفسه يمنع من انطباقه مع الواقع ؟

يتصف العقل السليم الفكري و هو ملكة ذهنية لاتتحرك حسب الاهواء و المصادفات و إنما تحت نظام و آلة تعصمه من الوقوع في الخطأ هذا النظام هو المنطق الذي هو جملة القوانين التي تعتمد عليها العقل لعدم الوقوع في الاخطاء و التناقضات و المنطق انواع منها المنطق الصوري و المنطق الاستقرائي و على هذا الاساس وقع جدال بين الفلاسفة و المفكرين فمنهم من يرى أن الفكر يطابق نفسه و بنقيض ذلك هناك من يعتقد أنه يتطابق مع الواقع و منه نطرح الاشكال الآتي هل انطباق الفكر مه نفسه يمنع من انطباقه مع الواقع ؟ 

المنطق الصوري

- المنطق الصوري يطلق نفسه من اجل الوصول الى الحقيقة فهو جوهر روح الفكر و هو الموجه للعقل نحو الصواب و دم الوقوع في الخطأ 

- ساعد العلوم على بناء استدلالائها ة ذلك باعتماده على مبادئ العقل 

- وضع القوانين و القواعد العقلية التي ينظم بها العقل 

- منهجه هو المنهج العقل الاستنتاجي 

- يكشف عن الخطأ في التفكير فهو معيار العلوم و علم الميزان 

التقييم و النقد

على الرغم  من ان المنطق الصوري ضروري في توجيه العقل الا انه يطابق نفسه و لا يتطابق مع الواقع فهو حاصل 

المنطق الاستقرائي

- المنطق الاستقرائي يتطابق مع الواقع من أجل الوصول الى الحقيقة فهو يهتم بمادة الفكر اي دراسة الظواهر الكونية دراسة جزئية 

- يعتمد على المنهج التجريبي القائم على الملاحظة و الفرضية و التجربة و ذلك من أجل فهم و تحليل الظواهر و التحقيق التوافق بين القوانين العلمية و الولقع الحسية 

- يعتمد في بعثة على الحقيقة على القواعد الاستقراء و مبادئه التي تسبق التجربة 

 

التقييم و النقد

علىالرغم من ان المنطق الاستقرائي يتطابق مع الفكر الا ان نتائجه نسبية و تفتقد الى الدقة و اليقين 

التركيب

ان الوصول الى بناء الحقائق و المعارف يتم عن طريق التكامل بينما هو عقلي و ما هو واقعي فالعلم يلزمه عقل و تجربة ة يستحيل ان يتطور في غياب احدهما فالمنهج التجريبي وظيقة نقدية لما هو عيني موجود أما النهج الصوري فهو اداة ضبط لما لا يظهر بشكل محسوس و عليه فالمعرفة الصحيحة تكون بمراعاة قواعد المنطق الصوري و الاستقرائي 

الخاتمة

و في الأخير نستنتج أنه بالرغم من اختلاف الظاهر بين المنهجين الا ان الواقع العلمي و العملي يكشف الترابط و التكامل بين المنطق الصوري و الاستقرائي 

انطباق الفكر مع نفسه:

ينطبق الفكر مع نفسه عندما يحصل توافق وانسجام بين النتائج والمقدامات وذلك بمراعاة قوانين ومبادئ المنطق الصوري دون الاعتماد على دليل تجريبي مثلا "ا" هي "ب" ، و "ب" هي ''ج'' إذن"ا"هي "ج".ندرك أن النتيجة صحيحة ومنطقية لأنها تنطبق مع المقدمتين دون مقابل حسي.هذا هو المنطق الصوري الذي بدا مع أرسطو ، ويتحقق هذا التطابق وفق الشروط التالية:

على الفكر أن يلتزم بمبادئ العقل وهي:

1-مبدأ الهوية: "ا" هي "ا" لا يكون الشيء إلا ذاته فله مميزات خاصة تعبر عن هويته وتميزه عن غيره.

2-مبدأ عدم التناقض: "ا" ولا "ا"، فلا يمكن لمتناقضان أن يجتمعا معا، فلا يكون الطالب ناجح و راسب في نفس الوقت ، أو القضية صادقة وكاذبة في أن واحد.

3-مبدأ الثالث المرفوع: "ا" أو لا "ا"، فلا يوجد حالة ثالثة بين متناقضين، إما أن يكون الطالب ناجحا أو راسبا، وأما أن تكون القضية صادقة كاذبة و لا يوجد حالة ثالثة بين الصدق والكذب.

أن يراعي قواعد الاستغراق. ينبغي أن يكون اللفظ الجزئي مندرجا دائما تحت اللفظ الكلي ، سقراط إنسان . الذهب معدن، الأسد حيوانا وليس العكس.

أن يلتزم بقواعد العكس-كل جزائري إفريقي تعكس إلى بعض الأفارقة جزائريين بناء على قاعدة الاستغراق.

أن يلتزم بقواعد التقابل مثلا ما يصدق على الكل يصدق على الجزء، لكن ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل مثال.. إذا كانت كل الطلبة مجتهدين ناجون صادقة ، تكون بعض الطلبة ناجحون صادقة أيضا ، لكن إذا كانت بعض الطلبة ناجحون صادقة فان كل الطلبة ناجحون تكون محتملة إما صادقة أو كاذبة عن التقابل  ك م ------------ ج م.

الالتزام بقواعد القياس: العمود الفقري في المنطق التقليدي .و  هو عبارة عن استنتاج ينتقل فيه الذهن من الكل إلى الجزء مثال.  كل إنسان فان_سقراط إنسان_ إذن سقراط فان النتيجة منطقية لأنها تلزم بالضرورة من المقدمتين . لكن لو قلنا سقراط قد يكون فان. ندرك أن النتيجة غير لازمة عن المقدمتين وبالتالي غير صحيحة ومن شروط القياس _لا إنتاج من سالبتين أو جزئيتين. الموجبتان لا تعطيان نتيجة سالبة. القياس يجب أن يتكون من ثلاثة حدود.

لا ينبغي اخذ الواقع المادي كمقياس في الحكم على صحة القضايا، لأنه متغير. والمتغير غير واضح واحتمالي .بينما قوانين الفكر الصحيح يجب أن تكون ثابتة و واحدة.

 

البرهنة:

يرى الصور يون أن المنطق يحافظ على تماسك الفكر من الوقوع في التناقض ضمن قواعد خاصة:

البرهنة:

يبرهن أنصار الأطروحة على تصورهم بفكرة أن للمنطق مباحث عند مرعاتها يبقى العقل في سيره الصحيح ويتعلق الأمر بمبحث الحدود  والتصورات والاستدلالات وما يجعل الفكر أكثر فهما للمعرفة  هو استخدامه للقضايا التي تعبر عن الأحكام التي يصل إليها كل مفكر فهي الكلام المفهوم الذي يساعدنا على تقصي المعاني والمفاهيم في صورة حمليه او شرطية أما الحدود والتصورات فيشكل جوهر المعارف بحيث هو المنطلق فكل معارفنا تحمل تصورات قائمة في الذهن بحيث لا شكل إلا بها كما أن التعريف لا يكون إلا بها كما يزودنا التعريف بالمعارف الصحيحة البعيدة عن الخطاء والذي يشرح لنا معنى كل حد أما قواعد الاستدلال فهي على شكل مباشر وغير مباشر، فالمباشر يتمثل في التقابل والعكس والذي يكشف عن العلاقات بين القضايا مما يوحي بالتماسك الفكري داخل المفاهيم المنطقية،دون تجاهل دور القياس ألحملي الذي بفضله نصل إلى نتائج دقيقة عند عملية الاستنتاج، و في ذلك عمل منطقي يحافظ سلامة العقل من الوقوع في الخطاء ويوضع كذلك أن المنطق الصوري ضروري في كل نوع من المعرفة ويبقى كصناعة تعطي بالجملة القوانين التي من شانها أن تقويم العقل كما أكد الفارابي  فمطلوبات الإنسان كلها تحتاج إلى المنطق فهو ضروري ودوره هام في تنمية الفكر.

النقد:

المنطق الأرسطي لا يخلو من العيوب والنقائص أهمها:منطق لفظي، واللفظ يمكن أن يوقعنا في المغلطات. مثلا كل جبن مصنوع من حليب_كل جبن استسلام_ إذن كل استسلام مصنوع من الحليب هذا هو السبب الذي يدفع بالرياضيين إلى ادخل إصلاحات كبيرة على المنطق التقليدي وظهر ما يسمى بالمنطق الرمزي مثال:(ق 1 . ك 1 =ق.ك 1......الخ)

نتائج القياس تحصيل حاصل أو مصادرة على المطلوب وبالتالي لا تسمح باكتساب معرفة جديدة عندما نقول كل إنسان فان. سقراط إنسان-إذن سقراط فان. نلاحظ أن النتيجة -سقراط فان متضمنة في المقدمة الكبرى كل إنسان فان.

جون ستيوارت ميل يقول: إذا كان فناء سقراط أمرا مشكوك فيه ، فيجب أن نشك في القضية الكبرى التي تتضمنه وهي:-كل إنسان فان – فما يبقى للقياس أن يثبت –عدم تطابق النتائج أحيانا مع الواقع الحسي، وبالتالي لا يمكن استعماله في دراسة الظواهر الطبيعية ، وهذا ما دفع إلى ظهور المنطق المادي مع فرنسيس بيكون في كتابه الارغنون الجديد . وبعد ذلك مع الفيلسوف التجريبي جون ستيوارت ميل.

انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.

 طرح المشكلة : هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل الوصول إلى هذه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع أرسطو مجموعة من قواعد و قسمها إلى الاستقراء و النطق الصوري . إذ يعرف المنطق الصوري بأنه مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الاستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس لصحة القضايا. ومن ذلك اعتبر أرسطو أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل إليها بينما ترى المدرسة التجريبية الحديثة أن انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو الذي يؤدي إلى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .

فهل تتفق العقول حول الحقيقة العلمية التي يقدمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ أم أن الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟ 

محاولة حل المشكلة :

-1 عرض الأطروحة : انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان الاتفاق العقول) اعتمد أرسطو في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع. 

وضع أرسطو منطقه اعتمادا ضبط الحجة : على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول ) احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع العقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة و اتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى المعرفة الصحيحة أين تتفق العقول.

محاولة حل المشكلة :

عرض الأطروحة :

انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان الاتفاق العقول) اعتمد أرسطو في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع. 

وضع أرسطو منطقه اعتمادا ضبط الحجة : على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول ) احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع العقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين .  ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة و اتفقت عقولنا على صحتها.

ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى المعرفة الصحيحة أين تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول ) احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع العقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة و اتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى المعرفة الصحيحة أين تتفق العقول.

نقد: اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة ساكنة في حين أن معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما إننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج إلى منهج آخر

 

نقيض الأطروحة

عرض نقيض الأطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم أن أرسطو هو الذي وضع الاستقراء إلا أنه اعتبره مصدر ضني للمعرفة أي أن نتائجه مشكوك في صحتها ارجع له قيمته فرنسيس بيكون لوه قيمته و أيده جون ستيوارت مل في القرن 18. وجه جون ستيوارت مل انتقادات حادة ضبط الحجة : للمنطق الأرسطي لأنه لا توجد فيه مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا إلى الحقيقة الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على العقل الساكن إنما العقل المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكون فيه المعرفة الحسية تحدث بعد التجربة و يكون أدواته بنفسه لأنه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.

على اختزال ذلك الكم الهائل منويری دیکارت أن الاستقراء ساعد العلماء الظواهر الطبيعية في مجموعة بسيطة من القوانين الفيزيائية لأنه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية الذين تخضع لهما الطبيعة مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق العقول.

التركيب : (تجاوز) رغم أن المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم أن الاستقراء يبدوا أقرب إلى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا أن انطباق الفكر مع نفسه هو الأقرب إلى الصحة من الاستقراء لان الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و لا يمكن الوصول إليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الأوزون لهذا كانت فيزياء اينشتاين اقرب إلى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية التي تعتمد على الاستقراء التجريبي بينما فيزياء اينشتاين هي استقراء بناء عقلي للحقائق لهذا كانت أكثر صدقا.

حل المشكلة : يقول كارل بوبر منتقدا الاستقراء (انه لم يصمد أمام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا يصمد أمام الانتقادات هو منهج خاطئ ) و بهذا اعتبر الأبستومولوجي المعاصر أن القاعدة التي أنهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المنطق الصوري الذي أصبح بدوره فاقد لقيمته أمام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول إلا جزئيا في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاستقراء إنما في الرياضيات تتفق تماما في العقول لهذا نجح اينشتاين فيما عجز عنه نيوتن لما اعمد على الهندسة الكروية الوهمية لريمان.

التركيب والخاتمة

التركيب :

(تجاوز) رغم أن المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم أن الاستقراء يبدوا أقرب إلى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا أن انطباق الفكر مع نفسه هو الأقرب إلى الصحة من الاستقراء لان الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و لا يمكن الوصول إليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الأوزون لهذا كانت فيزياء اينشتاين اقرب إلى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية التي تعتمد على الاستقراء التجريبي بينما فيزياء اينشتاين هي استقراء بناء عقلي للحقائق لهذا كانت أكثر صدقا.

حل المشكلة :

يقول كارل بوبر منتقدا الاستقراء (انه لم يصمد أمام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا يصمد أمام الانتقادات هو منهج خاطئ ) و بهذا اعتبر الأبستومولوجي المعاصر أن القاعدة التي أنهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المنطق الصوري الذي أصبح بدوره فاقد لقيمته أمام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول إلا جزئيا في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاستقراء إنما في الرياضيات تتفق تماما في العقول لهذا نجح اينشتاين فيما عجز عنه نيوتن لما اعمد على الهندسة الكروية الوهمية لريمان.