ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/فلسفة/المذاهب الفلسفية/مقالات المذاهب الفلسفية

المقالة 01

هل الحقيقة تكمن في العمل النافع ام في تحقيق ماهية الذات ؟

من بين المباحث التي اهتمت بها الفلسفة مبحث المعرفة الذي يبحث في اصل المعرفة و طبيعتها و مصدرها و انبثقت من خلالها اتجاهات فكرية و مذاهب مختلفة كالمذهب البراغماني الذي يقدس المنفعة و العمل الناجح و المذهب الوجودي الذي يبحث في وجود الانسان و امتماماته و على هذا الاساس وقع جدالا بين الفلاسفة و المفكرين فهناك من يرى ان الحقيقة في العمل النافع و بنقيض ذلك هناك من يرجعها الى ماهية الانسان و من هذا الاختلاف نطرح الاشكال الاتي : هل الحقيقة اساسها المنفعة ان الرجوع الى ماهية الانسان ؟ 

الموقف الاول : المذهب البرغماتي

ويليام جيمس - تشرلز بيرس - جون ديوي 

- يرى انصار المذهبالبرغماتي ان الحقيقة تكمن في العمل الناجح و المنفعة هي مصدر و منبع المعرفة الحقة و الكاملة 

- الحقيقة في انتهاج السلوك الناجح الذي يحقق المنافع و المصالح 

- النجاح و الصدق هو فيما يحققه الفعل من منافع مادية و معنوية فالصدق خيرا لانه نافعا 

- الفكرة التي لا تنتهي الى سلوك عملي ناجح هي فكرة خاطئة و ليس لها معنى 

التقييم و النقد :

على الرغم مما قدمه انصار المذهب البراغماتي الا ان حصر الحقيقة في النفع يجعلها نسبية ومتغيرة و تفسيرها ضيق و ذاتي اكثر منه موضوعي 

 الموقف الثاني : المذهب الوجودي : 

جان بول سارتر - كيركجارد - مارتن هيدغر 

- يرى انصار المذهب الوجودي ان الحقيقة هي فيرجوع الانسان الى ماهيته و تحقيق وجوده و معرفة الاسباب و العوامل المؤثرة فيه 

- الوجود وجودان : وجود في ذاته و هو الوجود الواقعي و الوجود لذاته و هو العالم الداخلي الذي يعيشهالانسان و يحياه عن طريق الشعور 

- الوجود سابق عن الماهية 

- الوجود سابق عن الماهية 

- القلق و الخطيئة و المخاطرات و الموت 

- الاختيار و الحرية 

 التقييم و النقد :

على الرغم مما قدمه انصار المذهب الوجودي الا ان هذه الفلسفة تبقى مغلقة على حالها و هي فلسفة تشاؤم انهكت كاهل الانسان و ضيقت عليه يبل السعادة و الهناء 

التركيب : 

ان المذهب البراغماتي و المذهب الوجودي يعبران عن انساق منطقية لها اسسها الخاصة و مقاصدها التي تهدف اليها فالبراغمتية تستثمر الواقع و تطلب المنفعة و النجاح و الوجودية تهتم بالانسان و فعاليته الداتية من اجل اثبات وجوده و مكانته و عليه فالعلاقة بين المذهبين هي تكامل و تداخل 

 الخاتمة :

و في الاخير نستنتج ان الحقيقة التي يسعى اليها تكمن في تحقيق منافعه و الرجوع الى ذاته و تأملها لكن يحصل التوازن في الواقع التعامل معه 

المقالة 02

  من بين المباحث التي اهتمت بها الفلسفة مبحث المعرفة الذي يبحث المعرفة و طبيعتها و مصدرها و انبثقت من خلالها اتجاهات فكرية و مذاهب مختلفة كالمذهب البراغماتي الذي يقدس المنفعة و العمل الناجخ و المذهب العقلي الذي يقدس العقل و يعتبره المنهل الاول لكل الحقائق و على هذا الاساس وقع جدالا بين الفلاسفو و المفكرين فهناك من يرى ان الحقيقة في العمل النافع و بنقيض ذلك مناك من يرجعها سبداهة العقل و قوته و من عها الاختلاف نطرح الاشكال الاتي : هل المعرفة اساسها المنفعة ان العقل ؟ 

الموقف الاول : المذهب البراغماتي

ويليام جيمس - تشرلز بيرس - جون ديوي 

- يرى انصار المذهب البراغماتي ان الحقيقة تسكن في العمل الناجح و المنفعة هي مصدر و منبع المعرفة الحقه و الكاملة 

- الحقيقة هي في انتهاج السلوك الناجح الذي يحقق المنافع و المصالح 

- النجاح و الصدق هو فيما يحققه الفعل من منافع مادية و معنوية فالصدق خيرا لانه نافعا 

- الفكرة التي لا تنتهي الى سلوك عملي ناجح هي فكرة خاطئة و ليس لها معنى 

  على الرغم مما قدمه انصار المذهب البراغماتي الا ان حصر الحقيقة في النفع يجعلها نسبية و متغيرة  

الموقف الثاني : المذهب العقلي

ديكارت - اسبينوزا - مالبرانش 

- يرى انصار المذهب العقلي ان المعرفة اساسها العقل 

- افكار العقل كاملة و مطلقة و فطرية و احكامه صادقة و لا يتطرق اليها الشك لبدا و نتائجه يقينسة و تمتاز بالبداهة و الوضوح و الدقة و اليقين 

- الحواس خداعة و ناقصة و لا تعطينا المعرفة الصحيحة 

- تأسست افكار العقل من الشك الى البناء عن طريق المنهجالشكي الديكارتي لتخليصه من الاوهام و الافكار المسبقة 

  على الرغم مما قدمه انصار المذهب العققلي الا انهم بالغوا و اهملوا مصالح و منافع الناس التي لا يتحقق وجوده الا بها 

  ان المذهب البراغماتي و المذهب العقلي يعبران عن انساق فكرية منطقية لها اساسها الخاصة و مقاصدها التي تهدف فالبراغماتية الواقع و تطلب المنعة و النجاح و العقلية تبحث في حقيقة الانسان و سبل الوصول اليها و عليه فالعلاقة بين المذهبين هي تكامل و تداخل 

  و في الاخير نستنتج ان الحقيقة التي يسعى اليها الانسان تكمن في تحقيق منافعه واعمال العقل لضبطها و التحكم فيها لكي يحصل التوازن في فهم الواقع و التعامل معه 

المقالة 03

هل المعرفة اساسها العقل ام تحقيق ماهية الذات ؟ 

من بين المباحث التي اهتمت بها الفلسفة مبحث المعرفة الذي يبحث في اصل المعرفة وطبيعتها ومصدرها و انبثقت من خلالها اتجاهات فكرية و مذاهب مختلفة كالمذهب العقلي الذي يقدس العقل و بداهته و المذهب الوجودي الذي يبحث في وجود الانسان و اهتماماته و على هذا الاساس وقع جدالا بين الفلاسفة و المفكرين فهناكمن يرى ان الحقيقة في الرجوع الى العقل و بنقيض ذلك هناك من يرجعها الى ماهية الانسان و من الاختلاف نطرح الاشكال التالي : هل الحقيقة اساسها العقل ان الرجوع الى ماعية الانسان ؟ 

الموقف الاول : المذهب العقلي

ديكارت - اسبينوزا - مالبراش 

- يرى انصار المذهب العقلي ان المعرفة اساسها العقل 

- افكار العقل كاملة ومطلقة و فطرية و احكامه صادقة و لا يتطرق اليها الشك ابدا و نتائجه يقيمية و ثايتة و تمتاز بالبداهة و الوضوح و الدقة و اليقين 

- الحواس خداعة وناقصة و لا تعطينا المعرفة الصحيحة الفكرة 

- تأسست افكار العقل من الشك الى البناء عن طريق المنهج الديكارتي لتخليصه من الاوهام و الافكار المسبقة 

  على الرغم مما قدمه انصار المذهب العقلي الا انهم بالغوا و اهملوا شعور الانسان و معاناته و قلقه الي يحياه و يعيشه يوميا 

الموقف الثاني : المذهب الوجودي

جان بول سارتر - كير كيركجارد - مارتن هيدغر 

- يرى انصار المذهب الوجودي يان الحقيقة هي في رجوع الانسان اللي ماهيته و تحقيق وجوده و معرفة الاسباب و العوامل المؤثرة فيه 

- الوجود وجودان : وجود في ذاته و الوجود الولقعي و الوجود لذاته و هو العلم لذاته و هو العلم الداخلي الذي يعيشه الانسان و يحياه عن طريق الشعور 

- الوجود سابق عن الماهية 

- القلق و الخطيئة و المخاطرة و الموت 

- الاختيار و الحرية 

  على الرغم ننا قدمه انصار المذهب الوجودي الا ان هذه الفلسفة تبقى مغلقة على حالها و هي فلسفة تشاؤم بالاضافة الى اهمالهم لدور العقل

  ان الذهب العقلي و المذهب الوجوي يعبر عن ان انساق فكرية منطقية لها اسسها الخاصة و مقاصدها التي تهدف اليها فالمذهب العقلي يفهم الواقع و يوجه الانسان الى الحقيقة و الوجودية تهتم بالانسان و فعاليته الذاتية من اجل اثبات وجوده و مكانته و عليه فالعلاقة بين المذهبين هي تكامل وتداخل  

   و في الاخير نستنتج ان الحقيقة التي يسعى اليها الانسان تكمن في فهمه للواقع و ادراكه و الرجوع الة ذاته و تأملها لكن يحصل التوازنفي فهم الوجود ة التعامل معه .