ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/تاريخ و جغرافيا/الجزائر 1945م و1989م/استعادة السيــادة الوطنــية وبنـــاء الدولـــة الجزائرية

المفاوضات

الأسباب:

- التنظيم المحكم الذي امتازت به الدولة الجزائرية خاصة بعد مؤتمر الصومام.

- الإنتصارات التي حققتها الثورة داخليا وخارجيا، سياسيا وعسكريا.

- الأزمات الاقتصادية، المالية والاجتماعية التي أرهقت كاهل الخزينة الفرنسية نتيجة التكاليف الباهضة.

- تأييد القضية الجزائرية من طرف الدول والمنظمات ونجاحها على المستوى الخارجي     إجبار فرنسا بزعامة ديغول على التفاوض.

 

* المراحل:

مضمونها

التاريخ

مراحلها

إتصالات أولية بين جبهة التحرير الوطني والحكومة الفرنسية في شكل لقاءات غير رسمية.

- لقاء محمد خيضر في القاهرة مع جوزيف بيغارا مبعوث عن موليه رئيس الحكومة الفرنسية. 

 

1956

اللقاءات السرية

أ- مرحلة جس النبض

 

 

- باءت بالفشل بسبب فرض فرنسا لشروطها ومنها فصل الصحراء عن الشمال.

- لا نقاش حول تقرير المصير إلا بعد وقف القتال.

 

من 25 إلى 29 جوان 1960 بفرنسا

ب- مفاوضات مولان

- جاءت بعد مظاهرات 11 ديسمبر 1960 وانتهت بالفشل لتباين مواقف الطرفية حسب الجدول الآتي.

 

20 فيفري 1961

 

ج- لقاء لوسارن

 

 

 

الموقف الفرنسي

الموقف الجزائري

الموضوع

الحكم الذاتي

الإستقلال الكامل

الإستقلال

تجزئة الجزائر عرقيا

الجزائر شعب واحد

وحدة الأمة

فصل الصحراء

الجزائر جزء لا يتجزأ

الصحراء

مع أطراف متعددة

التفاوض مع جبهة التحرير الوطني

التمثيل

توقيع هدنة

وقف إطلاق النار

وقف القتال

     أدت هذه الإتصالات السرية إلى ظهور:

 سنة 1961 بإسبانيا بقيادة الجنرال سالان.OAS- منظمة الجيش السري 

- إنقلاب الجنرالات الأربعة المتطرفين (شال، جوهود، زيلار، سالان) ضد ديغول في أفريل 1961 بدافع تفاوض ديغول مع جبهة التحرير الوطني.

النتيجة: تخوف ديغول على بلاده من عدم الاستقرار السياسي بسبب الثورة      الدخول في مفاوضات رسمية وعلنية.

المضمون

التاريخ

اللقاءات الرسمية

إلتقى الوفدان في مدينة إيفيان الفرنسية، وكان كريم بلقاسم ممثل الوفد الجزائري ولويس جوكس ممثل الوفد الفرنسي.

توقفت لتستأنف في لوغران على الحدود الفرنسية السويسرية بتاريخ 20 - 07 -  1961 ثم في بال السويسرية توقفت ثم استأنفت بفرنسا في فيفري 1962.

من 20 - 05 - 1961

إلى 13 - 06 - 1961

مفاوضات إيفيان الأولى

تم التوقيع على الإتفاقيات التي وضعت حدا للحرب جاء فيها:

1) وقف إطلاق النار في كامل التراب الجزائري بدءا من 19 مارس 1962.

2) الإعتراف باستقلال الجزائر ووحدة ترابها.

3) التعاون الإقتصادي، المالي، الثقافي والفني بين الدولتين.

4) المسائل العسكرية بحيث تمنح الجزائر لفرنسا  حق استخدام المرسى الكبير لمدة 15 سنة وحق استعمال مطار عنابة وبوفاريك وبشار وقاعدة رقان لمدة 5 سنوات.

5) ضمانات للأقلية الأوربية.

من 07 - 03 - 1962

إلى 18 - 03 - 1962

مفاوضات إيفيان الثانية

ظروف قيام الدولة الجزائرية

ظروف قيام الدولة الجزائرية:

  • التوقيع على اتفاقيات أيفيان يوم 18/03/1962.
  • وقف إطلاق النار يوم 19/03/1962 بدءا من منتصف النهار.
  • إنشاء هيئة تنفيذية لتسيير الفترة الانتقالية برئاسة عبد الرحمن فارس.
  • النشاط الإرهابي لمنظمة الجيش السري الفرنسي L'O.A.S.
  • إجراء الاستفتاء يوم 01 جويلية 1962 بشأن تقرير مصير الجزائريين
  • الإعلان عن النتائج في 03 جويلية 1962 " 97.3 % نعم للاستقلال".
  • الاحتفال الرسمي و الشعبي بالاستقلال يوم 05 جويلية 1962.
  • أزمة صيف عام 1962 بين الجناح العسكري ( هيئة الأركان العامة ) والجناح السياسي ( الحكومة المؤقتة ).
  • انتخاب المجلس التأسيسي في 20 سبتمبر 1962 برئاسة فرحات عباس .
  • انتخاب أحمد بن بله أول رئيس للجمهورية الجزائرية في 26 سبتمبر 1962.
  • اندلاع حرب الرمال حول الحدود مع المغرب عام 1963.

التركة الاستعمارية الثقيلة ( اللاجئون، الأرامل, الجوع، الفقر، المرض ، الأمية).

الإختيارات الكبرى لمؤتمر طرابلس

انعقد المؤتمر في طرابلس في الفترة ما بين 27 ماي و 4 جوان 1962 حضرته قيادات الثورة السياسية والعسكرية كـ بن يوسف بن خدة والقيادة العامة لأركان جيش التحرير الوطني.

1) الإختيارات السياسية:

- تشييد دولة عصرية على أسس ديمقراطية في إطار نظام الحزب الواحد.

- محاربة الاستعمار والامبريالية ودعم حركات التحرر في العالم.

- العمل على تجسيد الوحدة المغاربية، العربية والإفريقية.

- الدعم الفعال للسلم والتعاون الدولي.

2) الإختيارات الإقتصادية:

- تبني النظام الإشتراكي كوسيلة للتنمية الوطنية الشاملة.

- محاربة الإحتكارات والإقطاعية.

- مراجعة العلاقات الإقتصادية الجزائرية مع الخارج على أساس التعاون العادل.

3) الإختيارات الإجتماعية:

- رفع مستوى معيشة السكان عن طريق تطوير الحياة الريفية وتحسين الخدمات الصحية والتعليم والتشغيل.

4) الإختيارات الثقافية:

- إستعادة الثقافة الوطنية وتدعيمها بإعطاء اللغة العربية مكانتها وترسيخ القيم الوطنية في أبعادها الحضارية العربية والإسلامية.

مراحل التطور وبناء الدولة الجزائرية

المرحلة الأولى: 1962 - 1965

عل الصعيد الداخلي:

1- التطور السياسي:

- استمرار الصراعات الشخصية على السلطة.

- مواجهة المشاكل الموروثة عن الإستعمار.

- صدور دستور 1963، ميثاق الجزائر 1964 حيث كرسا سياسة الحزب الواحد.

2- التطور الإقتصادي والإجتماعي:

- محاولة وضع قطار التنمية على السكة.

- إيجاد سبل لتشغيل العاطلين.

- تنظيم عودة اللاجئين.

- العمل بالنظام الإشتراكي كمنهج لتحقيق التطور الإقتصادي والإجتماعي وبناء دولة عصرية عن طريق:

* الإصلاحات الزراعية تجسدت في تأميم الأراضي وتسييرها تسييرا ذاتيا (قانون 23 مارس 1963).

* تأميم بنك الجزائر وسك العملة الوطنية وظهور الدينار في جانفي 1963.

* ظهور شركات وطنية (منها شركة سوناطراك سنة 1963)

على الصعيد الخارجي:

- العلاقات الحدودية خاصة مع المغرب.

- إنضمام الجزائر إلى حركة عدم الإنحياز، الجامعة العربية، هيئة الأمم المتحدة كما كانت من مؤسسي الوحدة الإفريقية في ماي 1963.

المرحلة الثانية: 1965 - 1978

تبدأ من 19 جوان 1965 تاريخ إقصاء بن بلة من طرف هواري بومدين وأطلق على ذلك إسم التصحيح الثوري.

أ- التطور السياسي:

داخليا:

- ظهور مجلس الثورة (السلطة الشرعية)

- بناء مؤسسات وهياكل الدولة (المجلس البلدي 1967، الولائي 1969، صدور الميثاق الوطني، تأسيس المجلس الشعبي الوطني 1977، انتخاب رئيس الجمهورية).

خارجيا:

- استمرار البعد التحرري في السياسة الخارجية.

- تزايد وزن الجزائر دبلوماسيا، احتضان مؤتمرات دولية عديدة (مؤتمر حركة عدم الانحياز)، تسوية مشاكل دولية (مشكلة إيران والعراق).

- دعم القضية الفلسطينية.

 

ب- التطور الإقتصادي:

- التأميمات: المناجم 1966، المحروقات 1971.

- التصنيع: إنشاء مركبات صناعية هامة (الحجار، أرزيو، سكيكدة، قسنطينة).

- صدور قانون الثورة الزراعية 08 نوفمبر 1971.

ج- التطور الإجتماعي والثقافي:

- ديمقراطية التعليم.

- بناء الجامعات والمدارس.

- الطب المجاني.

- سياسة التشغيل.

- تكوين الإطارات ومحاولة تعميم استعمال اللغة العربية.

المرحلة الثالثة: 1978 - 1989

عرفت الجزائر تغيرات جذرية في مختلف الميادين:

1) التطور السياسي:

- وفاة الرئيس هواري بومدين في ديسمبر 1978، وتولى رئاسة الدولة رئيس المجلس الوكني.

- تولي الشاذلي بن جديد الرئاسة وبروز التطورات السياسية.

- مراجعة المسار التنموي الذي سلكته الجزائر منذ الإستقلال.

- التحول التدريجي عن النهج الإشتراكي (التنازل عن أملاك الدولة).

- تفتيت الشركات الكبرى إلى وحدات صغرى و تشجيع الاستثمارات الخاصة.

- وقوع أحداث أهمها أكتوبر 1988     الدخول في عهد الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية.

- ظهور دستور 23 فيفري 1989 نص على عدة تحولات:

* التخلي عن الاشتراكية.

* حرية التعبير.

* حق الإضراب.

* حق إنشاء الجمعيات ذات الطابع السياسي في 05 جويلية 1989.

- ظهور قانون الجمعيات السياسية الذي جسد التعددية الحزبية.

2) التطور الاقتصادي: عرفت المرحلة مخططين خماسيين:

- المخطط الخماسي الأول 1980 - 1984 تحت شعار " من أجل حياة أفضل".

- المخطط الخماسي الثاني 1985 - 1989 تحت شعار " العمل والصرامة لضمان المستقبل".

- مراجعة المسار التنموي.

- تجزئة الشركات الكبيرة بإعادة هيكلتها.

- الشروع في سياسة الخوصصة و الإهتمام بالقطاع الخاص.

- إعادة النظر في الهيكلة الزراعية وظهور قانون 1987 المتضمن إنشاء المستثمرات الفلاحية.

- تدهور أسعار البترول مما انعكس سلبا على المشاريع التنموية.

- واجهت الجزائر خلال هذه المرحلة صعوبات مالية وأحدثت خللا في التوازنات المالية للدولة مما انعكس سلبا على التنمية الشاملة للبلاد.