ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/تاريخ و جغرافيا/تطور العالم في ظل الثنائية القطبية/بروز الصراع و تشكل العالم

معايير تشكل العالم بعد الحرب العالمية الثانية

ا) المعايير التاريخية:

استمرار الصراع الدولي بين الشرق الاشتراكي والغرب الرأسمالي.

تأسيس الأمم المتحدة كأداة لتنظيم العلاقات الدولية وحل النزاعات سلميا.

نجاح حركات التحرر في تحقيق الاستقلال السياسي (بروز كتلة العالم الثالث).

ب) المعايير الاقتصادية:

توقيع اتفاقية بروتون وودز عام 1944 وبروز النظام المالي الدولي الجديد.

بروز سياسية التكتلات الاقتصادية في العالم.

اشتداد التنافس على الأسواق التجارية بين الأقطاب الاقتصادية الكبرى.

ج) المعايير الاجتماعية:

ترسيخ القيم و الأعراف الاجتماعية.

إنشاء المنظمات غير الحكومية المدافعة عن الكرامة الإنسانية.

د) المعايير العلمية والتكنولوجية:

التسابق بين المعسكرين في امتلاك الطاقة النووية الموجهة للأغراض العسكرية.

التسابق في مجال غزو الفضاء الخارجي.

اكتساب التكنولوجيا ووسائل الاتصال والمعلوماتية.

الكتلة الشرقية

أولا/ سياسيا:

مبدأ جدانوف : رد فعل سوفيتي على مشروع مارشال الأمريكي صدر في 22 سبتمبر 1947 يتضمن تقسيم العالم إلى كتلتين الأولىديمقراطية : و يقصد بهاالمعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفيتي و الثانيةامبريالية: و يقصد بهاالمعسكر الغربي  بقيادة الو.م.أ.

الكومنفورم: com-informهو مكتب الإعلام الشيوعي تأسس في 05 أكتوبر 1947 ببولونيا لدعم الأحزاب الشيوعية الناشطة في أوروبا الغربية و تنظيم أعمال معادية للمصالح الأمريكية في العالم.

ثانيا / اقتصاديا:

الكوميكون: هو مجلس التعاون و التبادل الاقتصادي أسسه الاتحاد السوفيتي في 25  جانفي 1949 ضم دول أوربا الشرقية ( ألمانيا الشرقية، بولونيا، رومانيا، بلغاريا، تشكو سلوفاكيا) إلى جانب منغوليا الفيتنام، كوبا، ويهدف المجلس إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المشتركة وإنشاء سوق للتبادل التجاري قصد مواجهة المشاريع الاقتصادية للكتلة الغربية.

ثالثا / عسكريا :

حلف وارسو : تكتل عسكري تأسس في 14 ماي 1955 كمنظمة أمنية تجمع  دول أوربا الشرقية ، مقره وارسو عاصمة بولونيا ، حلّ في 01 جوان1991.

دعم حركات التحرر: هي مساعدات مقدمة من الكتلة الشرقية لحركات التحرر الناشئة في العالم الثالث لهدفين إيديولوجي " نشر الاشتراكية في العالم 3" والثاني اقتصادي " استغلال الموارد الطبيعية واحتكار الاستثمارات الاقتصادية.

أسلحة الدمار الشامل: تمكن الاتحاد السوفياتي من دخول مجال التنافس حول امتلاك الأسلحة الإستراتجية بعد نجاح أول  تجربة تفجير ذري بصحراء سيبيريا في 21 سبتمبر 1949 تلاها تطوير القدرات العسكرية النووية .

غزو الفضاء الخارجي : استطاع رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين من الدوران حول الأرض ثلاث مرات يوم 12 أفريل 1961 بالمركبة الفضائية فوستوك 1 معطيا سبقا علميا و عسكريا لصالح الاتحاد السوفيتي.

الكتلة الغربية

أولا/ سياسيا :

مبدأ ترومان : عبارة عن مساعدات أمريكية موجهة لتركيا و اليونان قيمتها 400 مليون دولار من اقتراح الرئيس الأمريكي هاري ترومان تدخل في إطار محاصرة المد الشيوعي في أوروبا الشرقية.

سياسة ملء الفراغ: هي سياسة استعمارية وظفتها الإدارة الأمريكية بعد انسحاب القوى الاستعمارية التقليدية من المستعمرات بحجة مواجهة المد الشيوعي في العالم.

 ثانيا-اقتصاديا :

مشروع مارشال: هو مخطط اقتصادي من اقتراح كاتب الدولة للخارجيةالأمريكية جورج مارشال أعلن عنها في 05 جوان 1947 بقيمة 12.8 مليار دولار موجهة لإعادة اعمار أوربا واحتواء المد الشيوعي في أوروبا الشرقية.

مشروع إيزنهاور: عبارة عن مساعدات أمريكية قيمتها 200 مليون دولار موجهة لدول الشرق الأوسط لمنع التمدد الاشتراكي في المنطقة العربية بعد نجاح الثورة المصرية 1952 وتأمين أبار النفط في الخليج العربي  و توفير الأمن و الرعاية اللامشروطة لدولة إسرائيل .

ثالثا / عسكريا:

حلف شمال الأطلسي NATO : تكتل عسكري تأسس في 04 أفريل 1949 كمنظمة أمنية تظم الدول المطلة على الضفة الشمالية للأطلسي وبعض دول الضفة الجنوبية للمتوسط ، مقره بروكسل ببلجيكا.

التدخل العسكري: سياسة انتهجتها الولايات المتحدة الأمريكية تدخل في إطارمحاصرة المد الشيوعي مثل التدخل الأمريكي في الفيتنام 1963-1975.

التسابق نحو التسلح : نجحت الو م أ في تطوير القدرات العسكرية الإستراتجية،إذ بلغ عدد الرؤوس النووية لديها عام 1955 حوالي 2000 رأس نووي.

غزو الفضاء الخارجي: استمر التحدي الأمريكي في مجالغزو الفضاء حتىتاريخ إنزال أول إنسان( نيل أرمسترونغ ) على سطح القمر يوم 21 جويلية 1969 معطيا تفوقا علميا و نوعيا للوم ا في مجال غزو الفضاء.

الاستنتاج: العالم في ظل التهديداتالخطيرةللحرب الباردة على الأمن و السلم الدوليين.

طبيعة العلاقة بين الكتلتين الشرقية والغربية

تميزت بمايلي:

شدة التوتر وحدة الصراع الإيديولوجي بين الكتلتين

التنافس حول مناطق النفوذ الإستراتجية كمنطقة الشرق الأوسط وشرق و جنوب شرق أسيا

التدخل العسكري في العالم مثل التدخل الأمريكي المباشر في الفيتنام 1963-1975 

حدوث أزمات دولية أخطرها أزمة الصواريخ السوفيتية بكوبا 1962

تطبيق الو.م.أ سياسة ملء الفراغ بعد تراجع قوى الاستعمار التقليدي

دعم الاتحاد السوفيتي حركات التحرر في العالم الثالث

ملامح العالم بعد الحرب

1- حصاد الحرب : 

بلغ عدد القتلى في أروبا أزيد من 30 مليونا و تجاوز العشرين مليون في الإتحاد السوفييتي . كما أحصى هذا الأخير 25 مليونا من المشردين . هذا فضلا عن العدد الهائل من اللاجئين الذين فقدوا دورهم و مواردهم . و زاد المعاناة تفاقما ما عرف بالستار الحديدي الذي ضرب بين أروبا بين شرق أروبا و غربها فكان مدعاة لتمزيق الأوطان و تفرقة شعوبها . 

و لم يكن ذلك الدمار المهول للمنشآت و التجهيزات حصرا على أروبا فحسب . و إنما طال أراضي الاتحاد السوفييتي (الجزء الأروبي) الذي أحصى ما لا يقل عن 70 ألف قرية و 1700 مدينة مسها الخراب . 

و أمام هذه الأوضاع المأساوية بات من أصعب مهام الدول الظافرة أن تعنى بتنظيم المناطق و المعالم التاريخية و العصرية , فلا مناص حينئذ من رفع التحدي لإعادة الإعمار و البناء و ضمان الاستقرار و الأمن لبلدانها و لقد كان "مشروع مارشال " سندا قويا لأروبا الغربية لتجاوز محنتها و تحقيق أهدافها و الذي قابله الاتحاد السوفييتي بالرفض و أنشأ لمواجهته "الكومفورم" في 6 أكتوبر 1947 م .

2- تصفية آثار الحرب :

أفضت نتائج الحرب الى انهيار ألمانيا التي كانت تمثل أحد طرفي التوازن القديم , و أصبحت مقسمة الى  مناطق نفوذ بين الحلفاء . في خريطة أروبا تغييرات واضخة أهمها امتداد حدود بولونيا نحو الغرب حتى الأودو , و تنازل إيطاليا على جزر رودس و الدوكانيز لليونان و على استيريا ليوغوسلافيا و قيام دول الديموقراطيات الشعبية , التي يفصلها عن دول أروبا الغربية خط طول 12 شرقا . (الخريطة ) أما في الشرق الأقصى فقد أصبحت اليابان تحت الهيمنة الأمريكية , و تم تقسيم مستعمراتها بين الحلفاء . كما شهد العالم عقب الحرب انتشار موجة التحرر و استقلال العديد من الدول كسوريا و لبنان سنة 1946 و الهند و باكستان سنة 1947م و اندونيسيا في 1949 م . و لم تكن في الغالب إلا تطبيقا لمعاهدات الصلح التي أوكلت مهمتها لمجلس وزراء خارجية الدول الكبرى , و هو الأمر الذي تقرر في مؤتمر بوتسدام 2/8/1945 م 

الستار االحديدي : مصطلح استعمله رئيس الوزراء البريطاني و نستون تشرشل لما تحدث عن أطماع الاتحاد السوفييتي الاتحاد التوسعية , فقال إنها أسدلت ستارا حديديا على أرةوبا من منطقة البلطيق الى ميناء ترييسيتيا على الأدريتيكي . قاصدا كشف نوايا السوفييت للرأي العام الأمريكي . و بعد سنة من الخطاب أعلن الرئيس الأمريكي ترومان عن سياسة جديدة تجاه أروبا عرفت بمبدأ ترومان . 

مشروع مارشال : سمي باسم واضعه الجنرال جورج مارشال (1880- 1959) وزير الخارجية الامريكية يومئذ , ورئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي 39- 1945 م وصفت أهداف المشروع أنها معاونة الأمم الأروبية على النهوض و حماية النظم الحرة التي تعيش في ظلها , وإنقاذ المدينة الأروبية بذلك من الانهيار ؟ و لا شك أن الغاية الأساسية هي العمل على مقاومة الزحف السوفييتي الشيوعي على دول غرب أروبا .

السياسة الدولية بعد الحرب

1- تغير موازين القوى : 

إن الطروف المعيشية و الاقتصادية و السياسية , الناجمة عن الحرب أفقدت الدول الاستعمارية القديمة الزعامة , مع ازدياد تبعيتها المالية و الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق مشروع الإغاثة الأروبية , فانتقلت القيادة الى قارة أمريكا , فالولايات المتحدة الأمريكية هي صانعى انتصار الحلفاء و قدمت قرابة 300 ألف قتيل . و خرجت من الحرب أكبر قوة عالمية لما عرفته قطاعتها الاقتصادية من انتعاش , فعملتها "الدولار" أصبحت تمثل الوحدة المرجعية للنظام النقدي الدولي , بحيث أصبحت تستحوذ على نسبة 80 قي الماءة من رصيد الذهب العالمي . أضف الى ذلك السبق التكنولوجي الذي حققته بامتلاكها القنبلة الذرية عزز موقعها في زعامة المعسكر الغربي الرأسمالي . 

أما القطب الآخر فيتزعمه الاتحاد السوفييتي الذي لحقت به أضرار فادحة جراء الحرب لكنه حظي بمكتنة سياسية و إيديولوجية عظيمة نتيجة انتصاراته على النازية و استيلائه على مقر قيادة الرايخ ببرلين ليصبح القوة العسكرية الأولى في أروبا . بجيش بفوق 8 ملايين جندي , و تعزز وجوده في شرق أروبا بتنصيب أنظمة شيوعية موالية له في كل من رومانيا و بلغاريا و يوغسلافيا و ألبانيا ثم بولونيا و المجر سنة 1947 م و أخيرا تشيكوسلوفاكيا . ثم ما حققه من مكاسب هامة بضمه لأراضيه ممناطق واسعة . مثل جمهوريات البلطيق , إضافة الى جزيرة سخالين وجزر كوريل في المحيط الهادي . ليحتل بذلك مكانة إقليمية و عالمية فأصبح على ر\اس المعسكر الشيوعي . 

2- تفكك الحلف و عودة الخصومة : 

بدأت بوادر الخلاف بإنشاء الديموقراطيات الشعبية , إلا أن أول مواجهة غير مباشرة بين المعسكرين كانت هي الحرب الأهلية في اليونان و التي انتهت في سنة 1948 بإسقاط الشيوعيين . 

و بلغ التوتر ذروته إثر اجتماع اندن (جوان 1949) الذي قررت فيه الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا توحيد مناطق نفوذهما بأألمانيا . و هو الإجراء الذي اعنبره الاتحلد السوفييتي الأطلسي " الذي يعد الخطوة الأولى لتنظيم الدفاع المشترك ضد الشيوعية . لكن تفجير أول قنبلة ذرية سوفييتية في سيبيريا سنه 1949 م و قيام جمهورية الصين الشعبية الشيوعية , قوى من شوكة المعسكر الشرقي و من ثمة بدأ تنظيم العالم الجديد في آسيا كما بدأ في أروبا , و انغمس كل فريق في صراع محموم لتوسيع نفوذه و هيمنته . و أطلق على هذا الصراع الإيديولوجي / الإقتصادي مصطلح سياسي جديد هو "الحرب الباردة " 

* الحرب الباردة : 

ليست حربا بالمعنى التقليدي للكلمة و إنما هي صراعات بين الكتلتين , إيدبولوجية , سياسية , اقتصادية ونفسية , و لكن المظهر الأكثر بروزا هو ذلك السباق نحو التسلح , خاصة النووي  الذي سعت اليه القوتان الأعظم (و.م.أ - الإتحاد السوفييتي ) .

 

 

 

هيئة الأمم المتحدة

تبين للدول المنتصرة أن في تجمعهم قوة و أن اتحادهم وفر لهم أسباب النصر غير نواياهم الحقيقية , و ماأفرزته الحرب من تطورات خاصة في المجال العسكري جعلهم على يقين أن المحافظة على الإستقرار في العالم لن يكون إلا باستمرار تماسكهم .

فما هي الصيغة التي على أساسها تم ترتيب النظام العالمي الجديد؟

و هل كانت لهذه الأدوات دور الفاعل في تحقيق السلام ف العالم ؟

1- نأسيس هيئة الأمم المتحدة : 

اتخذت الدول الثلاث الكبرى في مؤتمر موسكو أكتوبر 1943 م قرارا بإنشاء هيئة دولية تقوم على مبدأ السيادة والمساواة بين جميع الأمم . و لتحقيق هذهالغاية تمت ترجمتها الى أهداف و تنظيمات تقوم على أساسها الهيئة الدولية الجديدة , فتمت مناقشتها من مندوبي خمسين دولة دعيت لحظور مؤتمر سان فرانسيسكو الذي انتهى بالمصادقة علة ميثاق "الأمم المتحدة " بتاريخ 26 / 06/ 1945 م . و تجلت أهداف الهيئة بوضوح في المادتين الأولى و الثانية من دستورها الذي يتضمن 111مادة .

ة تتلخص أهداف منظمة الأمم المتحدة في المحافظة على السلم و الأمن في العالم , و تنمية العلاقات الودية بين الأمم و تحقيق التعاون الدولي الذي تسهر على تحفيفه مؤسسات متخصصة و العمل على إرسال البعثان في مهمات تقنية الى جميع أنحاء العالم . كما جهزت الهيئة بقوات أممية تعرف (بالقبعات الزرق ) .

2- الأمم المتحدة في سنواتها الأولى : 

في 24 أكتوبر 1945 م أعلن رسميا عن إنشاء المقر الدائم للأمم المتحدة بمدينة نيويورك . و كان "مجلس الأمن " يومها يتألف من ممثلي إحدى عشرة دولة من أعضاء الهيئة منهم خمكسة الدائمون و هم الدول الكبرى المنتصرة ( الولايات المتحدة , الاتحاد السوفييتي , بريطانيا , الصين , فرموزا (الصين الوطنية - طايوان ) , و فرنسا ) و تمثل أصواتهم قاعدة الإجماع التي يطلق عليها اسم حق "الفيتو" أي حق النقض أو الرفض لأي قرار يحوز الأغلبية العددية ذلك ماجعل الهيئة في السنوات الأولى من وجودها الغلبة فيها للدول العظمى . 

إن عملها في تسوية بعض المشاكل الدولية الخطيرة و لا ينكر و أول هذه الإمجازات هو تجنب حرب عالمية كانت وشيكة لكنها أخفقت في مشكلة كشمير التي تكدر صفو السلم الى يومنا هذا بين الهند و باكستان و قد تم تقسيم "فلسطين " بمقتضى قرار لهيئة الأمم المتحدة و تأسست دولة اسرائيل و هزالإمتحان الصعب الذي يوقف الهيئة أمام مسؤوليتها التاريخية و الإنسانية . 

مجلس الأمن : أحد الأجهزة الست التي يتكون منها هيئة الامم المتحدة , و هو أهمها و قد عدلت تشكيلته سنه 1965 م بحيث أصبح عدد أعضائه خمسة عشر عضوا , أمام الدول الأفريقية و الأسيوية التي انضمت إلى الهيئة ففي سنة 1973 بلغ عدد أعضائها 136 دولة سنة 2002  الى 191 دولة ..... 

 

معايير تشكل العالم

تاريخيا:

إستمرارية الصراع الدولي بين الشرق والغرب في المجال الحيوي .

نجاح الحركات التحررية و بروز العالم الثالث .

إقتصاديا: 

بروز النظام المالي الجديد .

بروز سياسات التكتل الإقتصادية .الو.م.أ - ااكومكون .

إشتداد التنافس في الأسواق التجارية .

إجتماعيا: 

محاولة ترسيخ نظام قوي يقوم على أساس العدالة- المساواة  - والديمقراطية .

ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي .

علميا وتكنولوجيا:

إكتساب التكنولوجيا بسبب التنافس والتسابق بين المعسكرين كما أنها تؤشر للقوة التكنولوجيا الذرية والنووية - غزو الفضاء- وسائل الإتصال - المعلوماتية .

طبيعة العلاقة بين المعسكرين

عداء و توتر و صراع في إطار الحرب الباردة.

التنافس حول مناطق النفوذ.

التداخلات العسكرية و خلق أزمات إقتصادية .

تطبيق سياسة ملأ الفراغ و الإحتواء

الإستراتيجيات الخاصة بكل كتلة

المعسكر الشرقي :

سياسيا :

مبدأ جدانوف مكتب الكومنفورم 1947.

إقتصاديا:

مجموعة الكومكون 1949.

تقديم المساعدات القمح لآروبا الشرقية  شراء السكر دون الحاجة له من كوبا .

عسكريا:

حلف وارسوا1955.

التدخلات العسكرية أفغنستان.

الدعم العسكري كوريا الشمالية والصين.

القواعد العسكرية والتسابق نحو التسلح.

 المعسكر الغربي: 

سياسيا: مبدأ ترومان 1945.

إقتصاديا:

مشروع مارشال 1947، مشروع إيزنهاور 1955، المساعدات الإقتصادية للدول التي تعاني من الأزمات .

عسكريا: 

حلف الناتو شمال الأطلسي 1947، حلف جنوب شرق آسيا ، حلف بغدا ، القواعد العسكرية ، التسابق نحو التسلح.

الإستراتجيات الأخرى المشتركة: تدعيم حركات التحرر ، قلب أنظمة الحكم ، الحصار الإقتصادي كوسيلة ضغط على الشعوب الضعيفة....