ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/تاريخ و جغرافيا/القوى الاقتصادية الكبرى في العالم/القوة الاقتصادية الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي

بطاقة تقنية للولايات المتحدة الأمريكية بمجموعة مؤشرات:

• الموقع: تقع الولايات المتحدة الأمريكية في القسم الشمالي من القارة الأمريكية.
• الحدود: لها حدود بحرية ( الأطلس شرقا والهادي غربا وخليج المكسيك جنوبا ) وأخرى برية ( كندا شمالا )
• المساحة: 3 م كلم²( تحتل المرتبة الرابعة عالميا بعد روسيا، كندا و الصين).
• السكان: 307 نسمة عام2010 (تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين و الهند).
• بنية السكان : مزيج من الأعراق أكثرهم من البيض * 73 % من السكان بينما لا تزيد نسبة السود عن 12 %
• نسبة الولادات: 14‰ ( انخفاض عدد المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة ).
• نسبة الوفيات: 8‰ ( المستوى المعيشي الجيد و توفر الرعاية الصحية ).
• متوسط الدخل الفردي: 939 دولار سنويا للفرد الواحد.
• مساهمة القطاعات الاقتصادية في الناتج الداخلي الخام: زراعة 2%، صناعة 23%، خدمات 75%

أ / الوسط الطبيعي:  تبرز عوامل قوة الو م أ في المظاهر الطبيعية الآتية:

• شساعة المساحة الجغرافية ساهمت في تنوع الموارد الطبيعية الباطنية و السطحية.
• الموقع الاستراتيجي في القارة الأمريكية.
• الإشراف على المسطحات المائية ( الواجهة الأطلسية شرقا، الهادي غربا، خليج المكسيك جنوبا)
• الاتصال مع العالم الخارجي من خلال الواجهات البحرية الثلاث.
• وجود سهول ساحلية خصبة ضيقة شمالا متسعة جنوبا والى الغرب منها جبال الابلاش بالقسم الشرقي.
• شساعة الأرضي السهلية الخصبة (3 مليون كلم² ) الغنية بالمياه " نهر الميسيسيبي وروافده" بالقسم الأوسط.
• الطابع جبلي بالقسم الغربي، الغني بالأودية و الأنهار المائية مثل نهر كولومبيا و نهر سكرا منتو.
• تنوع الإقليم المناخية ( المناخ الشبه جاف ، المناخ المحيطي ، المناخ المتوسطي ، المناخ القاري الدافئ )

ب / الوسط البشري: تبرز عوامل قوة الو م أ في المظاهر البشرية الآتية:

• ارتفاع الكثافة السكانية العالية خاصة في القسم الشمالي الشرقي.
• التنوع في العرق والأصل والعادات والتقاليد.
• وفرة العمالة المؤهلة علميا وفنيا من ذوي الشهادات الجامعية.
• الاستفادة من الأدمغة المهاجرة من دول العالم.

أ / الإقليم الشمالي الشرقي: يتميز بمايلي :

• يشغل 12 % من المساحة العامة.
• يضم مجمع المدن العملاقة المطلة على الواجهة الأطلسية Megalopolis
• أكبر إقليم زراعي من أهم محاصيله القمح، الذرة، إلى جانب تربية الحيوانات.
• التمركز الصناعي الشديد ( الحديد والصلب، الصناعة التعدينية، بناء السفن ).
• فضاء اقتصادي و تجاري مفتوح على العالم القديم " الواجهة الأطلسية ".
• وجود أكبر الموانئ التجارية على الواجهة الأطلسية " ميناء نيويورك ".
• وجود العاصمة السياسية مدينة واشنطن والعاصمة الاقتصادية نيويورك.

ب / الإقليم الجنوبي: يتميز بمايلي :                                        

• سيادة الزراعة النقدية كالتبغ ,القطن الصوجا ...الخ
• تربية قطعان الماشية خاصة الأبقار الموجهة لإنتاج اللحوم الحمراء.
• انتشار المراكز الصناعية الكبرى المرتبطة بإنتاج النفط وتكريره بالتكساس.
• وجود موانئ تجارية مطلة على خليج المكسيك مثل ميناء هوستن.

ج / الإقليم الغربي: يتميز بمايلي :

• إقليم حديث يرتبط بسياسة التوطين الصناعي لاستقطاب السكان.
• انتشار الزراعة المتوسطية ( زراعة الحبوب والبقول الجافة، الحوامض، الزيتون).
• انتشار الصناعة السينمائية بمدينة هوليود الإعلامية بضواحي مدينة لوس أنجلس.
• انتشار الصناعة الفضائية و التكنولوجية الجديدة بمدينة سياتل الأمريكية.
• التحكم في بعض الموانئ الرئيسية ( ميناء لوس أنجلس، ميناء سان فرانسيسكو ).

أ / الأقاليم الزراعية:      

أولا/  الإقليم الشمالي الشرقي :  تمارس فيه زراعة الخضر والفواكه وتربية الأبقار إذ يعرف بنطاق الألبان ،إذ يمتد من البحيرات العظمى إلى مجمع المدن الكبرى (  واشنطن، نيويورك، فيلادلفيا، بلتمور).

 ثانيا / إقليم السهول الوسطى :  ينحصر بين نهري الميسوري و أوهايو على شكل هلال واسع حول البحيرات الكبرى  ويعد أكبر وأوسع منطقة لزراعة الذرة في العالم الأمر الذي جعل منها منطقة ممتازة لتربية الحيوانات , أما القمح فيتمركز في المناطق الغربية وهو يمتد من الحدود الكندية شمالا إلى ولاية أوكلاهوما جنوبا وهو ينقسم إلى نوعين: قمح ربيعي وقمح شتوي  , بجانب ذلك توجد محاصيل زراعية جديدة كالشمندر السكري الصوجا والبطاطا .

ثالثا /الإقليم الجنوبي :  ظل الجنوب لفترة زمنية طويلة يعرف بمملكة القطن إلى غاية الحرب العالمية الثانية ، حيث تناقصت المساحات المزروعة لفائدة زراعة الفول السوداني والتبغ و الصوجا .... أما على سواحل الخليج فتمتد حقول الأرز وقصب السكر

 رابعا/الإقليم الغربي:تنتشر به تربية الأبقار والأغنام وفي نطاق ضيق الذرة والقمح ، بينما إلى الجنوب اشتهرت كاليفورنيا كأكبر منتج ومصدر للفواكه والحمضيات في العالم.

ب / الأقاليم الصناعية:

 أولا / الإقليم الشمالي الشرقي:  يقدر إنتاجه الصناعي ب50% من الإنتاج العالمي و80% من الإنتاج الصناعي الأمريكي وهذا يعود إلى العامل التاريخي ووفرة المواد الأولية واليد العاملة المؤهلة والمختصة وكثافة شبكة طرق المواصلات: ويضم عدة مناطق هامة هي:

• منطقة نيوانجلند : تحتوي على صناعات هامة كالنسيج والصناعة الميكانيكية والأجهزة الالكترونية من أهم مدنه بوسطن.
• منطقة تجمع المدن الكبرى (MEGAPOLIS) تمتد من بوسطن إلى واشنطن على مسافة 750كلم ، وتضم ربع (4/1) الصناعة الأمريكية ، أهم صناعاتها  التعدين، تكرير البترول، صناعة الطائرات، السفن، وتركيب السيارات، من أهم مدنها نيويورك، فيلادلفيا.
• منطقة البحيرات الكبرى : تمثل طريق مائي هام يساعد على النقل، وتوفرها على المواد الأولية ، وتنتشر به صناعة الحديد والصلب وصناعة السيارات والمنسوجات ،أهم مدنه : بوفالو، ، كما توجد به أعظم الشركات الأمريكية مثل شركتي GMC وFORD وعاصمة السيارات الأمريكية مدينة ديترويت.

ثانيا /الإقليم الجنوبي: ينقسم إلى منطقتين:

• الجنوب القديم: يتوفر على مواد أولية هامة مثل القطن والفحم، ومن أهم مدنه مدينة أطلنطا التي تتميز بإنتاج المنسوجات القطنية والصناعية ثم مدينة بيرمنغهام التي تتميز بصناعة الفولاذ والألمنيوم .
• الجنوب الجديد: يمتد على طول ساحل خليج المكسيك غني بالمواد الأولية ( البترول، الغاز الطبيعي، المعادن ) والذي يعد أهم منطقة بترولية في الو.م.أ ، أهم مدنه مدينة دالاس ( الملابس الجاهزة ، معدات التنقيب ، الأجهزة الالكترونية ) ثم مدينة هوستن والتي تملك أكبر الموانئ العالمية بالإضافة إلى ذلك يوجد بهذا الإقليم مركز البحوث العلمية الفضائية.

ثالثا /الإقليم الغربي: هو إقليم حديث التصنيع غني بالمعادن المتنوعة مما أدى إلى تطوره فبرزت مدن صناعية هامة مثل كاليفورنيا التي تنتج 40 م/طن من الرصاص و3/2 الطاقة الكهربائية في الو.م.أ والصناعة الحربية والكيميائية و الالكترونية قرب سان فرانسيسكو (حوض السليكون ) والسيارات في سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وصناعة الألمنيوم  والطائرات  في مدينة سياتل.

أ / المظاهر الزراعية:

• ضخامة الإنتاج الزراعي.
• تنوع الإنتاج الزراعي ما عدا المحاصيل المدارية كالموز، والبن، الكاكاو.
• احتلال المراتب الأولى عالميا.
• استعمال القمح كسلاح أخضر في العلاقات الدولية.

ب / المظاهر الصناعية:

• ضخامة الإنتاج الصناعي الأمريكي (9.4 % حديد وصلب ، 23.1% كهرباء).
• تنوع الإنتاج الصناعي الأمريكي ( الحديد والصلب، السيارات، الطائرات).
• احتلال المراتب الأولى (شركة M.C التي تنتج 16 مليون سيارة سنويا).

ج / المظاهر التجارية والمالية:

• أكبر قوة تجارية في العالم 12% نسبة المساهمة في التجارة الدولية.
• ضخامة الصادرات الأمريكية نحو الأسواق العالمية 800 مليار دولار سنويا.
• تنوع السلع والبضائع التجارية.
• اعتماد الدولار الأمريكي كعملة مرجعية عالمية.
• التحكم في أكبر سوق مالية في العالم بورصة WALL STREET .
• التأثير في مؤسسات النقد الدولية ( صندوق النقد الدولي FMI، البنك العالمي BI).

استعمال القمح كسلاح أخضر في إدارة العلاقات الدولية.

تأثير الدولار الأمريكي على الأسواق المالية العالمية.

السيطرة على القطاعات الإستراتيجية مثل الصناعات العسكرية، الفضائية، التكنولوجية، والمعلوماتية.

عولمة المبادلات التجارية عبر الشركات متعددة الجنسيات.

عولمة القيم الاستهلاكية حسب الطريقة الأمريكية.

الإفراط في استخدام القوة العسكرية في السيطرة على مصادر النفط.

الاستنتاج : الولايات المتحدة الأمريكية قوة اقتصادية ذات تأثير قوي على العالم

يعتبر الإقليم الأمريكي إقليما حديثا مهيئا بشكل واسع تبدو فيه شبكة من المدن الكبرى ذات المستوى العالمي مثل نيويورك , لوس أنجلس و دلاس و أتلانتا . 

و تلعب شبكة النقل دورا هاما في دولة شاسعة جدا مثل الو م أ حيث نجد تنقلا هائلا للسكان و البضائع . و يظهر مع ذلك تباين بين المناطق المتخلفة . 

تستحوذ مناطق الجنوب و الغرب على مكانة هامة مقارنة بالمناطق الصناعية القديمة و التي تشهد من جديد تحولا صناعيا . 

عرفت كاليفورنيا على الواجهة الغربية ميلاد منطقة منافسة للواجهة الشمالية الشرقية القديمة 

تحل الواجهة الشمالية الشرقية الأطلسية للو م أ مكانة هامة في إطار اتحاد التبادل الحر لأمريكا الشمالية و المعروفة بـ (Alena ) مع كندا و المكسيك باعتبارها الدولتان المتحاذيان لها . ذلك ما يدعم مكانة الشركاء الثلاثة .

يتم الانفتاح على المحيط الأطلسي على واجهة تمتد من الموانئ كندا شمالا الى الموانئ المكسيك على خليج المكسيك جنوبا مرورا بالواجهة الأطلسية للولايات المتحدة الأمريكية . 

يمتد القلب النابض لاقتصاد كندا من المحيط الأطلسي الى البحيرات الكبرى و سان لوران حيث يوجد مجمع مدن هامة . في حين يركز المكسيك نشاطه على الواجهة الأطلسية من خلال أقطاب الكبرى مستحوذا بذلك على كل المنطقة الشرقية للبلاد .