ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/الاقتصاد و المناجمنت/المانجمنت/الرّقابة
مراحل الرقابة
1- مرحلة تحديد المعايير الرقابية : هي المرحلة الأولى للقيام بعملية الرقابة يتم تحديد المعايير الرقابية المناسبة و المقصود بالمعيار الرقابي هو رقم مقياس للجودة أو مستوى الأداء تستخدمه المنظمة لقياس النتائج المحققة . هذا المعيار قد يكون في الشكل كمي او وصفي ويكون محددا مسبقا في حطة المنظمة مثل كمية الانتاج , جودة الانتاج , حجم المبيعات ,مستوى أداء الموظفين .
2- مرحلة قياس الأداء : وهي المرحلة الثانية و مراحل عملية الرقابة وفيها يتم الأداء الفعلي أيالأداء المنجز من طرف المنظمة مثل قياس كمية الانتاج المنجزة و عدد الغابات .
3- مرحلة المقارنة بين الأداء الفعلي و المخطط : و هي مرحلة تلي مرحلة قياس الأداء و فيها يتم عملية المقارنة بين الأداء المنجز من العايير المحددة مسبقا حيث نسجل ثلاث حالات :
الحالة الأولى : عدم وجود انحرافات أي توافق بين الأداء الفعلي و الأداء المعياري .
الحالة الثانية : وجود انحرافات موجبة أي أن الأداء المنجز يفوق الأداء المعياري و هذا يدل أن الاداء جيد .
الحالة الثالثة : وجود انحرافات سالبة أي أن الاداء المنجز أقل من الأداء المخطط و هذا يدل ان الأداء سئ .
الحالة الرابعة : تحليل أسباب الانحرافات و اتخاذ القرارات و هي المرحلة الأخيرة من مراحل عملية الرقابة و فيها يتم تحليل أسباب وجود الانحرافات سواء كانت موجبة أو سالبة لاتخاذ القرارات المناسبة حالة .
خصائص الرقابة الفعالة
1- أن تكون المعلومات المقدمة خالية من الأخطاء .
2- أن تكون المعلومات المقدمة واضحة و دقيقة و خالية من التعقيدات لاتحاذ القرار في أسرع وقت ممكن .
3- أن تكون عملية الرقابة مرنة بحيث يمكن تعديلها إذا تغيرت بعضالظروف .
4- أن يتصف نظاف الرقابة بالقتصاد في التكاليف .
5- السرعة في تداول المعلومات و انتقالها بين مختلف المستويات .
6- يجب أن تقدم المعلومات في الوقت المناسب لأن تأخير بفقد المعلومات قيمتها و يضيع المنضمة فرصة استغلالها في الوقت المناسب فمثلا لو ظهر عيب في بعض المنتجات أثناء عملية الانتاج و لم يتم إعلام مسؤول الانتاج حالا فإن ذلك يؤدي الى زيادة كمية المنتجات المعينة .
أنواع الرقابة
1- الرقابة المسبقة : يتم هذا النوع من الرقابة الشروط في انجاز أي نشاط يتعلق بالمؤسسة و الغرضمن ذلك هو العمل على تفادي وقوع المشاكل و العراقيل قبل حدوثها .
2- الرقابة أثناء التنفيذ : يتم هذا النوع من الرقابة أثناء مرحلة التنفيذ أي انجاز مختلفة أنشطة المؤسسة و الهدف من وراء ذلك هو متابعة حسن التنفيذ للأنشطة و القيام بالإجراءات التصحيحية في وقتها المناسب في حالة حدوث خطأ أي خلل .
3- الرقابة اللاحقة : يتم هذا النوع من الرقابة بعد الانتهاء من مرحلة التنفيذ و يتم ذلك عن طريق جمع المعلومات التي تتعلق بالأداء الفعلي لمختلف أنشطة و مقارنتها بما كان مخطط لها و الهدف من ذلك هو التأكد من حسن سير الأداء .
أساليب الرقابة
إن أسليب الرقابة متعددة ، و هي تختلف بلإختلاف طبيعة النشط و أهميته داخل المؤسسة . و تنقسم هذه الأساليب إلى رقابة تقليدية و رقابة متخصصة ، و في هذا المجال سنتطرق فقط للرقابة التقليدية بشيئ من التفصيل.
الرقابة التقليدية: تتضمن الرقابة التقليدية العناصر التالية:
الملاحظة الشخصية : للملاحظة الشخصية أهمية في عملية الرقابة لا يمكن تجاهلها، و هي تتم من طرف المشرفين المباشرين.
التقارير: حتى تكون التقارير أكثر فعالية يجب أن تكتب بدقة ووضوح ، و يقوم بكتابتها موظفون مختصون في الرقابة.
الميزانية التقديرية : ي تعبير رقمي أو كمي عن الأهداف و النتائج المتوقعة للمؤسسة . و بهذه الصفة فإنها تعتبر من بين الأدوات كثيرة الإستعمال في عمليات الرقابة ، حيث تتم عملية الرقابة ، حيث تتم عملية الرقابة عن طريق المقارنة بين ما تم إنجازه فعلا و بين ما هو مسجل في الميزانية لتقديرية.
نقطة التعادل: تعتبر نقطة التعادل عن حجم المبيعات الذي تكون عنده الإيرادات الكلية مساوية للتكاليف الكلية . فعند مستوى أقل لحجم المبيعات تحقق المؤسسة خسارة، و عند مستوى أكبر لحجم المبيعات تحقق المؤسسة ربحا، ، و من هنا تظهر أهمية نقطة التعادل كأداة فعالة في عملية الرقابة .
النسب المالية: تستخدم النسب المالية في قياس الأداء و المراقبة في لمؤسسة ، و من أهم هذه النسب: النسب الهيكلية، نسب السيولة ، نسب النشاط ، نسب المردودية.
الرقابة المتخصصة: يقصد بها تلك الرقابة التي تعتمد في أساليبها على إستخدام طرق " بحوث العمليات" مثل طريقة "بيرت" PERT