ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/العلوم الشرعية/القرآن الكريم والحديث الشريف/أساليب القرآن في تثبيت العقيدة

النصوص القرآنية

قال تعالى:"وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(4)" .سورة الرعد 4

قال تعالى:"خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)".سورة لقمان 10

قال تعالى:"وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(78)".سورة النحل 78

قال تعالى:" قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ ( 89)بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ(91).سورة المؤمنون 86-91

قال تعالى:"لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَىٰ ۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ( 50)".سورة فصلت 49-50

قال تعالى:"وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ( 134).سورة آل عمران 133-134

قال تعالى: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (61).سورة يونس 61

 

بين الله في هذه الآيات الكريمات طرق و وسائل القرآن الكريم في تثبيت و ترسيخ أصول العقيدة الاسلامية في القلوب .

الإيضاح و التحليل

صنوان:جمع صنو و معناه : أن يكون الاصل واحد و فيه النخلتان أوالثلاث أو الأربع.

تَمِيْدَ:تتحرك و تضطرب 

تسحرون:تصرفونعن الحق و تعبدون غير الله.

تفيضون:تخوضون

وما يعزب: ما يغيب

المعنى الإجمالي للنصوص

بين الله تعالى في هذه الآيات الكريمات طرق ووسائل القرآن الكريم في تثبيت و ترسيخ أصول العقيدة الإسلامية في القلوب

الإيضاح و التحليل

فهوم العقيدة :

لغة: مأخوذة من العقد، و هو الربط والشد بقوة.

إصطلاحا:لها تعريفان:

التعريف الإصطلاحي:ما يعقد عليه الإنسان قلبه، عقدا جازما و محكما لا يتطرق إليه شك .

تعريف العقيدة الإسلامية: هي الإيمان الجازم بالله ، وما يجب له في ألوهيته وربوبيته ، أسمائه وصفاته ،والإيمان بملائكته و كتبه ورسله و اليوم الآخر،و بالقدر خيره و شره، و بكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين و أمور الغيب و أخباره.

مفهوم العقيدة الاسلامية:

هي التصديق الجازم بوجود الله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره و ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم من أمور غيبية كالسؤال في القبر ....

أهمية العقيدة الإسلامية

تزكي النفس و تطهرها .

تهذب السلوك. 

سبب قبول الأعمال.

تنظم حياة المسلم.

تحقق السعادة و الطمأنينة .

تجمع كلمة الأمة.

تحدد الغاية من وجود الإنسان.

تشرح مصير الإنسان.

سبب صلاح الأفراد و المجتمعات.

ترفع من قيمة العقل البشري.

تحمي من الأزمات النفسية.

تدفع صاحبها إلى العمل و الإجتهاد.

 

وسائل تثبيت العقيدة

إستعمال القرآن الكريم عدة وسائل لتثبيت العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين، والهدف من تنوعها هو التأثير على النفس الإنسانية بوسيلة ما: 

إثارة العقل: وذلك بدفع الإنسان إلى إستعمال العقل في التدبر و التفكر في الكون و ما بث الله تعالى من الأيات للإهتداء إلى أن الله تعالى هو الخالق الأوحد للكون و المدبر لكل شؤونه، فيؤمن به و يعبده.

إثارة الوجدان: وذلك بتحريك مشاعر الإنسان من خلال تذكيره بنعم الله و أفضاله عليه، وأنه سبحانه وتعالى هو المتحكم في حياته ورزقه ومصيره،حتى يستيقظ داخله، فيؤمن بالمنعم و يعبده.  

التذكير بقدرة الله تعالىالتي لا تحد وعظمته ، وبيان مظاهر و دلائل ذلك في خلقه ، والتذكير بأن الله رقيب على كل صغيرة وكبيرة في حياة العبد فهو سبحانه وتعالى معه يراه و يراقبه ولا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا الأرض ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر قال تعالى:وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (61).يونس 61.كل هذا يدفع القلب إلى الخشوع و الإستسلام لله وحده.

رسم الصور المحببة للمؤمنين:رسم القرآن الكريم صوروضيئة وجميلة للمؤمنين يعرض فيها خصالهم و أحوالهم ، و أثر الإيمان في قلوبهم و سلوكهم ، تجعلنا نحبهم و نحب أن نكون منهم ،لتنطبق علينا تلك الأوصاف الجميلة، و لنحظى برضى الله تعالى في الدنيا و الآخرة.قال تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22)إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23).سورة القيامة 22-23

رسم صور الكافرين المنفرة: كما رسم القرآن الكريم في ذات الوقت صورا منفرة للكافرين و خصالهم و أحوالهم ، و أثر بعدهم عن الإيمان في قلووبهم و سلوكهم تجعلنا ننفر منهم و نكره أن نكون مثلهم.حتى لا نتعرض لمقت الله سبحانه و تعالى و غضبه في الدنيا و الآخرة.قال تعالى:  وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ(25).سورة القيامة 24-25

مناقشة الإنحرافات:التي يقع فيها الإنسان نتيجة لجهله تارة بالدليل العقلي  و تارة بالدليل الوجداني و أخرى بالدليل الشرعي ، و دحضها ببيان تفاهتها و عدم قيامها على أي أساس صحيح،قال تعالى: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18).سورة الأنبياء 18 

 

إثارة الووجدان:يلفت القرآن الكريم نظر الإنسان  لتدبر آيات الله في الكون ، و إزالة التبلد الذي يقع في حس الإنسان من المشاهد المكررة .إذ تشمل آيات القرآن الحديث عن الكون بضخامته الهائلة و ذقة معجزاته، كل ذلك بطريقة فذة تجعل الإنسان يستقبل هذه الامور كأنه يراها و يلاحظها لأول مرة .

إثارة العقل : ليتفكر في خلق الله و يدرك أن لهذا الخلق خالقا ، و أنه لا يكمن أن يكون له شريكا في الخلق و لا الرزق و لا في تدبير الأمور .

مواجهة الغنسان بحقيقة ما يدور في داخل نفسه وقت الشدة: من اللجوء إلى الله  و نسيان الشركاء و من الغفلة و النسيان و البغي في الأرض بغير حق بمجرد زوال الأزمة و نجاته من الخطر.

مناقشة الغنحرافات :التي يقع فيها الإنسان نتيجة لجهله تارة بالدليل العقلي و تارة بالدليل الشرعي ، و دحضها و بيان تفاهتها و عدم قياهما على دليل صحيح .

التذكير بأن الله مع الإنسان يراقبه و يراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو من شر ، و إشعار الإنسان بعلم الله الشامل الذي لا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض.

إيراد القصص التي تثبت الإيمان : بذكر الأنبياء و صبرهم على الآذى و نصر الله لهم في النهاية .

رسم الصور المحببة للمؤمنين و صفاتهم : و ما ينالهم من أجر و جزاء و الصورة المنفرة للكافرين و ما ينالهم من عقاب .

التذكير الذائم بقدرة الله تعالى التي لا تحد : و عظمته و جلاله حتى يخشع القلب و يستسلم لله رب العالمين . 

 

وسائل تثبيت العقيدة

من أهمها :

اثارة العقل : و ذلك بدفع الانسان الى استعمال العقل في التدبر و التفكر في الكون و ما بث الله من آيات للاهتداء الى أنه هو الخالق الأوحد للكون و المدبر لكل شؤونه فيؤمن به و يعبده .

اثارة الوجدان : و ذلك بتحريك مشاعر الانسان من خلال تذكيره بنعم الله عليه و أنه هو المتحكم في حياته و رزقه و مصيره حتى يستيقظ من غفاته فيؤمن بالمنعم و يعبده .

التذكير بقدرة الله و مراقبته : يذكر الله في القرآن الكريم أنه على كل شيء قدير ( احياء الموتى , انزال الغيث ...) و أنه يعلم كل ما يفعله الانسان من خير أو شر ثم يجازيه على ذلك يوم القيامة فيستحي الانسان

من معصية الله .

رسم الصور المحببة للمؤمنين : من ذكر صفات أهل الجنة و ما ينالون من جزاء و أجر يوم القيامة فيقتدي بصفاتهم لينال جزاءهم .

رسم صور الكافرين المنفرة : من ذكر صفات أهل النار و ما ينالون من عقاب يوم القيامة فينفر من صفاتهم ليتجنب مصيرهم .

مناقشة الانحرافات : التي يقع فيها الانسان نتيجة جهله بمختلف الأدلة الشرعية و العقلية كدعاء غير الله .

 

 

الأحكام و الفوائد المستخلصة:

الأحكام: وجوب تعجيل التوبة و فعل الطاعات و عدم التسويف فيها .

إستحباب الإنفاق في سبيل الله تعالى و لو بقليل.

إستحباب كظم الغيظ و تحمل الأذى و العفوعن المسيئ و ترك الإنتقام.

الفوائد:

المتفهمون هم أهل الجنة وورثتها بالحق.

الإعتدال في الإنفاق من صفات المحسنين 

العفو من شيم المؤمنين

الإحسان ذروة العبادة. 

الأحكام و الفوائد المستخلصة:

الأحكام: وجوب تعجيل التوبة و فعل الطاعات و عدم التسويف فيها .

إستحباب الإنفاق في سبيل الله تعالى و لو بقليل.

إستحباب كظم الغيظ و تحمل الأذى و العفوعن المسيئ و ترك الإنتقام.

الفوائد:

المتفهمون هم أهل الجنة وورثتها بالحق.

الإعتدال في الإنفاق من صفات المحسنين 

العفو من شيم المؤمنين

الإحسان ذروة العبادة. 

السند

قال تعالى :

"خَلَقَ اَلْسَمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَ أَلْقَى فِيْ اَلْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ وَ َبثَّ فِيْكُمْ مِنْ كُلِّ دَابَةِ وَ أَنْزَلْنَا مِنَ اَلْسَمَّاءِ مَاءاً فَأَنْبَتْنَا فِيْهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيْمٍ" 

سورة لقمان /10

وسائل القرآن في تثبيت العقيدة الإسلامية

إثارة الووجدان:يلفت القرآن الكريم نظر الإنسان  لتدبر آيات الله في الكون ، و إزالة التبلد الذي يقع في حس الإنسان من المشاهد المكررة .إذ تشمل آيات القرآن الحديث عن الكون بضخامته الهائلة و ذقة معجزاته، كل ذلك بطريقة فذة تجعل الإنسان يستقبل هذه الامور كأنه يراها و يلاحظها لأول مرة .

إثارة العقل : ليتفكر في خلق الله و يدرك أن لهذا الخلق خالقا ، و أنه لا يكمن أن يكون له شريكا في الخلق و لا الرزق و لا في تدبير الأمور .

مواجهة الغنسان بحقيقة ما يدور في داخل نفسه وقت الشدة: من اللجوء إلى الله  و نسيان الشركاء و من الغفلة و النسيان و البغي في الأرض بغير حق بمجرد زوال الأزمة و نجاته من الخطر.

مناقشة الغنحرافات :التي يقع فيها الإنسان نتيجة لجهله تارة بالدليل العقلي و تارة بالدليل الشرعي ، و دحضها و بيان تفاهتها و عدم قياهما على دليل صحيح .

التذكير بأن الله مع الإنسان يراقبه و يراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو من شر ، و إشعار الإنسان بعلم الله الشامل الذي لا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض.

إيراد القصص التي تثبت الإيمان : بذكر الأنبياء و صبرهم على الآذى و نصر الله لهم في النهاية .

رسم الصور المحببة للمؤمنين و صفاتهم : و ما ينالهم من أجر و جزاء و الصورة المنفرة للكافرين و ما ينالهم من عقاب .

التذكير الذائم بقدرة الله تعالى التي لا تحد : و عظمته و جلاله حتى يخشع القلب و يستسلم لله رب العالمين . 

الإستنتاجات

يلفت القرآن الكريم نظر الإنسان للتدبر في آيات الكون .

التذكر بأن الله مع الإنسان يراقبه و يراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر .

تصحيح سلوك الإنسان تجاه الله ، و أن يستقيم على العقيدة الإسلامية .