ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/عصر الضعف/المدائح النبوية وشعر الزهد

مفهوم تلخيص نص

تلخيص نص: التلخيص هو أن أعيد كتابة نص بحجم أقل من حجمه الاصلي محافظا على مضمونه و ترتيب أفكاره و انسجامها. بأسلوب ذاتي و تعبير غير تعبير المؤلف.

مراحل إنجاز التلخيص:

مراحل إنجاز التلخيص هي:

 المرحلة الأولى:

أقرأ النص كاملا بهدوء ووعي بعد التعرف على عنوانه و صاحبه.

أسجل على هامش النص –المفرد الغامض و المعنى المبهم.

أحدد موضوع النص، و أفكاره الأساسية و نمطه.

المرحلة الثانية:

أشرح كل ما وجدته غامضا من معجم و معان.

أعيد قراءة النص بفصل المعاني و الأفكار الجزئية و تأطير الروابط المنطقية .

أتأكد من صحة الأفكار المستخرجة و تحديد فقراتها بدقة .

أسطر تحت الشروح و لأمثلة و المعاني التفصيلية التي لا تذكر في التلخيص.

المرحلة الثالثة:

أخفي النص الأصلي و أضع مخطط على أساس ما كتبته من بيانات.

أصوغ تلك الأفكار محترما حجمها و ترتيبها و كيفية اتساقها و انسجامها.

 أبني شبكة للتقييم الذاتي و أحتكم إليها.

أوازن بين لغة الملخص و أسلوبه و بين لغة النص الأصلي و أسلوبه كما أوازن بين حجميهما.

الإعراب اللفظي

1- في مجال قواعد اللغة :

أ- الإعراب اللفظي : الإعراب هو تغير الحركة في آخر اللفظ بحسب موقعه في الجملة. وفائدته توضیح المعنى، والحركات الإعرابية ما هي إلا علامات بحالات إعرابية هي : الرفع والنصب والجر والجزم.

والرفع والنصب مشترك بين الأسماء والأفعال (المضارعة) والجر خاص بالأسماء، والجزم خاص بالأفعال. وتعرب الكلمات إعرابا لفظيا، وتعرب إعرابا تقديرا.

فالإعراب اللفظي إذن هو أن تظهر علامة الإعراب آخر الكلمة دالة على موقعها الإعرابي.

- والمرفوع من الأسماء تكوين علامته:

1 - الضمة : ارتقى النبي.

2 - الألف : للمثنی: نجح التلميذان.

3 - الواو: لجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة : (قد أفلح المؤمنون)، "أخو الحلم دأبه الإغضاء"

- والمرفوع من الأفعال المضارعة) تكون علامته :

1 - الضمة: لا تستخفه الشراء.

2 - ثبوت النون : في الأفعال الخمسة : (مرج البحرين يلتقيان).

 - والمنصوب من الأسماء تكون علامته:

1 - الفتحة: لا تقش بالنبي في الفضل خلقا.

2 - الياء في المثنى وجمع المذكر السالم: شاهدت حصتين تثقيفيتين.

3- الكسرة في جمع المؤنث السالم: كافات الطالبات النجيبات.

4 - الألف في الأسماء الخمسة: فتح الرجل فاه 

- والمنصوب من الأفعال (المضارعة) تكون علامته :

1 - الفتحة: لن يفلح المجره.

2 - حذف النون في الأفعال الخمسة: المجرمون لن يفلحوا. 

- والمجرور من الأسماء تكون علامته:

1 - الكسرة : شمش فضل تحقق الظن فيه.

2 - الفتحة النائبة عن الكسرة في الممنوع من الصرف : يا ابن آدم.

3- الياء في المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة : ابتعد عن المجرمين. اغتن بأخيك. 

- والمجزوم من الأفعال تكون علامه :

1 - السكون : لا تلعب بالنار.

2 - حاد في النون في الأفعال الخمسة : لا تلعبي بالنار.

ب - الإعراب التقديري :

تأمل قول الشاعر: کیف ترقی رقيك الأنبیاء                   یا سماء ما طاولتها سماء .

وانظر إلى قوله : لم يساووك في غلاك وقد حا                ل سنا من دونهم وسناء

- وانظر إلى هذه الجملة : يقضي القاضي على الجاني

- ما إعراب « ترقی » في المثال الأول؟

ترقی : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر

- ما إعراب «غلا» في المثال الثاني؟

علا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

- ما إعراب «القاضي» في المثال الثالث؟

القاضي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل.

إذا بعض الكلمات لا يكون إعرابها ظاهرا بل تقدیریا. إما للتعذر إذا انتهت الكلمة بألف مقصورة أو ممدودة، وإما للثقل إذا انتهت بياء أو بواو. وإما لاشتغال المحل بالحركة المناسبة  التاء المتكلم فتقدر الحركات على ما قبل ياء المتكلم مثل: جاء أخي.

 

2- في مجال البلاغة :

تشابه الأطراف تعرفت على كثير من المحسنات البديعية التي تضفي جمالا على الكلام. وعرفت أن منها المعنوي ومنها اللفظي.

- تأمل الآية الآتية : مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاج كأنها كوكب دري (النور : الآية 35)

تلاحظ أن آخر كلمة في الجملة الأولى هي أول كلمة في الجملة الثانية . 

- وانظر إلى البيتين الآتيين: 

رنا إلي بعين للخطا نسبت                     بها أصاب صميم القلب حين رمی

رمى ولم يخش من قتل الكئيب ولا             بالوصل رق لامع من جفاه همی

ألا ترى أن الشاعر كرر لفظة القافية في أول البيت الثاني؟

إذا : لقاء تعرفت من خلال ما سبق علي محسن بدیعی لفظي وهو تشابه الأطراف وهو اجعل آخر کامة من الجملة الأولى أول كلمة في الجملة الثانية أو آخر كلمة في البيت الأول أول كلمة في البيت الثاني.

هذا النوع الأول من تشابه الأطراف وهناك نوع ثان يظهر في المعني لا في اللفظ.

في المثال: ولا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير (الأنعام : الآية 104)

وهنا نلاحظ ختام الكلام بما يناسب أوله في المعنى فختام الكلام « اللطيف » يناسب الأول «لا تدركه الأبصار» وختام الكلام «الجبير» يناسب الأول «درك الأبصار».

وهذا أقوى من حيث المعني.