ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/من الأدب الحديث والمعاصر/الاحساس بالحزن والألم الحاد عند الشعراء

نص: أحزان الغربة

: النص :

حزان الغربة أهذا أنت؟ 

شارعنا زجاج فاقع الضوء

وأكداس من الأوجه تبحث عن صدي شيء

تهوم في محاجرها وهاد الحزن

كأن عروقها عطشي لقطرة مزن

وعمياء من اللهفه

! قل شيئا عن الأحباب والخلان

أما زلنا ثير الشوق حتى الآن

؟وقد طالت بنا الوقفه!

تعال نشم سمات رطيبات على التيل

ونهر في وداعته وجيب الربة القاسي

 وتحكي أنا قزمان تحثنا ځطى الناس 

لكم صليت أن ألقاك في عطفها

 وترسو من ری شرفه

 على قلبي فأغرق فيك إحساسي

!* * *

صديقي إن سوق الود لا يشرى بها الو د

وهل نبتاعها العفة؟

 ومن يا إخوتي يسقي رحيق الشعر في عصر

ويبصر في نسائمه قرانا ذلك النهر

وفي العينين ( لألوب ) ير على الثرى رقه؟

فإن تاهت بك الأقدام غاص في ثرى الوديان

و غطى الموج روحينا بقاع الشارع الولهان

سأضرع ، من يعانقني بلا زيف

ومن يسخو بأعينه سماء الصيف؟

أبيع الروح إن ألقي

فيا لا لوبتي الخضراء ما أشقى

إيج البيع والذكري لدى الإنسان.

التعرف على صاحب النص

عبد الرحمن جيلي شاعر وناقد سوداني معاصر ولد عام 1933م في جزيرة " صاي" شمال السودان حيث نشأ. تم التحق بالأزهر الشريف عام 1947م اشتغل في مصر بالصحافة ثن سافر إلى أوربا الشرقية حيث تحصل على الماجيستر من معهد غوركي للآداب عام 1967م تم الدكتوراه من الأكاديمية السوفياتية حول النثر السوداني . عمل بمعهد الاستشراق بروسيا بين 1975 و1977 وأستاذ محاضرا بجامعة عدن بين 1977و 1983 تم بالجزائر من 1983 إلى 1989م توفي بالقاهرة في أوت 1983 مخلفا أربعة دواوين شعرية منها" قصائد من السودان"، " الجواد والسيف المكسور" وقد عرف بعمق شعره وسلاسة لغته ورفاهة أحاسيسه، وخاصة لما عاناه من سنين الغربة

أثري رصيدي اللغوي

في معاني الألفاظ:

مزن: الغيمة الممطرة /   نهرق: نسيل

يشري: يباع            / ملول: كثير الملل

الولهان: المشوق     / لالوب: نوع من الشجر

في الحقل المعجمي:

وهاد : الأرض المنخفضة، الأرض المطمئنة( مهاد)

يسقي: يروي، يرمي

الحرج: الإثم، الضيق

ذُري: أغالي

معناها الدلالي:

وهاد: عمق، ميهاد

يسقى: يقوم، ينهض،يحي

ذري: أعاليه

في حقل المعجمي:

-المعجم                                       - دلالاته الاجتماعية:

مُزْن                                             البحث عن الفرج

نسمة                                            الهدوء

النيل                                              الأمل

رحيق                                             المعاني

لا لوب                                           المستقبل، التأمل و البحث المستمر

الثري                                             الأصل

الوديان                                                      الفوضى

الحوج                                            الحزن

سماء                                             الصفاء

النبع                                             الإحساس

اكتشاف معطيات النص

س1: يمن التقى الشاعر؟ وأين تم اللقاء؟

ج1: التقى الشاعر الأمل ( صديق)، تم ذلك اللقاء في شارع هو أشبه بالزجاج فاقع الضوء

س2: ما هي ردة الفعل لدى الشاعر عند هذا اللقاء؟ وكيف تفسر هذه الردة؟

ج2: الحماسة، الشوق، التفاؤل وهذا يفسر حقيقة حزن الألم الشديد واحتياجه

س3:هل لهذه الانفعال علاقة مع قوله" أهذا أنت؟" فسر ؟

ج3: نعم لأنه في حاجة إليه لينسى أحزانه وآلامه وهده الحاجة شديدة

س4: وجد الشاعر عند صديقه متنفسا يفرغ عنده همومه لخص هذه الهموم

ج4:الشوق، الحزن الغربة القاسية، عدم اهتمام من حوله بالقيم ( العفة و الود)، إهمال  الكلمة العربية واهمال الشاعر، الفوضى، الشقاء، معاناة المثقف، تهميش الأديب

س5: هل يبدو لك الشاعر متفائلا أم متشائما بالمستقبل؟ ما هي القرائن اللغوية الدالة على ذلك؟ وما أسبابه كما ورد في المقطع الثاني والثالث؟

ج5: هو متشائم بالمستقبل والقرائن الدالة على ذلك هي " من يا إخوتي يسقى رحيق الشعر في عصر مملول ريمقت الشعر" / "نحكي أننا قزمان تطحننا خطى الناس"

أما أسبابه فهي:

عدم وجود التوازن بين القيم التي يجملها وبين محيط لا تهتم بتلك القيم

تهميش الأديب، جفاف الإحساس لدى الإنسان

س6: استخرج من القاموس اللغوي الدال على الحزن والألم عند الشاعر

ج6: تهموم، الحزن، عطش، عمياء، القاسي، تطحننا، مملول، يمقت، تاهت، أشقى، يجف

س7: في النص وقفة موسيقية يتوقف عندها التدفق الشعوري لينطلق من جديد، هل بإمكانك تحديدها؟ اذكر الأسطر التي وردت فيها؟

ج7:  في السطر الخامس                                   التعجب من حالة الناس

في السطر الثامن                                         الاشتياق إلى الصديق ولهفت لقائه

في السطر الرابع عشر                                  حزن الشاعر وأمله في لقاء صديقه

في سطر الثامن عشر                                    معاناة الشاعر والأديب

في سطر التاسع  و العشرين                           حزن وشقاء الشاعر

مناقشة معطيات النص

س1: هل ترى أن معاناة الشاعر ذات طابع اجتماعي محض أم أن لها أبعادا فلسفية حضارية تتعلق بموقف إنساني ؟ علل

ج1: معاناة الشاعر  ذات طابع اجتماعي وفي نفي الوقت تتعلق بموقف إنساني لأن الإنسان يسأل نفيه الآن ماذا يريد منه المجتمع وما يريدون منه أن يكون الأديب

س2: يربط الشاعر عن طريق الصورة الشعرية والمخيال بيم هذه المعانة الإنسانية والإحساس بالجفاف رغم وجود النيل، ما سر ذلك؟

ج2: السّر في ذلك يعود لعدم مبالاة الناس بهذه الوفرة ( النيل) لإصلاح أحوالهم ورغم ذلك هم مهملونه ليبقوا عطشى يعيشون في فوضى

س3:  ما دلالة الانسانية التي يحملها كل من " قزمان" " تطحن" " الناس"؟

ج3: قزمان         لا أهمية لهما صغيرا الأهمية بالنظر إلى المجتمع          إهمال المثقف

تطحن          تدوس، تهمل           تهميشه

الناس             المجتمع( المحيط الذي يهتم به هذا المثقف)

س4: بم توحي الجملة الخبرية ( لكم صليت) والإنشائية ( هل نبتاعها العفة) والشرطية ( أبيع  الروح إن ألقى) من دلالات على مأساة الشاعر؟

ج4: لكم صليت               أمل الشاعر في التخلص من الأحزان الذي استخال رغم كثرته

 هل نبتاعها العفة                معاناة شديدة لما آل للقيم الإنسانية

 أبيع الروح إن ألقى             أضحي بحياتي من أجلهم رغم أنهم لا يبالون

س5: ابحث عن علاقة بين الوتيرة الموسيقية والحالة النفسية للشاعر، وفق الشاعر في هذا الاحتيار الموسيقي أم تراه جاء – أصلا-  عفويا؟ ماذا تستنتج؟

ج5: استطاع الشاعر أن يولد وتيرة موسيقية من صميم تفاعل بموضوعه فاستطاع أن يختار الموسيقى التي تعبر عن حقيقة معاناته وحزنه على تهميش المجتمع له رغم حاجتهم إليه، ومن هذا نستنتج أن الشعر العربي هو شعور حقيقي للموضوع

أحدد بناء النص

س1: استطاع الشاعر تصوير واقع الغربة الحزين الموحش فما النمط الذي وظفه للتعبير عن مواقفه؟

ج1: هو النمط الوصفي لتصويره واقع الغربة الحزين والسردي لوجود الحوار  رغم أنه من طرف واحد

س2: كيف ساهم ذلك في بناء الموقف؟

ج2: ساعد في تصوير تلك الحياة أحسن تصوير وكأنها مشهد حي أمام القارئ فيشارك الشاعر في أحزانه ومعاناته

س3: تأمل التداخل الموجود بين النمطين الوصفي و ألأمري و الإخباري في المقطع الشعري الأول ، كيف بنى الشاعر علاقة  بين كل نمط وآخر؟

ج3: النمط الوصفي الممزوج بالحواري( السردي) ساهم في تصوير واقع الشاعر أما الأمر فساهم في إضفاء حياة على ذلك الحوار بين الشاعر وصديقه أم الإخباري فكان من جانب الشاعر دون أن يتلقى إجابات على أوامره وأسئلته وكأنه يعرف ما سيحدث مسبقا( متشائم). فنرى بأن كل نمط ساهم في تنمية نمط آخر ساعده في إرساء قواعده وأسسه.

س4: حلل المقطع الثاني والثالث  وبين التداخل الأنماط فيه ؟

ج4: المقطع الثاني: النمط الإخباري+ الوصفي

المقطع الثالث: النمط الإخباري + الوصفي

الاتساق والإنسجام

س1: لاحظ  الأسطر الشعرية من 01 إلى  08 تم من 09 إلى 14 . هل تلاحظ انفصالا بين الأسطر أم ترابطا عضويا قويا ؟ ماذا نسمي هذه الوحدة؟

ج1: تغلب عليها الوحدة العضوية

س2: تعرف على نفس الظاهرة في المقطع الثاني والثالث؟

ج2: نلاحظ أن في المقطعين الأخيرين رسوخ مبدأ الوحدة العضوية بين أبيات القصيدة.

س3: ما هما الضميران لكل أسطر القصيدة؟ هل لذلك علاقة مع انسجامها؟

ج3: نحن ( الشاعر وصديقه)، هو ( المجتمع)، وهذا ماساهم في انسجام  أبيات القصيدة

س4: هل من علاقة دلالية بين الأسطر الأولى من القصيدة والسطر الأخير منها؟  ماذا تستنتج؟

ج4: نعم، وهي علاقة آسى وحزن على مكانته بين المجتمع وخاصة في قوله ( أكداس من الأوحية تبحث عن صدى شيء) وقولهL يجف النبع والنكرى لدى الإنسان) نستنتج أن هذه القصيدة يسيطر عليها خيط شعوري واحد وهو الحزن والألم.

تقدير النص

من خلال تحليلنا للنص نلاحظ:

إن المعاناة التي يعيشها الشاعر إنما هي معاناة الإنسان الواعي بمأساة عصره وموقعه من العالم الذي يتفاعل معه، وإن الغربة التي يعيشها ليست بسبب البحث عن لقمة العيش بقدر ما هي بسبب البحث عن التوازن والانسجام بين ما يحمل من مبادئ وقيم وبين المحيط لا يعير أهمية لذلك، ووتيرة موسيقية مولدة من صميم تفاعل الشاعر بموضوعه، أن يقدم لنا حقيقة المعاناة المثقف في هذا العصر، وشعوره المؤلم بالتهميش.

النص:  أغنيات للألم " نازك الملائكة

أتعـرف علــى صاحـب النـص:

نازك الملائكة شاعرة و ناقدة عراقية، ولدت سنة 1923م ببغداد، نشأت في أسرة أدبية، نظمت الشعر في العاشرة من عمرها، درست بدار المعلمين ببغداد، هاجرت لأمريكا أين حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن سنة 1950من اشتغلت أستاذة في جامعة البصرة، توفيت في جوان 2007م. أهم دواوينها "عاشقة الليل"، "شظايا و رماد" و "قرارات الموجة".

 القصيدة: 

 مهدي ليالينا الأسى والحرق 

ساقي مآقينا كؤوس الأرق 

نحن وجدناه على دربنا | 

ذات صباح مطير

 ونحن أعطيناه من حبنا

 ربته إشفاق وركنا صغير

 ينبض في قلبنا

فلم يعد يتركنا أو يغيب

 عن دربنا مره

يتبعنا ملء الوجود الرحيب

 يا ليتنا لم نسقه قطره ذاك الصباح الكئيب

من أين يأتينا الألم ؟ 

من أين يأتينا ؟ 

آخی رؤانا من قدم 

ورعی قوافینا 

إنا له عطش وفم

 يحيا ويسقينا

 أليس في إمكاننا أن نغلب الألم

نرجئه إلى صباح قادم ؟ 

أو أمسيه نشغله ، نقنعه بلعبة ، 

بأغنيه بقصة قديمة منسية التغم؟

 ومن عساه أن يكون ذلك الألم ؟ 

طفل صغير ناعم مستفهم العيون 

سکته تهويد وربت حنون

 وإن تبسمنا وغنينا له ينم

 يا طفلنا الصغي سامحنا يدا وفم 

تحفر في عيوننا معابرا للأدمع

 و تستثير جرحنا في موضع وموضع

أثري رصيدي اللغوي

في معاني الألفاظ: المآقي: العيون / ربتة: اللمسة الخفيفة على جبين الطفل لينام / مستفهم العيون: دائم الفضول / تهويدة: تحريك مهد الصبي لينام / رعى: صان.

في الحقل المعجمي: معاني رعى: رعى الماشية: صرحها في الكلأ، رعى النجوم: راقبها، و رعى الأمير راعيته ، رعاية، أي ساسها و تدبّر شؤونها، و رعى الرجل جاره إذا حفظه. 

اكتشاف معطيات النّص

س1: بلسان من تتحدّث الشاعرة ؟ و ما هي القضية التي تشغلها؟

ج1: تتحدث الشاعرة بلسان الشعوب العربية و تتناول قضية المعاناة و المآسي التي مازال يعيشها.

س2: من تحمّل الشاعرة أسباب هذه الحالة النفسية؟ أهي الإرادة الحرّة أم الحتمية القاهرة؟

ج2: حمّلت الشاعرة مسؤولية هذه الحالة النفسية بالألم إلى القدر فأصبح في نظرها حتمية قاهرة، و أيضا حملتها للإنسان الذي رحّب به و رعاه إلى أن تمكن منه.

س3: ما دلالة الاستفهام في: "من أين يأتينا الألم؟"، "و كيف ننسى الألم؟"

ج3: يعكس الاستفهام معاناة الشاعرة من استمرارية هذا الألم إلى أن ضاق بها الأمر فشكل نفورا و ضجرا من الواقع لدرجة البحث عن مصدر الألم بغية التخلص منه.

س4: تحمل الشاعرة رغبة نفسية. ما هي؟ دل عليها من النص.

ج4: ترغب في التغلب على الألم و التخلص من المعاناة و يظهر هذا في: أليس في إمكاننا...، نشغله، نقنعه....

س5: ما حقيقة الألم في نظر الشاعرة ؟

ج5: ترى أنّ الألم رغم كونه عائقا فإنّ من السهل التخلص منه. و منه يمكن حصر أفكار القصيدة فيما يلي:

{ 01 – 07 } الزمن و الإنسان حليفان في صنع الألو و رعايته.

{ 08 – 18 } مطاردة الألم للإنسان أحدث لديه نفورا و ضيقا.

{ 19 – 22 } الدّعوة إلى التغلب على الألم.

{ 23 – 27 } حقيقة الألم و سهولة التغلب عليه.

{ 28 – 30 } تسامح الإنسان مع الألم رغم ما أحدثه من معاناة.

{ 31 – 34 } كيف الوصول إلى نسيان الألم

مناقشة معطيات النّص

س1: ما موقف الشاعرة من الألم؟

ج1: ترى أنّ "الألم" مرتبط بماضينا السحيق وأنّه حتمية لانستطيع التخلي عنها(الاستعمار،الفقر،المرض،...)

س2: علل سبب تكرار مفردة الألم مبينا علاقته بالحالة النفسية.

ج2: لأنّه يشكل حالة قلق عند الشاعرة خاصة وأنّه أصبح مرتبطا بالإنسان وقد تكررت هذه المفردة كلما أحست نازك بالنفور والضيق النفسي.

س3: أكثرت الشاعرة من أساليب الاستفهام فما الغرض منهاَ؟

ج3: مرّة للكشف عن حالة النفور من الألم، ومرّة لإظهار حقيقته، ومرّة ثالثة للبحث عن طريقة التخلص منه.

س4: مانمط النّص؟ علل لذلك.

ج4: كانت المقاطع الأولى بنمط سردي، حينما صوّرت الشاعرة لقاء الإنسان مع الألم و تعايشها إلى حدّ خلق علاقة حميميّة لا يمكن التخلي عنها و لقد دل على النمط كثرة الأفعال خاصة الماضية مثل: وجدناه، أعطيناه..

أو المضارعة ذات دلالة الماضي مثل: ينبض، يعدّ،...

أتفحص الاتساق و الانسجام بين فقرات النّص

س1: ما الخيط العاطفي الذي ربط عناصر النّص؟

ج1: هو شعور المعاناة و الضيق من الألم من مطلع القصيدة إلى نهايتها.

س2: ما العلاقة بين الوحدة الأولى و الثانية؟

ج2: الوحدة الثانية كانت نتيجة للوحدة الأولى، فاستمرارية الألم كانت بسبب حتمية القدر و رعاية الإنسان له.

س3: هل تلاحظ انسجاما دلاليا بين آخر فقرة في المقطع الأوّل و آخر فقرة من المقطع الثاني؟ بيّن ذلك.

ج3: نعم. فالشاعرة تثبت العلاقة الحميمية القوية بين الفرد العربي و الألم، فمهما ادعى نفوره من هذا الألم إلا أنّه يبحث عنه لأنّه يرى فيه استمرارية الحياة. 

أجمل القول القول في تقدير النّص

عبّرت نازك الملائكة عن موقفها من ظاهرة الحرب و الألم بلغة ممزوجة بين البساطة و العمق الدلالي ونجد موضوعها تميز ببعض الخصائص منها:

الألم نتيجة تجربة طويلة بخلاف ما كان قديما تعبيرا عن موقف.

الإحساس بالألم نتيجة تأمّل أحوال المجتمع.

الحزن و الألم إحساس جماعي، يكون بعد وعي للواقع.