ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/القواعد اللغوية/إعراب المسند والمسند إليه

تأمل الأمثله التاليه

يتذكر آدم صلصاله

دُمرت المدن

السماءُ رصاصيهٌ

إن السماء رصاصيهٌ - كانت السماءُ رصاصيهً -ظن السماءَ رصاصيهٌ

رويدك لا يخدعنك الربيع

إحسانا إلى الوالدين 

المسند إليه------> المحكوم عليه

المسند --------> المحكوم به

 

المسند إليه هو المبتدأ الذي له خبر , الفاعل ونائبه , وأسماء النواسخ

المسند هو الخبر , والفعل التام , واسم الفعل , وأخبار النواسخ ,والمصدر النائب عن فعله 

إعرابه

يكون المسند إليه مرفوعا إلا إذا وقع بعد إن و أخواتها فحكمه النصب 

ويكون المسند مرفوعا إذا كان اسما إلا إذا وقع خبر لكان و أخواتها فحكمه النصب 

إعراب المسند والمسند إليه:

المسند:  "المخبر به"

مثل: السماء رصاصية (فأخبرنا باللون الرصاصي عن السماء فالمسند هو الرصاصية)

مثل: التلميذ مجتهد (أخبرنا بالاجتهاد عن التلميذ فالمسند هو مجتهد)

مثل: يجتهد التلميذ ( أسندنا فعل الاجتهاد إلى التلميذ فالمسند هو الاجتهاد والمسند إليه هو التلميذ)

مثل: الصيف حارٌ ( أسندنا الحرارة إلى الصيف فالصيف مسند إليه و الحرارة مسند)

مثل: وُضع الكتاب (وٌضع مسند والكتاب مسند إليه)

يكون المسند إليه مرفوعا إلا إذا وقع بعد إن و أخواتها فحكمه النصب 

ويكون المسند مرفوعا إذا كان اسما إلا إذا وقع خبر لكان و أخواتها فحكمه النصب 

 

 

 

مواضيع المسند

الفعل:

نام الظلم ( المسند: نام) / خلق الله السماوات.

اسم الفعل: هيهات النجاح (المسند: هيهات)/ (هيهات هيهات لما توعدون)

خبر للمبتدأ: الحياة تعب (المسند: تعب) / محمد رسول الله.

أخبار النواسخ كان وأخواتها إن وأخواتها: (إن الله كان غفورا رحيما)/ (وكان الله غفورا رحيما) / كان الجو معتدلا (المسند: معتدلا)

المفعول الثاني لظن وأخواتها: صير البرد الماء ثلجا.

المفعول الثالث لأرى وأخواتها : أعلمت الغلام الحرفة وسيلة الرزق.

المصدر النائب على فعله:  وبالوالدين إحسانا (المسند: إحسانا) / (صبرا آل ياسر) أي اصبروا.

 





مواضيع المسند اليه

الفاعل للفعل التام: جاء التلميذ (المسند إليه: التلميذ)

نائب الفاعل: وُضع الكتاب (الكتاب مسند إليه)

المبتدأ: الحياة تعب   (الحياة: مسند إليه)

اسم كان وإن:

ليس الغريب غريب الدار والوطن  //   إن الغريب غريب اللحد والكفن 

(المسند إليه: الغريب/الغريب)          

معلومات إضافية

 

تعريف المسند إليه بحرف النداء يتم لأغراض، منها:

إذا لم يعرف المتكلّم للمخاطب عنواناً خاصاً، نحو: (يا رجل)

إذا أريد إغراء المخاطب لأمر، نحو (يا فقير) و(يا مظلوم) و(يا شجاع) إذا أريد رغبته في طلب الغنى، أو إثارته على الظالم، أو تشجيعه على اقتحام المصاعب.

اذا أريد الإشارة إلى وجه النداء، نحو: (يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي)

تعريف المسند إليه بالإضافة يتم لأمور، منها :

أنه أخصر طريق لإحضاره في ذهن المخاطب، كقوله: (زرتُ والدك)؟

تعذّر التعداد، كقوله تعالى: (كلّ من عليها فان(

 تعسّر التعداد، كقوله: (زارني أصدقائي) لمن أصدقاؤه كثيرون. الخروج عن تبعة تقديم بعض على بعض، كقوله: (جاء أمراء الجيش(

تعظيم المضاف، كقوله: (خادم السلطان يبغي مطلباً) تعظيماً للخادم بأنه خادم السلطان.

تعظيم المضاف إليه، كقوله: إذا ما رأيت الكسائي فقل = = صنيعك أضحى أمير البلاد

تعظيماً للكسائي بأن صنيعه صار أميراً.

تعظيم غيرهما نحو: (أخو السلطان صهري) تعظيماً للمتكلّم بأن أخ السلطان صهره.

تحقير المضاف، نحو: (ابن الجَبان حاضر)

تحقير المضاف إليه، نحو: (عبد زيد خائن)

تحقير غيرهما، نحو: (أخو اللصّ عندك)

الاختصار لضيق المقام، كقوله: ( هواي من الركب اليمانين مصعد) فلفظ (هواي) أخصر من (الذي أهواه(

الاستهزاء، كقوله: (علمك النافع لا علم جميع العلماء).

وأتعريف المسند إليه بالموصول يتم لأمور، منها:

ألا يكون طريق لإحضاره في ذهن المخاطب إلا بإتيانه موصولا، كقولك: (الذي هاجم الأعداء كان مقداماً) إذا لم يعرف المخاطب أي شيء منه، وكذا إذا لم يعرف اسمه المتكلّم.

التشويق لكون مضمون الصلة أمراً غريباً، كقوله: والذي حارت البريّة فيه = = حيوان مستحدث من جماد

التنبيه على خطأ المخاطب، قال تعالى: (إنّ الذين تدعونَ من دون الله عباد أمثالكم)

التنبيه على خطأ غير المخاطب، كقوله: مــن أخذوه جـوشنـاً = = مـن شـرّ الأعـداء لهم

إرادة إخفاء المسند إليه بخصوصياته، كقوله:مـا حـدث فـي دارنـا = = ليست عن الصبر أمرّ

تعظيم شأن المسند إليه، كقوله: إنّ الذي سمك السماء بنى لنا = = بيتاً دعــائمـه أعــزّ وأطول

التهويل، قال تعالى: (فغشيهم من اليمّ ما غشيهم(

استهجان التصريح بالاسم، قال تعالى: (وراودته الّتي هو في بيتها عن نفسه(

الإشارة إلى النحو الذي يبنى عليه الخبر، من خير وشرّ، ومدح وقدح، قال تعالى: (والّذين آمنوا واتّبعتهم ذريّتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرّيتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء(

 التوبيخ، كقوله:
أفيقوا أمن كـان يـحسن دائـماً = = إليكم؟ فهل هذا جزاء المفضل؟

الاستغراق، كقوله: (الّذين يزورونك أكرمهم

الإبهام، قال تعالى: (علمت نفس ما قدَّمتْ وأخرتْ.

أما تعريف المسند إليه بالإضمار فهو لأغراض أهمّها:

كون الحديث في مقام التكلّم، كقوله: (أنا ابن دارة معروفاً بها نسبي).

أو في مقام الخطاب، كقوله: (وأنت الذي في رحمة الله تطمع).

أو في مقام الغيبة، كقوله تعالى: (هو الملك القدّوس السلام).

ولا بدّ من تقدّم ذكر مرجع الضمير وذلك:

إمّا لفظاً، كقوله تعالى: (فاصبروا حتّى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين)

وإمّا معنىً، كقوله تعالى: (اعدلوا هو أقرب للتقوى). أي العدل المفهوم من قوله: (اعدلوا)

وإمّا حكماً، كقوله تعالى: (ولأبويه لكلّ واحد منهما السدس)، أي أبوي الميّت، المفهوم من السياق.ثم إن الأصل في الخطاب أن يكون لمعيّن مشاهد، وقد يأتي لغير المعيّن إذا قصد التعميم، كقوله تعالى: (ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربّهم). كما أنه قد يأتي لغير المشاهد إذا نزّل منزلته، نحو (لا اله إلا أنت) لكون الله تعالى مع كل أحد.

وربما يترك ذكر مرجع ضمير الغائب مقدماً عليه، فيؤخّر المرجع، أو لا يذكر أصلاً لأغراض أهمّها:

إرادة تمكين الكلام فـــي ذهن السامـــع؛ لأنه إذا سمع الضميـــر تشوّق إلى معرفة مرجعه، كقوله تعالى: (قل هو الله أحد)

ادّعاء حضور مرجع الضمير في الذهن، فلا يحتاج إلى ذكر مرجعه، كقوله: (ذكرتني والليل مرخى الستور...) أي المحبوبة. وهذا القسم من الكلام يسمّى بـ(الإضمار في مقام الإظهار(وقد يعكس الكلام فيوضع

الظاهر مقام المضمر ويسمّى بـ(الإظهار في مقام الإضمار) وذلك لأغراض أهمّها:

إلقاء المهابة في ذهن السامع، كقول الوالي: (الأمير يأمر بكذا)

تمكين المعنى في نفس المخاطب، كقوله: (هو ربّي وليس ندّ لربّي(

التلذّذ بالتكرار، كقوله: (أمّر على الديار ديار ليلى).. إلى: (وما حبّ الديار شغفن قلبي)

إثارة الحسرة والحزن، كقوله: قـــد فـارقتني زوجتي فـراقاً = = وزوجتي لا تبتغي الطلاقا

الاستعطاف، كقوله: (إلهي عبدك العاصي أتاكا...) لم يقل: (أنا). تعريف المسند إليه بـ (أل) سَواء العهدية أم الجنسية- يتم لأغراض، منها :
أما

(أل) العهدية فإنها تدخل على المسند إليه للإشارة إلى معهود لدى المخاطب، والعهد على ثلاثة أقسام:

العهد الذكري، وهو ما تقدم فيه ذكر المسند إليه صريحاً، قال تعالى: (كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول)، فإن (الرسول) تقدّم ذكره صريحاً، لكن المثال ليس للمسند إليه، إذ الرسول مفعول في المقام، وإنما المثال المطابق قوله: أتاني شخصاً لابساً ثـوب سؤدد = = وما الشخص إلا من كرام الأقارب

العهد الذهني، وهو ما تقدم فيه ذكر المسند إليه تلويحاً، قال تعالى: (وليس الذكر كالأنثى). فإنه لم يسبق ذكر (الذكر) صريحاً، وإنّما أشير إليه في قوله: (ربّ إني نذرت لك ما في بطني محرّراً)، فإنّ (ما) يراد منه الذكر؛ لأنه القابل لخدمة المسجد.

العهد الحضوري، وهو ما كان المسند إليه حاضراً بذاته، قال تعالى: (اليومَ أكملت لكم دينكم). فإن (اليوم) كان حاضراً، ومثله ما بمنزلة الحاضر، نحو: هل انعقد المجلس؟ فيما كان المجلس في شرف الانعقاد.

وأما (أل) الجنسية فإنها تدخل على المسند إليه لبيان الحقيقة- وهي لا تفيد تعريفا لكن يتم ذكرها للإتمام- وهي على أربعة أقسام:

الجنسية، وهي تدخل على الأجناس، للإشارة إلى الحقيقة، من دون نظر إلى العموم والخصوص، نحو (الإنسان حيوان ناطق)، فإن المراد أن هذا الجنس متّصف بكونه حيواناً ناطقاً.

الحقيقية، وهي تدخل على الأجناس للإشارة إلى فرد مبهم، قال تعالى: (وأخاف أن يأكله الذئب). فالمقصود: فرد من الذئب، وتعامل مع مدخولها معاملة النكرة، لكونه بمعناها.

دالة على الاستغراق الحقيقي، وهي تدخل على الأجناس، للإشارة الى عمومها لكل فرد صالح لأن يكون داخلاً في الجنس ـ بحسب اللغة ـ قال تعالى: (عالم الغيب والشهادة)، أي كلّ غيب وكلّ شهادة.

دالة الاستغراق العرفي، وهي تدخل على الأجناس، للإشارة إلى عمومها لجميع الأفراد، لكن عرفاً لا حقيقة، نحو: (جمع الأمير الصاغة) فإن المراد صاغة بلده أو مملكته لا صاغة الدنيا.واعلم أن بعض هذه الامثلة ليست مما نحن فيه، وإنما المقصود أصل المثال، لا كونه في المسند إليه.