ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/القواعد اللغوية/أحكام التمييز والحال

إليك الأمثله

 ينحني شوقا إلى صوت المناجل 

قال تعالى " وجاءوا أباهم عِشاءَ يبكون "

جاء المتهم وهو خائف

رأيت الهلال بين السحاب 

قال تعالى " خرج على قومه في زينته "

جاء الطالب باكيا حزينا مكتئبا

إليك الأمثله 

يزرع الكون سلاما وابتساما وبطولات شهيد

زرعنا هكتار شعير 

قال تعالى "وفجرنا الأرض عيونا"

اختارت اللجنه عشرون ولد و بنتا

تأمل 

كم كتابا قرأت ؟

كم تلميذا تخرج من هذه الثانويه وصار إطارات الأمه

قال تعالى " وكأيِّن من نبيِّ قاتل معه ربِّيُّون كثير "

اشتريت كذا كتابا

 

ألاحظ

1. أن الحال جاء منصوب بين هيئه ما قبله 

2. أن الحال قد يأتي مفرد , جمله اسميه , جمله فعليه , جار ومجرور و شبه جمله 

3. الحال قد يتعدد لأكثر من مفرده 

4. الحال قد يتقدم صاحبه 

---------------------------------------

1.أن التميز جاء منصوبا أزال إبهام ما قبله 

2.  أن التمييز يأتي مفردا فقط

3. أن التمييز لا يتعدد إلا بالعطف

4. التمييز قد يتقدم على مميزه

 

:أحكام الحال

الحال: اسم نكرة، فَضْلة منصوب. يبيّن هيئة صاحبه. نحو: [سافر خالدٌ حزيناً]    و[جاء زهيرٌ ثعلباً. (أي: مراوغاً)].

الحال اسم نكره تبين هيئه صاحبها ترد اسما أو جمله أو شبه جمله .

أحكامه ستّة:

تتعدّد الحال وصاحبها واحد، نحو: [جاء خالدٌ مسرعاً باسماً]. وتتعدّد ويتعدّد صاحبها، فتكون القريبة للقريب والبعيدة للبعيد، نحو: [لقي خالدٌ زهيراً مُصعِداً مُنحدِراً]. فـ [منحدراً] حال من [خالدٌ]، و[مصعداً] حال من [زهيراً].

تتأخر الحال عن الفعل وشبهه(4) وتتقدّم عليهما، نحو: [جاء خالدٌ راكباً، فسرّني رجوعه منتصراً] و[راكباً جاء خالدٌ، فسرّني منتصراً رجوعه].

تتأخّر الحال عن صاحبها، وتتقدّم عليه، نحو: [سافر زهيرٌ مُعْجَلاً] و[سافر مُعْجَلاً زهيرٌ].

يكون صاحب الحال معرفةً ونكرة، نحو: [جاء عليٌّ مستعجلاً]. و: [جاء ضيفٌ مستعجلاً].

إذا تقدّمت صفةٌ نكرة على موصوفها، انقلبت إلى حال. نحو: [لِزيدٍ ممزَّقاً كتابٌ]. والأصل قبل التقديم: [لِزيدٍ كتابٌ ممزَّقٌ].

قد تأتي الحال مستقلّةً بنفسها، بدون فعل، فتقترن:

إمّا بالفاء: إذا أردتَ الدلالة على تدرّج في نقص أو زيادة، نحو فصاعداً، فنازلاً، فأكثر، فأقلّ، فأطول، فأقصر... تقول مثلاً: [يباع الكتاب بدينار فصاعداً] و[أستريح ساعةً فأكثر].

وإمّا بهمزة: للدلالة على استفهام توبيخيّ، نحو: [أقاعداً وقد سار الناس؟!].

:الحال الجملة

قد تكون الجملة حالاً(5)، وذلك إذا وقعت موقع الحال. نحو: [جاء خالدٌ يضحك = جاء ضاحكاً]. ويربطها بصاحب الحال عند ذلك وجوباً، ضميرٌ أو واو؛ وقد يجتمع الرابطان.

فمن مجيء الرابط ضميراً: [سافر خالدٌ محفظتُه بيده] (الضمير المتصل، أي الهاء، مِن محفظته هو الرابط).

 ومن مجيئه واواً: (سافرت والشمسُ طالعةٌ). 

ومن اجتماع الرابطَين: [أَقْبَل زهيرٌ ويدُه على رأسه].

:أحكام التمييز

التمييز: اسمٌ نكرةٌ فضلةٌ منصوب، يرفع إبهامَ ما تقدّمه مِن مفرد نحو: [عندي رِطلٌ - عسلاً]، أو جملة نحو: [حَسُنَ خالدٌ - خُلُقاً].

التمييز اسم نكره بمعنى (من ) يفسر ما قبله من إبهام في مفرد أو جمله وهو نوعان:

النوع الأول: أن يتقدّم المضاف إليه على المضاف، فيصير المضاف إليه فاعلاً أو مفعولاً به، ويصير المضافُ تمييزاً. وذلك نحو:(واشتعل الرأسُ - شَيباً]  والأصل: [اشتعل شيبُ الرأس).

(فجّرنا الأرضَ - عيوناً] والأصل: [فجّرنا عيونَ الأرض).

النوع الثاني: أن تحتاج الكلمة المفردة، أو الجملة، إلى تبيينٍ يُزيل ما فيهما من الإبهام، فيؤتى باسم هو التمييز، يرفع ذلك الإبهام ويُزيله، نحو:

     عندي مِتْرٌ - حريرا:

لو اجتزأنا بـ [عندي مترٌ]، لكان كلامنا من الوجهة الصناعية تامّاً، إذ هو مؤلف من مبتدأ وخبر. ولكن الإبهام هاهنا يعتري قولنا، فلا يُدرَى: أمتر حرير هذا المتر، أم متر كتان، أم متر حديد تُقاس الأطوال به؟ 

 فإذا أُتِيَ بالتمييز، فقيل: [حريرا]، زال الإبهام، واتضح القصد.

تنبيهات:

قد يتقدّم التمييز على فعله، نحو: [نفساً يطيب خالدٌ]، إلاّ أن يكون فعلاً جامداً نحو: [ما أحسنه فارساً]، فيمتنع ذلك.

لا يتقدّم تمييز المفرد على المميَّز، قولاً واحداً. فلا يقال مثلاً: [نجح طالباً عشرون].

التمييز إسم جامد، ولكن قد يكون مشتقاً نحو: [لله درّه فارساً].

أوجه الإتفاق بين الحال و التمييز

أوجه الشبه:

كل وحد منهما ياتي اسما

كل واحد منهما فضلة (اعني بفضلة ليس بعمدة )

كل واحد منهما ياتي في الاصل نكرة

كل واحد منهما منصوب

كل واحد منهما مفسر لمبهم

انهما اسمان نكرتان فضلتان منصوبتان

أوجه الإختلاف بين التمييز والحال

أوجه الإختلاف بينهما :

الحال مفرده أو شبه جمله أم التمييز فلا يؤتي إلا اسما مفردا

الحال مشتقه مبينه للهيئه أما التمييز جامد مفسر للذات والنسبه

الحال تتعدد وتتقدم على عامله أم التمييز لا يتعدد و لا يتقدم على صاحبه 

الحال يفسر مبهم هيئة صاحب الحال مثال جاء زيد راكبا اما التمييز يفسر مبهم من ذات او تسبة مثل اكرم محمد خمسين عالما و تصبب زيد عرقا.

الحال تاتي في الاصل مشتقة (اسم فاعل-اسم مفعول- صفة مشبهة) التمييز في الاصل ياتي جامدا المثال تصبب زيد عرقا فعرق جامدة.

الحال تاتي جملة اسمية مثل قوله صلى الله عليه وسلم (اقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد )و هو ساجد جملة اسمية في محل نصب حال و جملة فعلية مثل قوله تعالى ( وجاءوا اباهم عشاء يبكون ) فبكون جملة فعلية في محل نصب حال او شبه جملة جار و مجرور مثل قول الله تعالى(فخرج على قومه في زينته) الايه (في زينته منصوب على الحال) و التمييز لا يجئ على واحدة منها.

الحال قد لا يستغني عنه بحيث اذا استغني عنه فسد معني الحملة مثل قول الله تعالى( ولا تمش في الارض مرحا) فمرحا حال اذا حذفت اختل المعني وسار المعني بعد الحذف مثلا  ولا تمش في الارض فيصير النهي عن المشي في الارض بخلاف التمييز فيستغني عنه في كل الحالات دون تغير المعني.

الحال يجوز تقديمه على صاحبه بالشروط المعروفة فتقول باكيا جاء زيد اما التمييز فلا يجوز تقديمه على قول الجمهور .

الحال قد ياتي متعددا كقول الله عز وجل (فأصبح في المدينة خائفا يترقب) اما  التمييز فلا يجوز تعدده الا بالعطف على نية تكرار العامل فتقول اكرمت خمسين عالما و متعلما.

الحال يكون اجابة عن سؤال بكيف او تقدير حال كونه فتقول في جاء زيد راكبا كيف جاء زيد؟ فتقول راكبا او تقول جاء زيد حال كونه راكبا ام التمييز فلا تقدر فيه هذا فلا تقول تصبب زيد حال كونه عرقا في تصبب زيد عرقا ولا يكون جوابا عن سؤال بكيف فلا تقول عرقا في كيف تصبب زيد؟.

 الحال

التمييز

الأصل في الحال أنها مشتقّة

الأصل في التمييز أنه جامد

الحال على معنى [في]      

التمييز على معنى [مِن]

قد تحذَف الحال فيفسد المعنى

يُحذَف التمييز فلا يفسد المعنى

الحال تفسِّر هيئة صاحبها

التمييز يفسِّر ما انبهم من مفرد أو جملة

الحال تكون اسماً وجملة وشبه جملة

التمييز لا يكون إلاّ اسماً


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تمييز كم , كأين , كذا

كم الإستفهاميه تمييزها يأتي منصوبا

كم الخبريه تمييزها يأتي مجرورا يالإضافه او بحرف جر من

كأين تمييزها يكون مجرورا بحرف الجر من

كذا يأتي تمييزها منصوبا