ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/القواعد اللغوية/الفضلة وإعرابها

الأمثله

تمعن في الأمثله التاليه:

يُجلُ المحترمون العلماءَ

أحسنت إلى والدي إحساناً

أقبل الناجح مستبشراً

اجتهدت رغبهً في النجاح

طابت تمنراست هواءاً

سافرت وصديقي

جلست أمام الغدير

جاء التلاميذ إلا علياً

حدد المسند والمسند إليه في الأمثله :

 

المسند المسند إليه
يجل المحترمون
أحسن (تاء) ضمير متصل (فاعل)
أقبل الناجح
اجتهد (تاء) ضمير متصل (فاعل
طابت

تمنراست

سافر (تاء) ضمير متصل (فاعل
جلس تاء ضمير متصل فاعل
جاء التلاميذ

هل يمكن أن ييتم المعنى من دون كلمات ؟

نعم يمكن أن يتم المعنى دون الكلمات الزائده عن المسند و المسند إليه

كيف وردت هذه الكلمات  من حيث الإعراب ؟

وردت هذه الكلمات من حيث الإعراب منصوبه 

ماذا نسميها ؟

نسميها الفضله

حددها وبين نوع كل منهاك:

أنواعها الفضله
مفعول به العلماء
مفعول مطلق إحسانا
حال مستبشرا
مفعول لإجله رغبه
تمييز هواءا
مفعول معه صديقي
مفعول فيه أمام
مستثنى عليا

الإستنتاج

الفضله هي العنصر الذي يأتي بعد تمام الجمله واستفاء أركانها الأساسيه , فهي عكس العمده وسميت بالفضله لأنها زائده على المسند والمسند إليه فالفضله في اللغه معناها الزياده

حكم إعراب الفضله 

حكمها أنها تقع منصوبه ومنها المفعولات وهي 

المفعول به هو ما وقع عليه فعل الفاعل

المفعول المطلق وهو المصدر الفضله المؤكد لعامله احسنت إحسانا أو المبين لنوعه

المفعول لإجله وهو كل مصدر فضله معلل لحدث مشارك له في الزمان و الفعل

المفعول فيه وهو اسم منصوب فضله يدل على الزمان والفعل , ويتضمن معنى " في "

المفعول معه وهو اسم منصوب فضله مسبوق بواو تقيد المعيه مسبوقه بفعل أو ما يشبهه في العمل كاسم الفعل واسم الفاعل

ومن المنصوبات أيضا 

الحال وهو وصف مشتقه فضله نكره تبين هيئه 

التمييز اسم منصوب نكره فضله تزيل إبهام مفرد أو جمله قبلها , فتمييز المفرد أو الذات يكون بعد العدد

المستثنى وهو ما ورد بعد إلا الواقعه بعد جمله مثبته

إذا وقعت الفضله بعد حرف جر أو مضاف فحكمها أن تكون مجروره مثل كتبت بالقلم - قرأت كتاب القواعد.....

تمهيد

مرّ عليك - من قريب - المسند و المسند إليه و علمت أنّهما أساس التركيب( الجملة ) العربيّة إذ لا يخلو كلام عربيّ من هذين فهما عمدة الكلام و ما عداهما فهو فاضل ( أي زائد عنهما ) و الزائد عنهما يسمّى - في اصطلاح علماء العربيّة - فَضلة ( بفتح فائها و ضمّها خطأ ) . 
فما هي الفضلة ؟ و ما موقعها من الإعراب ؟ 
* إليك المثال التالي : 
1. جاءَ يحيى مسرعاً . 
 حدّد المسند و المسند إليه مع التعليل . 
* بعد تحديدك للمسند و المسند إليه ، بقي لك اسم لم تحدّده وهو : " مسرعا " ، كيف وقع من الناحية الإعرابيّة ؟ 
* لعلّك عرفت أنّه حال من الفاعل يحيى ( و هو صاحب الحال ) . 
* طيّب ، هل الحال هو الفَضلة في الجملة السابقة ؟ 
* الجواب : نعم ، هي الفضلة فهي زائدة عن المعنى الأصلي وهو المسند و المسند إليه ( جاء يحيى ) فهي فاضلة عنهما لأنّ المعنى تامٌّ بدونها و إنّما سيقت في الجملة لبيان هيئة الفاعل ( يحيى ) . 
* لقد مرّ عليك الحال من خلال مشوارك الدراسيّ ، هلاّ عرّفته ؟ 
الحال : وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه أو تأكيد عامله أو مضمون الجملة قبله .
* التعريف السابق تعريف مانع جامع ، فقد ذكرنا أنّه وصف أي إنّه وصف لاسم قبله 
و الوصف جنس يدخل تحته ما يلي : 
1. الحال .
2. الخبر .
3. النعت ( الصفة ) . 

فكيف السبيل إلى التفريق بينهما فكّلها - في الحقيقة - وصف ؟ 
أجيب فأقول أنّ ذكرنا للفضلة مخرج الخبر من التعريف السابق لأنّ الخبر- كما سبق لك - عمدة في الجملة الاسميّة . 
و قولنا مسوق ( من ساق يسوق الشيء ) لبيان هيئة : مخرج الصفة عن الخبر و عن الحال 
أوّلا لأنّ الصفة مسوقة لتقييد موصوفها لا لبيان هيئة و هذا هو الفرق الجوهريّ بين الحال و الصفة

أمّا الخبر - فكما علمت من قريب - فهو عمدة لا فضلة فهو خارج عن التعريف السابق بلا شكٍّ . كما أنّ عبارة - مسوق لبيان هيئة - مخرج التمييز أيضا فهو و إنْ كان وصفا فإنّه جِيء به لبيان جِنس ما قبله و هاك المثال التالي : 
* لله درّه عالماً ، فعالما وصف فضلة ، لكنّه لم يُسق في الكلام لبيان هيئة ما قبله ، بل يُقال فيه جيء بالوصف لبيان حنس ما تُعُجِّبَ منه وهو الهاء العائدة على المتعجّب منه .
* لك أن تسأل - هنا - : هل الحال وحده هو الفضلة في الكلام العربيّ ؟ 
الجواب - طبعا - يكون بـ : " لا " فهناك معمولات ( التي يعمل فيها الفعل ) منصوبة - غالبا - تقع فضلة وهي : 
1. المفعول المطلق : هو المصدر المؤكّد لعامله أو المبيّن لنوعه أو عدده . 
هذا أيضا تعريف جامع مانع ،و سترى لم ؟ 
* فذكر الفضلة احتراز من نحو قولك : (( درس الأستاذ درس حسن )) فدرس - الثانية - مبيّنة للنّوع فهي ليست فضلة 
و ذكرنا " المؤكد لعامله " مخرج لما في قولنا : " كرهت النفاق النفاق " فالنّفاق - الثانية - هي توكيد لكن ليست للعامل ( الفعل كرهت ) ، بل للنّفاق الأولى . 
2. المفعول له أو لأجله : 
هو المصدر الفضلة يؤتى به لبيان سبب حدوث الفعل ، أو ما دلّ على حدروثه أو وقوعه 
و يعرف بسؤال : لماذا ؟ لِمَ ؟ 
حضر يزيد إلى الكلّية رغبةً في العل------ فلو سألنا لماذا حضر ؟ لكان الجواب : رغبةً في العلم .
* ملاحظة : 
يجوز فيه الجرّ فيصحّ أن نقول :حضر لرغبة في العلم .
* المفعول معه : هو الاسم الفضلة التالي واو المصاحبة مسبوقة بفعل أو ما فيه معناه .
مثل : سار الدرّاج و النّهرَ أي سار الدرّاج بمصاحبة النّهر 
3. التمييز : هو اسم نكرة فضلة يرفع إبهام ( غموض ) اسم أو جملة .
فالذي يرفع إبهام الاسم ما يلي : 
1. بعد العدد : اشتريت سبعا و عشرين نعجةً 
فنعجة تمييز لاسم سبقه هو المميز ( سبعا و عشرين ) . 
2. بعد " كم " الاستفهامية : نحو : كم كتابًا عندك ؟ 
فكتابا تمييز لكم الاستفهاميّة وقع منصوبا و يجوز أن يجرّ كـ : كم من كتابٍ عندك ؟ 
و الذي يرفع إبهام جملة : 
1. المحوّل عن فاعل : كقوله تعالى على لسان زكرياّ - عليه السلام - (( و اشتعل الرأس شيباً )) و الأصل اشتعل الشيبُ 
فشيبا رفع إبهام جملة قبله و هي " اشتعل الرأس " 
2. المحوّل عن مفعول به : كقوله تعالى : (( و فجّرنا الأرض عيوناً )) و الأصل : (( و فجّرنا عيونَ الأرض )) .
4. المفعول فيه : 
ما ذكر فضلة لأجل أمر وقع فيه من الزمان مطلقا ، أو مكان مبهم ( أسماء الجهات ، الدال على مساحة معلومة ، المشتق من مصدر ). 
* الزمان مطلقا : مثل : لحظة ، مدّة ، حين ..... 
مكث معنا مدّة ثمّ سافر مع زوجه .
* مكان مبهم : كأسماء الجهات الست : أمام ، قدام ... 
تجمّع النّاس أمام طوابير الخبز .
الدال على مساحة معلومة : دار ، مسجد محمّد في الجامعة .

القاعدة

الفضلة : هو كلّ اسم زائد عن المسند و المسند إليه ( العمدة ) و يقع : 
حالا .

صفة .

مفعولا فيه . 

مفعولا معه .

مفعولا لأجله .

تمييزا . 

للحال و الصفة و التمييز تقيِيدات ( خصوصيّات ) حتى لا تتداخل التعريفات بعضها ببعض .

تنبيه : 
البدل و عطف البيان و التوكيد قد تكون في بعض الحالات عمدة و في بعضها الآخر فَضلةً و السياق كفيل بتحديد