ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/القواعد اللغوية/جموع القلة
الملخص
من الأستاذ(ة) منصوري مصطفىجمع القله
عد إلى نص احزان الغربه لعبد الرحمن الجيلي ثم تأمل الأسطر الشعريه الآتيه
و أكداس من الاوجه
فقل شيئا عن الاحباب
لاحظ الجموع الوارده في الأسطر الشعريه ثم آتي بمفردها وزنها مبينا نوعه
الوزن | الجمع | المفرد |
أفعل | أوجه | وجه |
أفعال | أحباب | حبيب |
إذا تأملت هذين الجمعين ستلاحظ أنه لايصلح إلا من ثلاثه فما فوق إلى عشره فلا يصح أن تقول زاني أحد عشر أحباب الصواب زارني احد عشر حبيب
ولكن إذا قلت زاني عشره أحباب فالتعبير صحيح فماذا تستنتج من هذا النوع من الجمع ؟ وماهي أوزانه ؟
حدد وزن الكلمات في التعبير الأتي :
أنفس الفتيه اعمده الرجال
الأجيال |
أعمده |
الفتيه |
أنفس |
أفعال |
أفعله |
فعله |
أفعل |
جمع القله |
جمع القله هو أحد انواع جمع التكسير ويدل على العدد من ثلاثه إلى عشره , ويعرف جمع القله بأن له أربعه أوزان وما دون ذلك فإنه من جمع الكثره
أوزان جمع القله :
هي أفعل و فعله وأفعله و أفعال
لتسهيل حفظها فهي مجموعه من الجمله الأتيه
أنفس الفتيه أعمده الرجال
:الأمثلة
1- |
غُراب: |
أَغْرِبة |
- حِمار: |
أَحْمِرة |
- طَعام: |
أَطْعِمة |
|
عَمُود: |
أَعْمِدة |
- رغيف: |
أَرْغِفة |
- فُؤاد: |
أَفئِدة |
|
لِسان: |
أَلْسِنة |
- جِهاز: |
أَجْهِزة |
|
|
2- |
غِطاء: |
أَغْطِية |
- كِساء: |
أكسية |
بناء: |
أبنية |
|
خباء: |
أخْبِية |
|
|
|
|
3- |
زِمام: |
أَزِمَة |
- عِنان: |
أَعِنًة |
- مرِير: |
أَسِرة |
|
ذَلِيل: |
أَذَلة |
|
|
|
|
4- |
ذِراع: |
أَذْرع |
- يمين: |
أيْمُن |
- عُقاب: |
أعْقُب |
|
أَتان: |
آتُن |
|
|
|
|
5- |
بَحْر: |
أبحر |
- نفس: |
أنفس |
- كلب: |
أكلب |
|
نَهْر: |
أَنْهُر |
|
|
|
|
6- |
بيت: |
أبيات |
- ثَوْب: |
أثواب |
- باب: |
أ بواب |
|
سيف: |
أسْياف |
- قمر: |
أقمار |
- حِزْب: |
أحزاب |
|
سبب: |
أَسْباب |
- كتف: |
أكتاف |
- عَلَم: |
أعلام |
|
حِمْل: |
أحْمَال |
- عنب: |
أَعْنَاب |
- ضِلْع: |
أضلاع |
7- |
فَتًى: |
فِتية |
- صبي: |
صبية |
– غُلام: |
غِلْمَة |
|
شيخ: |
شِيخَة |
|
|
|
|
:الإيضاح
من جموع التكسير ما يدل على العدد القليل، أي من الثلاثة إلى العشرة، ويستعمل العرب لذلك أربع صيغ تسمى: " جموع القلَة "، وهي: " أفعِلة " " أفعُل " و " أفْعَال " و " فِعْلَة ".
وإنك إذا نظرت إلى المجامع الثلاث الأولى، في الأمثلة السابقة، وجدتها لمفردات قد جمعت على " أفعِلَة "، وهي جميعها- كما ترى- أسماء مذكَرَة رباعية قبل آخرها حرف مدّ، ويستوي في هذا أن يكون الاسم صحيحَ اللام- كما في أمثلة المجموعة الأولى، أو معتل اللام- كما في أمثلة المجموعة الثانية، أو عينُه ولامُه من جنس واحد- كما في أمثلة المجموعة الثالثة.
وتأمل أمثلة المجموعتين الرابعة والخامسة، تجدها لمفردات قد جُمعت على (أفْعُل)، فإذا فحصتَ أمثلة المجموعة الرابعة، عرفت أنها عبارة عن أسماء رباعية مؤنثة بلا علامة للتأنيث، وقبل آخرها حرف مدّ. أما أمثلة المجموعة الخامسة، فهي- كما ترى- أسماء ثلاثية على وزن (فَعْل)، بفتح الفاء وسكون العين، وهي كلها غير معتلة الوسط، لأن معتلَ الوسط لا يجمع على (أفعُل) إلا نادراً مثل: " عَيْن " و " أعيُن ".
أما أمثلة المجموعة السادسة، فهي كلها جموع على وزن (أفْعَالَ). وإذا تأمَّلت مفرداتها عرفت أنها أسماء ثلاثية، ليست على وزن (فَعْل) صحيح العين، أي أنها أسماء ثلاثية ليست مما يجمع على صيغة (أفعُل) السابقة ففيها مثلاً: (فَعْل) معتل العين، مثل: " بَيْت "، و (فِعْل) مثل: " حِزْب " و (فَعَل) مثل: " سَبَب "، و (فِعَل) مثل: " عِنَب "، و (فَعِل) مثل: " كَتِف " وغير ذلك.
أما أمثلة المجموعة السابعة، فهي جموع على وزن (فِعْلَة). وإذ تأمَّلت مفرداتها
لم تستطع أن تتبين وجه شبه بينها، بحيث يمكن أن نضع لها قاعدة ما، ولذلك يقال أن هذا الوزن مسموع في بعض المفردات، كتلك المفردات التي أثبتناها في أمثلة هذه المجموعة.
:القاعدة
تأتي جموع القلة في اللغة العربية على أربعة أوزان هي:
أَفعِلَة: ويطّرد في كلّ اسم رباعي مذكر قبل آخره حرف مدّ.
أفعُل: ويطرد في شيئين:
(أ) كل اسم رباعي مؤنث بلا علامة، قبل آخره حرف مدّ.
(ب) كل اسم ثلاثي على وزن (فَعْل) صحيح العين.
أفعَال: ويطّرد في كل اسم ثلاثي لا يجمع على (أفْعُل).
فِعْلَة: وهو مسموع في بعض الكلمات مثل: فتى، وصبي، وغلام وشيخ.
:زيادة تفصيل حول دلالة جموع الكثرة و جموع القلة
هناك جمع اسم واحد يكون مختلفاً، فيقول النحويون: جمع كثرة أو جمع قلة. ومن أمثال العرب قولهم: ما كثر زهد الناس فيه، وما قل رغبوه.
وجموع الكثرة تعطي معنى الغوغائية وعدم التنظيم؛ لأنها كثيرة ولكنها مثل غثاء السيل الذي لا تستخرج منه نافعاً إلا النوادر التي تنضم لجمع القلة، وبعكسها جموع القلة التي تتنظم وتتحد وتحدد هدفها بسهولة ودقة لتصل إليه، ودائماً تجد بينها تنظيماً دقيقاً وتكاتفاً أكثر فعالية من جموع الكثرة الغوغائية.
ومن ميزة جموع الكثرة أنها تستخدم أكثر من جموع القلة؛ أي أن الكثرة خدمية أكثر منها فاعلة، لكن فائدتها لا تعود عليها هي، بل يستفيد من خدماتها الكل.
بينما ترى جموع القلة أكثر طلباً ورغبة من جموع الكثرة ولها ميزة إجادة التنظيم وحسن التوقيت، وفائدتها تعود لها هي في المقام الأول.
ولعل أجدادنا قد فطنوا إلى جموع القلة والكثرة، فقالوا عن النخل المنتقى بعناية والذي اختير بدقة: فلان عنده غرس. وقالوا عن جموع الكثرة التي بعضها لا فائدة منه: فلان عنده نخيل.
أي أن الغرس كله منتج ومنه فائدة وله عناية خاصة وقيمة لا تقدر بثمن، أما النخيل فمنها الطويل المتهالك ومنها البالي ومنها المنتج وهو القلة أو النادرة؛ لأن مساحتها وإعدادها كثيرة لا يمكن الاهتمام بها، لذا فهم لا يستفيدون منها سوى في إشعال النار في جريدها أو جعل جذورها البالية سقوفاً لبيوتهم؛ لأنها قوية وتصارع الحر والقر وتتحمل أن تطأها الأقدام فوق السطوح التي كانوا ينامون عليها ليبتعدوا عن البعوض وحشرات الأرض.
ميزة جموع القلة أنها أكثر أدباً وأكثر توازناً وأكثر معرفة لما يدور حولها، ولها ميزة الصمت والسمت والهدوء، بعكس جموع الكثرة التي لا يمكن التعديل في منطقيتها القديمة والمملوءة بنشوة الكثرة، فمثلاً لو كان لديك أولاد قلة فإنك تستطيع أن تربيهم بعناية لأنهم قلة وسوف تنتج منهم جيلاً مهذباً عاقلاً يعرف هدفه وقيمته في الحياة، وبالعكس لو أوكل إليك أن تربي فريقاً كثيراً من المراهقين فلن تؤثر إلا في القلة منهم، وهنا الفرق بين القلة والكثرة من حيث التعامل معهم أو التعامل منهم.
وجموع القلة يحسون بالخطر أو يتوجسون منه، فلذلك تجدهم في المقدمة دائماً، لأنهم متكاتفون وينتهزون الفرصة بكثير من التواضع، وبالعكس جموع الكثرة التي تتصف بالكسل والأنانية والاسترخاء على كثرتها.
:تصريف الأجوف
الأجوف هو ما كانت عينه حرف علّة.
يَرد الأجوف الواويّ على وزن: "فَعَلَ"-"يَفْعَلُ" و"فَعَلَ"-"يَفْعُلُ".
يَرِدُ الأجوف اليائيّ على وزن: "فَعَلَ"-"يَفْعَلُ" و"فَعَلَ"-"يَفْعِلُ".
عند تصريف الأجوف تَطْرَاُ على حرف العلّة تغييرات أهمّها:
إطالة حركة فاء الفعل في الماضي والمضارع والأمر عندما تكون لام الفعل متحرّكة.
سقوط حرف العلّة عندما تكون لام الفعل ساكنة.