ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/البلاغة اللغوية/الإرصاد
الخلاصة
يا أيها البطل البدائي الذي تراقص الموتى على إيقاعه المجنون
قال تعالى : " و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب "ق: 39
فمؤدى الإرصاد أنك إذا سمعت صدر الكلام علمت أن عجزه ليس سوى ما ذكر مواتيا للسياق و من هنا فهمت لجوء الشاعر في المثال الأول إلى لفظة إيقاعه بعد إستهلال المعنى بلفظ تراقص .
الخلاصة 2
ما الإرصاد لغة:
الإرصاد لغة هو الانتظار و الترقب.
و ما الإرصاد اصطلاحا ؟
الإرصاد اصطلاحا وهو أن يذكر قبل انتهاء الفاصلة من الفقرة، أو القافية من البيت ما يدل عليها إذا عرف الروي كقوله تعالى : ذلك جزيناهم بما كفروا وهل يجازى إلا الكفور" فالسامع إذا وقف على قوله تعالى : وهل يجازى" بعد الإحاطة بما تقدم علم أنه إلا الكفور".
و كقول أحد الشعراء : إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع فالبصير بمعاني الشعر، والحاذق بتأليفه يعلم بعد أن عرف صدر البيت أن ليس عجزه إلا ما قاله الشاعر.
و كقول البحتري : أحلت دمي من غير جرم وحرمت بلا سبب عند اللقاء كلامي فليس الذي حللته بمحا ل و ليس الذي حرمته بمحرم إن الحاذق بمعاني الشعر، و تأليفه يعلم بعد أن عرف البيت الأول و صدر الثاني في بيتي البحتري أن ليس عجزه إلا ما قاله.
الإرصاد وهو أن يذكر قبل تمام الكلام - شعرا أو نثرا- ما يدل عليه إذا عرف الروي