ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/العروض/الرمل في الشعر الحر

أمثلة:

(أ) من قصيدة عبدالوهاب البياتي ((أحزان البنفسج)) نورد هذه الأبيات:

الملايين التي تكدح لا تحلم في موت فراشَه فاعلاتن فاعلاتن فعلاتن فعلاتن فعلاتن
وبأحزان البنفسجْ فعلاتن فاعلاتن
أو شراع يتوهجْ فاعلاتن فاعلاتن
تحت ضوء القمر الأخضر في ليلة صيفٍ فاعلاتن فعلاتن فعلاتن فعلاتن
أو غراميات مجنون بطيفٍ فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
الملايين التي تكدح فاعلاتن فاعلاتن فعـ
تعرى ــلاتن
تتمزق فعلاتن

 

 

 

 

 

القاعدة

الرمل مبني على التفعيلة: فاعلاتن.

 تأتي تفعيلة الرمل في البيت على أحد الشكلين:فاعلاتن، فعلاتن

ويبيح بعض العروضيين الشكل (فاعلات) بحذف السابع لأنه ثاني سبب،

في نهاية البيت نرى التفعيلة تأخذ أحياناً أحد الأشكال:

فاعلات أو فعلات بحذف الأخير وتعويضه بساكن،

فاعلن أو فعلن بحذف السبب الأخير.

 



 

:العلة

الـعـلّـة : وهي تدخل على الأسباب والأوتاد , ومثالهُ في الأسباب كحذف السبب في فعو(لن) فتصير ( فعو ) وتحول إلى ( فعلْ ) , ومثالهُ في الأوتاد كزيادة ساكن على الوتد في ( فاعلن ) فتصير ( فاعلتن ) وتحول إلا ( فاعلانْ ) وهكذا .
حكم العلل : أنّها لا تقع إلا في العروض ( آخر الشطر الأول ) والضرب ( آخر الشطر الثاني ) وأنّها إذا عرضت لزمت , فلا يباح للشاعر أن يتخلى عنها في بقيّة القصيدة .

- أنواع الزحاف والعلّة ( واعذرونا على عدم تنسيقها بشكل جداول لأنّ النظام لا يسمح بذلك , أرجو أن تتّضح لكم ).

:الزحاف

هو كلَّ تغيير يتناول ثواني الأسباب كتسكين المتحرك في ( متفاعلن) فتصبح ( متْفاعلن ) وتحول إلى ( مستفعلن ) , وحذفهِ فتصير ( مفاعلن ) , وهكذا....

حكم الزحاف : أنهُ إذا عرض في جزءٍ من الأجزاء لا يلزم في مقابلهِ من أبيات القصيدة .

الخلاصة

تأمل قول الشاعر :

فجدتي تحكي لنا 

عن سيفها الذي تهابه الرقاب......"

فعل الامر يصاغ من الفعل المضارع بعد حذف حرف المضارعة دون تغيير.