ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/البلاغة اللغوية/بلاغة الاستعارة

هىو قطعة نثرية محدودة الطول تعالج قضية معينة ترتبط بجانب من جوانب احياة المجتمع يعرضها الكاتب وفق التصميم المقالي القائم على مقدمة، عرض، خاتمة.

تعريف المقالة : هي قطعة نثرية محدودة الطول تعالج موضوعا واحدا بطريقة سهلة خالية من التكلف .

المقال العلم :يتناول الموضوعات العلمية بأسلوب علمي، المصطلحات العلمية و الإحصائيات...

(أحمد زكي - أحمد أمين ) تعتمد على الوضوح و المنطق و البعد عن الخيال و العاطفة .

المقال النّقدي :يدرس قضايا الأدب شعرا أو نثرا.

(ميخائيل نعيمة - شوقي ضيف - محمد مندور ) هي التي تتناول الأدب فتحلله تذكر فيه الإيجابيات و السلبيات . 

المقال الاجتماع :يتناول الموضوعات المتعلّقة بالحياة الاجتماعية كالتعليم – المرأة – البطالة...

(ابن باديس - الرافعي - الإبرااهيمي ) هي التي تعالج القضايا الإجتماعية .

المقال الأدب :يتناول موضوعات الحياة عامة بأسلوب أدبي فنيّ المجاز و الخيال.

(طه حسين - العقاد ) يصور فيها الكاتب مشاعره و انفعالاته نحو الأحداث .

 المقال التارخي .

المقالة السياسية : (الكواكبي - الأفغاني - الإبراهيمي ) 

البعد عن الغموض. 

اعتماده على المنهجيّة ( المقدمة ثمّ العرض ثمّ الخاتمة) 

توظيف الحجج و البراقين و الأدلّة قصد الإقناع . 

سهولة أسلوبو و دقّة عباراتو و توخّي العفوية بدل الصّنعة و الزخرفة . 

حسن التّنسيق و براعة الكاتب في بَسْطِ وجهة نظره و الدّفاع عنها.

أهم روادها :  الإبراهيمي - إبن باديس - أحمد أمين - الرافعي - العقاد - طه حسين - ميخائيل نعيمة .

خصائصها : 

قطعة نثرية محدودة الطول .

وحدة الموضوع .

سهولة و بساطة الللغة .

إحتوائها على منهجية (مقدمة - عرض - خاتمة ) 

أسباب انتشارها :

ظهور الطباعة و الصحافة  و كثرة الجرائد .

المشاكل الإجتماعية و السياسية .

ظهور أدباء و مصلحين .

نشاط الحركة الأدبية .

فكرتها واضحة. 

الاستشهاد من الحديث النبوي الشريف، والقرآف الكريم. 

منا قشة الفكرة بهدوء وتصويرىا. 

ذكر بعض الأمثلة من الواقع، والتاريخ.

أسلوبها يتسم بالجمال. 

دقتها من الناحية العلمية.

العناية بالإنشاء : الكاتب يعنى بتنميق ألفاظو فالألفاظ غايته ( كثرة السجع و المحسنات البديعية ) و يمثل ىذا مدرسة الصنعة اللفظية على طريقة القدامي (البشير الإبراىيمي) التقليد.

العناية بالمعاني و الموضوعات و التأثر بالغربيين و يمثل ىذا طو حسين (الأسلوب السهل الممتنع) التجديد.

بلاغه الإستعاره :

الإستعاره هي تشبيه حذف أحد طرفيه ( المشبه أو المشبه به ).

أنواعها :

الإستعاره التصريحيه وهي التي حذف منها المشبه وصرح (ذكر الصراحه ) فيها بالمشبه به.

الإستعاره المكنيه وهي التي ذكر فيها المشبه وحذف منها المشبه به ورمز له بأحد لوازمه (خصائصه) لدلاله عليه.

بمعنى طلب الشيء عارية، يقال: (استعار الكتاب) أي طلبه عارية.

وفي الاصطلاح: بمعنى استعمال اللفظ في غير ما وضع له، بعلاقة المشابهة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي، مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي، فإنك لو قلت: (رأيت أسداً يرمي) فقد استعملت (الأسد) بقرينة (يرمي) في (الرجل الشجاع) للمشابهة الواقعة بينهما في (الشجاعة) .

ولابدّ في (الاستعارة) من عدم ذكر وجه الشبه، ولا أداة التشبيه، بل اللازم ادعاء أن المشبه عين المشبّه به.

والحاصل: أن كل مجاز يبنى على التشبيه بدون الأداة ووجه الشبه يسمّى: (استعارة).

هي مجاز لغوي تكون فيه العلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي هي المشابهة

وهي تعطي المعنى الكثير في اللفظ القليل.

وقيل: هي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه{المشبه} أو {المشبه به}

إذا حذفنا المشبه وتركنا المشبه به تكون استعارة تصريحية

إذا حذفنا المشبه به وتركنا المشبه تكون استعارة مكــــــنية.

نموذج:

- الجندي كالأسد في الشجاعة                            تشبيه تام الأركان

- الجنـــــــــدي أســــــــــــد                               تشبيه بليـــــــــــغ

- صافحـــــــت أســـــــــــدا                               استعارة تصريحية (حذف المشبه)

- الجنـــــــــدي يــــــــزأر                                استعارة مكنـــية (حذف المشبه به)

للاستعارة أركان ثلاثة:

المستعار منه، وهو المشبّه به.

المستعار له، وهو المشبه، ويقال لهذين: (طرفا الاستعارة) .

المستعار، وهو اللفظ المنقول.

ففي (رأيت أسداً يرمي) المستعار منه: الحيوان المفترس، والمستعار له: شخص، والمستعار: لفظ أسد.

ثم إنّ الاستعارة تنقسم باعتبار ما يذكر من طرفي الاستعارة إلى ما يلي:

أن يذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط، ويسمّى: (استعارة تصريحية)، نحو: (فأمطرت لؤلؤاً من نرجس... ) فاللؤلؤ: الدمع، والنرجس: العين.

أن يذكر في الكلام لفظ المشبه فقط، ويؤتى ببعض لوازم المشبه به. ويسمّى: (استعارة مكنية) كقوله: (وإذا المنية انشبت أظفارها) فإنه شبّه المنية بالسبع، وأثبت لها بعض لوازم السبع وهو الظفر، فالمنية: استعارة مكنية.

إن بلاغة الاستعارة في موضعها كبلاغة التشبيه في موضعه وللاستعارة دور بالغ الأهمية في الأسلوب الذي نفكر به وهي ليست مجرد وسيلة لغوية يستخدمها الشعراء وغيرهم من الكتاب لتعميم أنواع معينة من الاستجابات العاطفية بل إنها جزء أساسي من الأسلوب الذي يفكر به الإنسان ويتصل به.

 هي قمة الفن البياني وجوهر الصورة الرائعة والعنصر الأصيل في الإعجاز والوسيلة الأولى التي يحلق بها الشعراء و أولو الذوق إلى سماوات من الإبداع بالاستعارة ينقلب المعقول محسوسا تكاد تلمسه اليد وتبصره العين.

بالاستعارة تتكلم الجمادات وتتنفس الأحجار وتسري فيها الحياة فترى الطبيعة الصامتة الجامدة تغني وترقص وتلهو وتلعب كأنها من ذوات الروح والمشاعر والأحاسيس والقلوب النابضة حبا وحياءا وانفعالا وتعطيك الكثير من المعاني باليسير من اللفظ وهي صورة من صور التوسع والمجاز في الكلام كونها تستفيد من بلاغة التشبيه وتزيد عليه أن جوهرها يعتمد على تناسي التشبيه ويحملك عمدا على تخيل صورة جديدة تنسيك روعتها ما تضمنه الكلام من تشبيه خفي مستور.

و هي فن في القول له عذوبة وسلاسة وجمال، لا تدانيها الحقيقة لطفاً وخفة "بل هي أكثر منها بلاغة في الوصف"، وأوجز لفظا في العبارة، فإن قولك: رأيت أسدًا يرمي، أبلغ وصفا من قولك: رأيت رجلا ً يرمي، وأوجز لفظا من قولك: رأيت رجلا بالغا في الشجاعة مبلغ الأسد، وقد يكون التلفظ بالحقيقة يكرهه السامع فيعدل عنها إلى الاستعارة لنزاهته وذلك نحو قوله تعالى:" لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن"(  فإن في قوله: "ما لم تمسوهن" نزاهة...

وسر بلاغة الاستعارة ، من ناحية اللفظ أن تركيبها يدل على تناسي التشبيه، ويحملك عمداً على تخيل صورة جديدة تنسيك روعتها ما تضمنه الكلام من تشبيه خفى مستور انظر إلى قول البحتري في الفتح بن خاقان:

يسْمو بِكف عَلَى العافين حانِيَةٍ     تَهْمِِِى وَطرْفٍ إِلى العلياءِ طمَّاحِ

ألست ترى كفه وقد تمثلت في صورة سحابة تصب وبلها على العافين السائلين، وأن هذه الصورة قد تملكت عليك مشاعرك فأَذْهلتْكَ عما اختبأَ في الكلام من تشبيه؟

أما بلاغة الاستعارة من حيث الابتكار وروعة الخيال، وما تحدثه من أثر في نفوس سامعيها، فمجال فسيح للإبداع، وميدان لتسابق المجيدين من فرسان الكلام.

انظر إلى قوله عز شأنه في وصف النار:" تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير" ترتسم أمامك النار في صورة مخلوق ضخم بطاش مكفهر الوجه عابس يغلي صدره حقداً وغيظا.

 ثم انظر إلى قول أبي العتاهية في تهنئة المهدى بالخلافة:

أَتَتْهُ الخِلاَفةُ مُنْقادة إِليْهِ تُجَرِّر أَذْيالها تجد أن الخلافة غادة هيفاءُ مُدَلَّلَةٌ ملولٌ فُتن الناس بها جميعاً، وهي تأبى عليهم وتصدُّ إعراضاً، ولكنها تأتى للمهدى طائعة في دلال وجمال تجرُّ أَذيالها تيهاً وخَفراً.هذه الصورة لا شك رائعة أبدع أبو العتاهية تصويرها، وستبقى حُلوة في الأسماع حبيبةً إلى النفوس ما بقى الزمان.

الأسى أمر معنوي جسدنا هذا المعنى بالحيوان ----وهي أشياء ماديه

الإسلام أمر معنوي جسدنا هذا المعنى بالحبل -----غير عاقله

فالإستعاره تساهم في تجسيد المعنى أو تشخيصه في صوره محسوسه وبذلك تزيده وضوحا وتقريبا من الذهن .

قال لاتعالى: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (التكوير:18)

استعير في الآية الكريمة خروج النفس شيئاً فشيئاً لخروج النور من المشرق عند انشقاق الفجر قليلاً قليلاً بمعنى النفس، تنفس بمعنى خرج النور من المشرق عند انشقاق الفجر استعارة قد بلغت من الحسن أقصاه، وتربعت على عرش الجمال بنظمها الفريد، إنها قد خلعت على الصبح الحياة حتى لقد صار كائنا حيا يتنفس، بل إنساناً ذا عواطف وخلجات نفسية، تشرق الحياة بإشراق من ثغره المنفرج عن ابتسامة وديعة، وهو يتنفس بهدوء، فتتنفس معه الحياة، ويدب النشاط في الأحياء على وجه الأرض والسماء، أرأيت أعجب من هذا التصوير، ولا أمتع من هذا التعبير؟

ثم تأمل اللفظة المستعارة وهي " تنفس " أنها بصوتها الجميل وظلها الظليل، وجرسها الساحر قد رسمت هذه الصورة البديعة في إطار نظم الآية المعجزة، فهل من ألفاظ اللغة العربية على كثرتها يؤدي ما أدته، ويصور ما صورته ؟

قال تعالى: إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (الحاقة:11)

استعير في الآية الكريمة " الطغيان " للأكثر الماء بجامع الخروج عن حد الاعتدال والاستعارة المفرط في كل منها . ثم اشتق من الطغيان : " طغى " بمعنى كثر .

استعارة فريدة لا توجد في غير القرآن إنها تصور لك الماء إذا كثر وفار واضطرب بالطاغية الذي جاوز حده، وأفرط في استعلائه . أرأيت أعجب من هذا التصوير الذي يخلع على الماء صفات الإنسان الآدمي ؟ ثم تأمل اللفظة المستعارة " طغى " إنها بصوتها وظلها وجرسها إيحائها قد استقلت برسم هذه الصورة الساحرة في إطار نظم الآية المعجز .

قال تعالى:(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) 

استعير في الآية الكريمة الظلمات للضلال بجامع عدم الاهتداء في كل منها .. واستعير النور بجامع الاهتداء في كل منها فهذه الاستعارة تجعل الهدى والضلال يستحيلان نوراً وظلمة . إنها تبرز المعاني المعقولة الخفية في صورة محسوسة، حية متحركة كأن العين تراها واليد تلمسها تأمل كلمة " الظلمات " إنها تصور لك بظلامها الضلال ليلاً دامساً يطمس معالم الطريق أمام الضلال فلا يهتدي إلى الحق ثم تأمل الدقة القرآنية في جمع " الظلمات " أنه يصور لك إلى أي مدى ينبهم الطريق أمام الضلال فلا يهتدون إلى الحق وسط هذا الظلام المتراكم ثم تأمل كلمة " النور " أنها بنورها تصور لك الهداية مصباحاً منيراً ينير جوانب العقل والقلب ويوضح معالم الطريق أمام المهتدي فيصل في سهولة ويسر إلى الحق فينتفع به فيطمئن قلبه وتسكن نفسه ويحظى بالسعادة في دنياه وأخراه .

قال الشاعر:

فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت    //       وردا وعضت على العنّاب بالبرد

الشرح:

 أمطرت دموعا كاللؤلؤ من عيون كالنرجس، وسقت خدودا كالورد، وعضت على أصابع كالعنّاب بأسنان كالبَرد.

حذف= {الدموع}و{العيــــون}و{الخدود}و{الأصابع}و{الأسنان}

ذكــر= {اللـؤلـؤ} و{النرجس}و{الــورد}و{العنّـــاب}و{البَــــرد}

 على سبيل الاستعارة التصريحية

تطبيق:

قال الشاعر:

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا    //      من الحسن حتى كاد أن يتكلما

الشرح:

شبه الشاعر الربيع بإنسان طلق الوجه يمشي مختالا ضاحكا

حذف= {الإنسان}- وهو المشبه به

ذكــر= أحد لوازمه وما يدل عليه{طلق،يختال ضاحكا}

على سبيل الاستعارة المكنيـــةـ

وقد جرى القدماء والمحدثون على الإستعارة:

أعضاء لما ليس من الحيوان،مثل: رأس الأمر/ رأس المال/ حاجب الشمس/ أنف الجبل/ لسان النار/ يد الدهر/ جناح الليل/ كبد السماء/أبدى الشر ناجديه/ دارت رحى الحرب. 

وقالوا: سُلّ سيف الصبح من غمد الظلام، باح الصبح بسره، تنفس الربيع، يوم عبوس، النار فاكهة الشتاء، الصبر مفتاح الفرج

بطرح السؤال التالي:   شبه ماذا؟     بماذا؟          وماذا حذف؟

                                   المشبه      المشبه به      المشبه أو المشبه به

    - إذا حذف المشبه                             استعارة تصريحية

    - إذا حذف المشبه به                         استعارة مكنية

إذا قال السؤال: استخرج صورة بيانية، اشرحها،وبيّن نوعها،وأثرها

 إذا وجدت كلمتين لا تتماشيان معا،مثال: عضني الجوع{والجوع لا يعض}

طريقة السؤال:

س: استخرج صورة بيانية، اشرحها، وبين نوعها وأثرها

طريقة الإجابة:

-أ- الصورة البيانية،هي:

-ب- التعيــين: (استخراجها من النص)

-ج- الشرح: (شبه كذا بكذا وحذف كذا على سبيل...)

-د- النــوع: (استعارة تصريحية أو مكنية)

-هـ- الأثـــــر: (تقوية المعنى وتوضيحه وترسيخه في الذهن  عن طريق التشخيص أو التجسيد مع إيجاز المبالغة)

 التشخيص والتجسيد في المعنويات وبث الحركة والحياة والنطق في الجمادات، فإنك لترى بها الجماد حيا ناطقا والأعجم فصيحا والمعاني الخفية بادية جلية وإذا شئت أرتك المعاني اللطيفة من خبايا العقل كأنها قد جُسمت وجسدت حتى رأتها العيون وإن شئت لطفت الأوصاف الجسمانية حتى تعود روحانية لا تنالها الحواس.

تقوية المعنى وتوضيحه وترسيخه في الذهن عن طريق التشخيص والتجسيد مع إيجاز ومبالغة.

تأمل في قول الشاعر إلياس فرحات :

أقول لنفسي كلما عضها الأسى ** فآلمها صبرا ففي الصبر مكسب

الأسى هو الحزن --- أمر معنوي فل يمكن للآسى أن يعض

طبعا لا فهي صفه لا تخصه وإنها هي صفه من صفات الحيوان المفترس

إذن أراد الشاعر أن يقول أن الآسى في تمكنه من الإنسان وتأثيره على نفسيه الإنسان يشبه الحيوان المفترس ( كلب -ذئب) ومنه:

شبه الشاعر الأسى والحزن بحيوان مفترس بجامع الألم و الأذى فحذف المشبه به (الحيوان) وأبقى على صفه من صفاته (العض) تدل عليها نسمي هذه الصوره بالإستعاره المكنيه.

تأمل في قول الشاعر : رشيد سليم خوري أكرم.

بجبل غدا للعرب رابطه .....وعقده وحده للعرب معتقدا 

للعرب ربطه شيء مادي فهل يمكن للحبل أن يربط العرب ويوحدهم ؟

طبعا لا فالحبل مشبه به أما المشبه هو الئي الذي يربط الأمه العربيه ويوحدها وهو الإسلام 

أراد الشاعر أن يقول أن الإسلام يشبه الحبل في ربطه الأشياء المبعثره فيوحدها 

شرح الصوره:

شبه الشاعر الإسلام بالحبل بجامع الترابط فحذف المشبه  (الإسلام) وصرح بالمشبه به (الحبل)

وتسمى هذه الصوره بالإستعاره التصريحيه

تنبيه :

شرح الإستعاره يقوم على توضيح الطرف أيهما ذكر وأيهما حذف وماهو الجامع بينهما .