ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/البلاغة اللغوية/بلاغة التشبيه

التشبيه

التشبيه: هو بيان أن شيئا او اشياء شاركت غيره في صفة او اكثر بأداة هي الكاف او نحوها ملفوظة لو ملحوظة

التشبيه التام: هو ما وجدت فيه اركانه الأربعة: المشبه، المشبه به، وجه الشبه، أداة التشبيه مثال: (على ك الأسد في الشجاعة) (م) (أداة التشبيه) (م. به) (وجه و التشبيه البليغ: هو ما حذفت فيه الأداة ووجه الشبه. مثال: 

(علي أسد) و (مشبه) (م. به)

ملحوظة: التشبيه التام - التشبيه المرسل (ذكر الأداة) + التشيية المفصل (ذكر وجه الشبه). ..

التشبيه البليغ = التشبيه المؤكد(حذف الأداة) + التشبيه المجمل (حذف وجه الشبه)

 التشبيه المقلوب: وهو أن يجعل المشبة مشبها به ويتعل المشبه به مشبها، ليتل على أن وجود وجه الشبه في المشبه أقوى وأظهر من وجوده في المشبه به.

تعريف التشبيه

التشبيه لغة : هو التمثيل . 

التشبيه إصطلاحا : هو الدلالة على المشاركة أمر لأمر في معنی . 

المشبه : هو الأمر الذي يراد تمثيله بغيره . 

المشبه به : هو الأمر الذي يمثل به المشبه . 

وجه الشبه : هو الوصف المشترك بين المشبه و المشبه به ، ويكون في المشبه به أقوى منه في المشبه ، وقد ذكر وجه الشبه في الكلام ، و قد يحذف. .

أداة التشبيه : هي اللفظ الذي تتم بواسطته المشابهة و تكون حرفا ( الكاف، كأن ) فعلا ( يشبه ، يماثل...) اسما ( مثل ، شبه ) و قد تحذف الأداة 

أنواع التشبيه

التشبيه البليغ : هو الذي تحذف فيه أداة التشبيه و وجه الشبه . 

التشبيه التمثيلي : وهو الذي يشبه فيه الأديب صورة مركبة بصورة أخرى مركبة أي ينتزع فيه وجه الشبه من متعدد لا منفرد .

التشبيه الضمني : وهو التشبيه الذي لايصرح فيه الأديب بعملية المشابهة و إنما يلمح ويستنتج من التركيب 

بلاغة التشبيه : تأكيد المعنی و تقويته و توضیحه و تقریبه إلى الذهن كما يعمل الفكر و الخيال و يساهم في إخراج الخفي إلى الجلي ،و إضفاء الروعة والجمال على النص.

أغراض التشبيه

التشبيه أن يشبه الخفي غير المعتاد بالظاهر المعتاد و هذا يؤدي إلى إيضاح المعنى و بيان المراد فيزيد المعنى وضوحا و يكسبه تأكيدا. و هو يؤثر في النفس و يحركها و يمكن المعنى من القلب بنقله من العقل إلى الإحساس فيزيل الشك و الريب.

من أسباب بلاغته هو التماس شبه للشيء في غير جنسه و شكله فيكون له موقع لدى المتلقي لا يهز و لا يتحرك.

لقد أطلق  بعض الدارسين عن بلاغة التشبيه اسم بأغراض التشبيه إذا لا فرق بينهما : و لذلك يمكن القول بأن:

أغراض التشبيه: هي الأمور التي تحمل على الإتيان به وتعود في الغالب إلى المشبه لأنه هو الذي يطلب ما يتعلق به وقد يعود الغرض إلى المشبه به.

بيان أن وجود المشبه ممكن، وذلك في كل أمر غريب يمكن أن يخالف فيه ويدعى امتناعه فيقاس على شيء مسلم الوقوع، كقول البحتري:

دان إلى أيدي العفاة وشاسع ... عن كل ند في الندى وضريب

كالبدر أفرط في العلو وضوءه ... للعصبة السارين جد قريب

بيان حال المشبه: أي صفته التي هو عليها وذلك إذا كان المخاطب يجهل صفة المشبه فتلحقه بمشبه به معروف عنده، كما في قول النابغة:

كأنك شمس والملوك كواكب ... إذا طلعت لم يبد منهن كوكب

بيان مقدار حال المشبه: من القوة والضعف والزيادة والنقصان وذلك إذا كان المخاطب يعرف صفته على الجملة ولكنه يجهل مقدار تلك الصفة فتقيسه على شيء يعرف مقدار حاله

كقول المتنبي في وصف الأسد: ما قوبلت عينه إلا ظنتا ... تحت الدجى نار الفريق حلولا

تقرير حال المشبه: أي تمكينها وتقويتها في ذهن السامع بإظهارها في صورة أوضح وأقوى ما يكون في تشبيه المعقول بالمحسوس، كقوله تعالى (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه).

تزيين المشبه: والمراد تحسينه في ذهن السامع بقرنه إلى صورة حسنة.

كقول الشاعر:

لا يرعك المشيب يا ابنة عبد ... الله فالشيب زينة ووقار

إنما تحسن الرياض إذا ما ... ضحكت في خلالها الأنوار

تقبيح المشبه: أي تصويره للمخاطب بصورة قبيحة، كقول أعرابي في ذم امرأة:  

وتفتح لا كانت فما لو رأيته ... توهمته باباً من النار يفتح

إذا عاين الشيطان صورة وجهها ... تعود منها حين يمسي ويصبح

لها جسم برغوث وساق بعوضة ... ووجه كوجه القرد بل هو أقبح