ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/اللغة العربية/القواعد اللغوية/معاني حروف العطف

تعريف المعطوف

تعريف المعطوف هو  تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف من أحرف العطف.

 وأحرف العطف تسعة وي : الواو، والفاء، وثم، وحئى، وأو، و أم، و بل، ولا، و لكن.

 الواو : تفيد مشاركة المعطوف للمعطوف عليه في الحكم و الإعراب، مثل : جاءت عائشة وفاطمة. 

الواو : حرف عطف. 

فاطمة : معطوف على عائشة، والمعطوف على المرفوع مرفوع مثله.  

الفاء : 

تفيد الترتيب مع التعقيب، مثل : قام محمد فخالد، الفاء هنا تفيد الترتيب، إذ أن السامع فهم أن خالدا قام بعد محمد.

ثم : تفيد الترتيب مع التراخي، مثل : قدم مصطفی ثم علي. فقدوم علي كان متأخرا عن قدوم مصطفی.

حثى : تدل على أن المعطوف بلغ الغاية في الزيادة، أو النقص بالنسبة للمعطوف عليه. و لا تكون عاطفة إلا باجتماع ثلاثة شروط :

أن يكون المعطوف اسما ظاهرا.

أن يكون المعطوف بعضا حقيقيا من المعطوف عليه، أو شبيها بالبعض، فمثال البعض الحقيقي : خرج الناس حتى الأطفال. ومثال الشبيه بالبعض : أعجبتني الفتاة حتى حديثها.

أن يكون المعطوف غاية لما قبلها، مثل : مات الناس حتى الأنبياء. 

أو : تعطف المفردات و الجمل، فمن عطفه المفردات قول أحد الأدباء : طلع علينا فلان طلوع الصبح المنير، أو الشمس المشرقة، وأقبل كالدنيا المواتية، أو السعادة المرتجاة.

فقد عطف الحرف "أو" كلمة (الشمس)، على كلمة (الصبح)، كما عطف كلمة (السعادة)، على كلمة الدنيا)، وكل هذه المعطوفات وما عطفت عليه مفردات، وحرف العطف هو "أو"

أم: حرف عطف وهي على نوعين : 

أ./ أم" المتصلة : هي التي يكون ما بعدها متصلا بما قبلها، وتقع بعد همزة الاستفهام ، مثل : أسمير ناجح أم علي؟ وقد تقع بعد همزة التسوية، مثل قوله تعالى : .... سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيصا 

«أم" المنقطعة: هي التي تكون القطع الكلام الأول، و استئناف ما بعده، ومعناها الإضراب، وهي ثلاثة أنواع :

مسبوقة بالخبر المحض، كقوله تعالى : تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه.....

مسبوقة بهمزة لغير الاستفهام، كقوله تعالى :" ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها... الهمزة في الآية للإنكار، فهي بمنزلة النفي .

 مسبوقة باستفهام بغير همزة كقوله تعالى : "... هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور... 4

بل : حرف عطف يفيد الإضراب و العدول إن وقع بعد كلام مثبت، مثل : جاءت خديجة بل صفية. ويفيد الاستدراك إن وقع نفي أو نهي،

مثل : لا تعاتب عمر بل أحمد. وهو يعطف إذا كان معطوفه مفردا. وإذا كان المعطوف جملة انقلبت "بل" إلى حرف ابتداء، مثل ما ليلى غائبة بل حاضرة، أي بل هي حاضرة. 

وإذا وقعت بعد الإيجاب أو الأمر، كان معناها سلب الحكم عما قبلها، حتى كأنه مسكوت عنه، وجعله لما بعدها، مثل خرج أحمد، بل عمر.

مثل : ليهم محمد بل سليم. وإذا وقعت بعد النفي أو النهي كان معناها إثبات النفي أو النهي لما قبلها، وجعل ضده لما بعدها، مثل : ما ضحكت عائشة بل زینب، ومثل : لا يخرج خالد بن سعيد.

لا: تفيد نفي الحكم عن المعطوف بعد ثبوته للمعطوف عليه، مثل : ينجح المجتهد لا الكسول.

شروطها :

لا تكون عاطفة إلا باجتماع أربعة شروط :

أن يكون المعطوف مفردا، مثل : يحترم الصادق لا الكاذب.

أن يتقدمها إثبات، مثل : أحترم الفقير العالم لا الغني الجاهل. ج. ألا تقترن "لا" بحرف عطف؛ لأن حرف العطف لا يدخل على حرف العطف مباشرة، فإذا قيل : جاء خالد لا بل محمد. فحرف العطف هنا " بل" ، وأما " لا فهي نافية فقط.

أن يتعاند متعاطفاها، أي : ألا يكون أحد المتعاطفين داخلا في مدلول الآخر، فلا يجوز أن تقول : جاءني رجل لا خالد؟ لأنه يصدق على خالد اسم الرجل، لكن يصح أن تقول : جاءني رجل لا امرأة ؛ إذ لا يصدق أحد المتعاطفين على الآخر.

لكن : تأتي حرف عطف للاستدراك ، مثل : لم يعد المسافر خائبا لكن غانما.

شروطها :

لا تكون عاطفة إلا باجتماع ثلاثة شروط :

أن يكون المعطوف مفردا، لا جملة، مثل : لا أجالس الجاهل لكن العالم.

ألا تكون " لكن مسبوقة بالواو کالمثالين السابقين. 

أن تكون مسبوقة بنفي، مثل : ما أعجبتني المدينة لكن القرية. أو مسبوقة بنهي، مثل : لا تصاحب الأشرار لكن الأخيار